السبت 26 فبراير 2022 - 12:02
القرير: فدوى خزرجي
شارك أمس العشرات من الثوار بتدشين ترس القرير تقاطع عطبرة أمس. وقال عضو لجنة ترس القرير عماد حسن لـ"الجريدة" لدينا مطالب يجب على السلطات تحقيقيها، تتمثل في الغاء زيادة اسعار الكهرباء الجديدة، واعفاء المشاريع الزراعية من فاتورة الكهرباء لتجنب تعرضها لخسائر في الموسم الشتوي الحالي، بجانب اعطاء الولاية الشمالية نصيبها من كهرباء سد مروي، وعائدات التعدين، بالاضافة الى منع استخدام المواد الممنوعة دوليا في استخراج الذهب وصيانة طريق شريان الشمال، وشدد على ضرورة اقامة موازين على الطرق القومية بالولاية، وطالب بوضع رسم واحد متفق عليه ملزم لدخول الشاحنات على الحدود السودانية والمصرية، وطالب الحكومة بتبني انشاء مشروع ترعتي سد مروي، وشدد على ضرورة ضبط الصادر حسب ضوابط التجارة الخارجية والمعايير الدولية وانشاء منطقة تجارة حرة، بجانب انشاء بورصة للتمور وتحديد اسعارها من داخل الولاية، ومعالجة الاثار السالبة من قيام سد مروي والمشاكل البيئية التي من بينها "الطفح المائي"مع الحل العادل لقضايا المهجرين وجبر الكسر والتعويض .
من جهته اكد عضو اللجنة عطا الله فضل محمد منع تصدير الخام من الموارد المتمثلة في "السمسم، وبذرة القطن" بجانب اناث الابل والابقار، وشدد على ضرورة مراجعة ضوابط الصادرات ، ووجه رسالة للشعب السوداني، وقال:" نطمئن الشعب السوداني بأن تروس شريان الشمال ستعود مجدداً لحماية مواردالبلاد من التهريب".
واكد استمرار "ترس" القرير الى ان تتحق كافة المطالب، ودعا الاجسام المطلبية والافراد والكيانات بمحلية مروي بدعم الترس ونوه الى ان الترس سيسمح بمرور المركبات والبصات السودانية، ويمنع مرور الشاحنات المحملة بالبضائع سواء كانت مصرية او سودانية، وكشف عن عودة تروس اخرى في بقية الولاية الشمالية خلال الساعات القادمة.
القرير: فدوى خزرجي
شارك أمس العشرات من الثوار بتدشين ترس القرير تقاطع عطبرة أمس. وقال عضو لجنة ترس القرير عماد حسن لـ"الجريدة" لدينا مطالب يجب على السلطات تحقيقيها، تتمثل في الغاء زيادة اسعار الكهرباء الجديدة، واعفاء المشاريع الزراعية من فاتورة الكهرباء لتجنب تعرضها لخسائر في الموسم الشتوي الحالي، بجانب اعطاء الولاية الشمالية نصيبها من كهرباء سد مروي، وعائدات التعدين، بالاضافة الى منع استخدام المواد الممنوعة دوليا في استخراج الذهب وصيانة طريق شريان الشمال، وشدد على ضرورة اقامة موازين على الطرق القومية بالولاية، وطالب بوضع رسم واحد متفق عليه ملزم لدخول الشاحنات على الحدود السودانية والمصرية، وطالب الحكومة بتبني انشاء مشروع ترعتي سد مروي، وشدد على ضرورة ضبط الصادر حسب ضوابط التجارة الخارجية والمعايير الدولية وانشاء منطقة تجارة حرة، بجانب انشاء بورصة للتمور وتحديد اسعارها من داخل الولاية، ومعالجة الاثار السالبة من قيام سد مروي والمشاكل البيئية التي من بينها "الطفح المائي"مع الحل العادل لقضايا المهجرين وجبر الكسر والتعويض .
من جهته اكد عضو اللجنة عطا الله فضل محمد منع تصدير الخام من الموارد المتمثلة في "السمسم، وبذرة القطن" بجانب اناث الابل والابقار، وشدد على ضرورة مراجعة ضوابط الصادرات ، ووجه رسالة للشعب السوداني، وقال:" نطمئن الشعب السوداني بأن تروس شريان الشمال ستعود مجدداً لحماية مواردالبلاد من التهريب".
واكد استمرار "ترس" القرير الى ان تتحق كافة المطالب، ودعا الاجسام المطلبية والافراد والكيانات بمحلية مروي بدعم الترس ونوه الى ان الترس سيسمح بمرور المركبات والبصات السودانية، ويمنع مرور الشاحنات المحملة بالبضائع سواء كانت مصرية او سودانية، وكشف عن عودة تروس اخرى في بقية الولاية الشمالية خلال الساعات القادمة.