السبت 26 فبراير 2022 - 18:45
كسلا ــ انتصار تقلاوي
أطلق مزارعون بولاية كسلا، نداء عاجلا للحكومة، بوقف استيراد البرتقالالمصري في موسم الإنتاج المحلي من مارس إلى سبتمبر.
وحذر مسؤول لجنة الخدمات البستانية بكسلا، محمد عثمان حمودة، من أضرار خطيرة قادمة من مصر جراء دخول آفة ذبابة الفاكهة، وأشار إلى ري البرتقال المصري بمياه الصرف الصحي والذي يتسبب في انتشار مرض الكبد الوبائي.
وقال حمودة، في تصريحات صحفية محدودة، إن تكلفة إنتاج البرتقال المصري قليلة، لجهة الإعفاء من الجبايات والرسوم وغيرها من المبالغ التي يدفعها المنتج السوداني نظير تسويق المنتجات الوطنية.
وأقر أن إغلاق البلاد بسبب جائحة كورونا في العام قبل الماضي أسهم في استقرار الوضع الاقتصادي لمنتجي الفاكهة السودانية، منوها إلى أن إنتاج كسلا وجبل مرة والشمالية ونهر النيل حقق الاكتفاء الذاتي للسوق وشجع المزارعين على توسعة الزراعة البستانية.
وأكد حمودة، أن ايقاف الاستيراد يعني التوسع الكبير في زراعة الفواكه، خاصة في كسلا، حيث الأراضي الخصبة والشاسعة، ما يعني احلال الواردات وتصدير الفائض، وناشد وزارة الزراعة بضرورة حماية المنتج المحلي بتمزيق فاتورة الاستيراد “الدولارية” والاستفادة من العملة الصعبة في مدخلات الإنتاج الزراعي والسلع الأساسية.
وحمل إدارة البساتين الاتحادية، مسؤولية ما حدث خلال الفترة الماضية، بسبب فتح الباب لإدخال المنتجات الزراعية المصرية كونها هي الجهة الأولى التي تبدأ بالموافقة، ودعاها
إلى اتخاذ موقف وطني مشرف لحماية القطاع البستاني.
كسلا ــ انتصار تقلاوي
أطلق مزارعون بولاية كسلا، نداء عاجلا للحكومة، بوقف استيراد البرتقالالمصري في موسم الإنتاج المحلي من مارس إلى سبتمبر.
وحذر مسؤول لجنة الخدمات البستانية بكسلا، محمد عثمان حمودة، من أضرار خطيرة قادمة من مصر جراء دخول آفة ذبابة الفاكهة، وأشار إلى ري البرتقال المصري بمياه الصرف الصحي والذي يتسبب في انتشار مرض الكبد الوبائي.
وقال حمودة، في تصريحات صحفية محدودة، إن تكلفة إنتاج البرتقال المصري قليلة، لجهة الإعفاء من الجبايات والرسوم وغيرها من المبالغ التي يدفعها المنتج السوداني نظير تسويق المنتجات الوطنية.
وأقر أن إغلاق البلاد بسبب جائحة كورونا في العام قبل الماضي أسهم في استقرار الوضع الاقتصادي لمنتجي الفاكهة السودانية، منوها إلى أن إنتاج كسلا وجبل مرة والشمالية ونهر النيل حقق الاكتفاء الذاتي للسوق وشجع المزارعين على توسعة الزراعة البستانية.
وأكد حمودة، أن ايقاف الاستيراد يعني التوسع الكبير في زراعة الفواكه، خاصة في كسلا، حيث الأراضي الخصبة والشاسعة، ما يعني احلال الواردات وتصدير الفائض، وناشد وزارة الزراعة بضرورة حماية المنتج المحلي بتمزيق فاتورة الاستيراد “الدولارية” والاستفادة من العملة الصعبة في مدخلات الإنتاج الزراعي والسلع الأساسية.
وحمل إدارة البساتين الاتحادية، مسؤولية ما حدث خلال الفترة الماضية، بسبب فتح الباب لإدخال المنتجات الزراعية المصرية كونها هي الجهة الأولى التي تبدأ بالموافقة، ودعاها
إلى اتخاذ موقف وطني مشرف لحماية القطاع البستاني.