الأربعاء 23 فبراير 2022 - 20:39
أخلت السلطات العدلية يومي الثلاثاء والأربعاء سبيل اثنين من ابرز القادة في نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير كانا موقوفين عل ذمة قضايا تتعلق بالفساد.
وغادر السجن الثلاثاء بعد أشهر طويلة من الحبس كل من النائب السابق للبشير عثمان يوسف كبر الذي كان أيضا واليا شمال دارفور، كما تم الأربعاء الإفراج عن والي سنار الأسبق أحمد عباس.
وفي العاشر من يناير الماضي برأت محكمة الفساد ومخالفات المال العام يوسف كِبر، ومدير مكتبه التجاني حسن، من كل التهم المنسوبة إليهما وأمرت بإطلاق سراحهما فورا، لكن القرار لم ينفذ وقتها.
وأكد مصدر مقرب من كبر لـ” سودان تربيون” ان المسؤول السابق أطلق سراحه ظهر الثلاثاء بناءً على قرار المحكمة التي برأته مع التوجيه بفك حساباته البنكية وعقاراته.
وأضاف ” التقيت بكبر ضمن أفراد الأسرة ولكن لترتيبات خاصة لم يتم استقباله في منزله بضاحية كافوري وهو الآن موجود في احد المنازل حرا “.
وعين الرئيس السابق في أيامه الأخيرة في الحكم عثمان محمد يوسف كبر نائبا له خلفا لحسبو عبد الرحمن، ويعد كبر من قيادات حزب المؤتمر الوطني البارزة وقاد حملة رسمية لإعادة ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة قبل الإطاحة به في أبريل 2019.
أخلت السلطات العدلية يومي الثلاثاء والأربعاء سبيل اثنين من ابرز القادة في نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير كانا موقوفين عل ذمة قضايا تتعلق بالفساد.
وغادر السجن الثلاثاء بعد أشهر طويلة من الحبس كل من النائب السابق للبشير عثمان يوسف كبر الذي كان أيضا واليا شمال دارفور، كما تم الأربعاء الإفراج عن والي سنار الأسبق أحمد عباس.
وفي العاشر من يناير الماضي برأت محكمة الفساد ومخالفات المال العام يوسف كِبر، ومدير مكتبه التجاني حسن، من كل التهم المنسوبة إليهما وأمرت بإطلاق سراحهما فورا، لكن القرار لم ينفذ وقتها.
وأكد مصدر مقرب من كبر لـ” سودان تربيون” ان المسؤول السابق أطلق سراحه ظهر الثلاثاء بناءً على قرار المحكمة التي برأته مع التوجيه بفك حساباته البنكية وعقاراته.
وأضاف ” التقيت بكبر ضمن أفراد الأسرة ولكن لترتيبات خاصة لم يتم استقباله في منزله بضاحية كافوري وهو الآن موجود في احد المنازل حرا “.
وعين الرئيس السابق في أيامه الأخيرة في الحكم عثمان محمد يوسف كبر نائبا له خلفا لحسبو عبد الرحمن، ويعد كبر من قيادات حزب المؤتمر الوطني البارزة وقاد حملة رسمية لإعادة ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة قبل الإطاحة به في أبريل 2019.