الأربعاء 23 فبراير 2022 - 21:01
أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي د.الهادي إدريس يحي أهمية مجابهة تحديات عمليات الإنتقال في منطقة دول الساحل والصحراء ومن بينها تحدي إدارة التنوع البشري في هذه الدول وكيفية إدارة مواردها الطبيعية، مبيناً أن الفشل في إدارة التنوع يعني إنهيار كل منظومة الإنتقال.
وشدّد لدى مخاطبته اليوم بمدينة نيامي بجمهورية النيجر، الندوة رفيعة المستوى حول التحديات المشتركة التي تواجه عمليات الإنتقال في دول منطقة الساحل والصحراء )السودان وتشاد والنيجر وليبيا نموذجا( على اهمية وجود مشروع وطني جامع تتم في إطاره معالجة مثل هذه التحديات وذلك لتحقيق الإنتقال المطلوب وبناء دولة الحكم الرشيد وأضاف أن التحدي الآخر الذي يواجه عمليات الإنتقال يكمن في الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تعيق الإنتقال بزعزعة الأمن والإستقرار وتشكل مهددا للأمن والسلم،ليس في الإقليم فحسب، بل على المستوى الدولي.
وأكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي، أن معالجة قضايا النازحين واللآجئين وقضايا ملكية الأراضي والحواكير تعد من التحديات الجوهرية التي تجابه عمليات الإنتقال، فضلاً عن قضايا المحاسبة والمساءلة والتعويضات وجبر الضرر للذين تأثروا بالحروب والنزاعات في هذه الدول.
وأوضح د.الهادي إدريس أن السودان إستطاع من خلال إتفاقية جوبا للسلام، أن يراعي كل هذه الجوانب من خلال تضمين الإتفاقية لسبع بروتوكولات، تتمثل في وقف إطلاق النار وقضايا النازحين واللآجئين والأراضي والحواكير والعدالة الإنتقالية والتعويضات وجبر الضرر وتطوير قطاع الرحل والرعاة بجانب تقاسم الثروة والسلطة، وقال إن السودان من واقع تجربته العملية توصل إلى أن من أكبر تحديات الإنتقال هو ضعف الدعم الخارجي حيث يتفاعل المجتمع الدولي بصورة إيجابية أثناء التفاوض، ولكن بعد توقيع إتفاق السلام والدخول عملياً في التطبيق برز تحدي ضعف وغياب الدعم الخارجي واشار الى أن التجربة السودانية أكدت بوضوح أنه ليس هناك سلام بدون ديمقراطية وليس هناك ديمقراطية بدون سلام.
وأبان عضو مجلس السيادة أن من أبرز تحديات الإنتقال،إصلاح قطاع الأجهزة الأمنية وفق المعايير المفضية لخلق جيش قومي موحد ذو عقيدة قتالية وطنية وذلك من خلال تنفيذ الترتيبات الأمنية المتفق عليها في هذه الدول.
يذكر أن ندوة نيامي، والتي ينظمها مركز الاستراتيجيات والأمن لمنطقة الساحل والصحراء S4 ، ومنظمة بروميديشن تحت عنوان ” تحديات منطقة الدول التي تمر بمرحلة انتقالية ، النيجر ،ليبيا ، تشاد والسودان “.وتستمر جلساتها لمدة يومين، تهدف لتطوير تفكير نقدي حول التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة وجهود التعاون الممكنة مع التركيز على الديناميكيات الخاصة بالمنطقة الهشة عبر الحدود بين ) ليبيا، السودان ،النيجر وتشاد (.
أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي د.الهادي إدريس يحي أهمية مجابهة تحديات عمليات الإنتقال في منطقة دول الساحل والصحراء ومن بينها تحدي إدارة التنوع البشري في هذه الدول وكيفية إدارة مواردها الطبيعية، مبيناً أن الفشل في إدارة التنوع يعني إنهيار كل منظومة الإنتقال.
وشدّد لدى مخاطبته اليوم بمدينة نيامي بجمهورية النيجر، الندوة رفيعة المستوى حول التحديات المشتركة التي تواجه عمليات الإنتقال في دول منطقة الساحل والصحراء )السودان وتشاد والنيجر وليبيا نموذجا( على اهمية وجود مشروع وطني جامع تتم في إطاره معالجة مثل هذه التحديات وذلك لتحقيق الإنتقال المطلوب وبناء دولة الحكم الرشيد وأضاف أن التحدي الآخر الذي يواجه عمليات الإنتقال يكمن في الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تعيق الإنتقال بزعزعة الأمن والإستقرار وتشكل مهددا للأمن والسلم،ليس في الإقليم فحسب، بل على المستوى الدولي.
وأكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي، أن معالجة قضايا النازحين واللآجئين وقضايا ملكية الأراضي والحواكير تعد من التحديات الجوهرية التي تجابه عمليات الإنتقال، فضلاً عن قضايا المحاسبة والمساءلة والتعويضات وجبر الضرر للذين تأثروا بالحروب والنزاعات في هذه الدول.
وأوضح د.الهادي إدريس أن السودان إستطاع من خلال إتفاقية جوبا للسلام، أن يراعي كل هذه الجوانب من خلال تضمين الإتفاقية لسبع بروتوكولات، تتمثل في وقف إطلاق النار وقضايا النازحين واللآجئين والأراضي والحواكير والعدالة الإنتقالية والتعويضات وجبر الضرر وتطوير قطاع الرحل والرعاة بجانب تقاسم الثروة والسلطة، وقال إن السودان من واقع تجربته العملية توصل إلى أن من أكبر تحديات الإنتقال هو ضعف الدعم الخارجي حيث يتفاعل المجتمع الدولي بصورة إيجابية أثناء التفاوض، ولكن بعد توقيع إتفاق السلام والدخول عملياً في التطبيق برز تحدي ضعف وغياب الدعم الخارجي واشار الى أن التجربة السودانية أكدت بوضوح أنه ليس هناك سلام بدون ديمقراطية وليس هناك ديمقراطية بدون سلام.
وأبان عضو مجلس السيادة أن من أبرز تحديات الإنتقال،إصلاح قطاع الأجهزة الأمنية وفق المعايير المفضية لخلق جيش قومي موحد ذو عقيدة قتالية وطنية وذلك من خلال تنفيذ الترتيبات الأمنية المتفق عليها في هذه الدول.
يذكر أن ندوة نيامي، والتي ينظمها مركز الاستراتيجيات والأمن لمنطقة الساحل والصحراء S4 ، ومنظمة بروميديشن تحت عنوان ” تحديات منطقة الدول التي تمر بمرحلة انتقالية ، النيجر ،ليبيا ، تشاد والسودان “.وتستمر جلساتها لمدة يومين، تهدف لتطوير تفكير نقدي حول التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة وجهود التعاون الممكنة مع التركيز على الديناميكيات الخاصة بالمنطقة الهشة عبر الحدود بين ) ليبيا، السودان ،النيجر وتشاد (.