الأحد 27 فبراير 2022 - 18:47
ضغطت دول غربية الاحد، على السودان من أجل دفعه للانضمام الى ركب البلدان التي أدانت الهجوم الذي تشنه روسيا في اوكرانيا، وكذلك اعلان موسكو الاعتراف منطقتي دونباس ولوغانسك شرقي هذا البلد.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان روبرت فان دول عقب لقائه وعددا من السفراء الاوروبيين وزير الخارجية المكلف علي الصادق انهم دعوا الخرطوم “للانضمام إلى مجموعة الدول والخروج علنا بتأييد التعددية وتبني قواعد تستند إلى النظام الدولي وتدين بعبارات واضحة انتهاكات الاتحاد الروسي. وعلى وجه الخصوص”.
وقال دول في بيان انه وسفراء فرنسا وألمانيا وهولندا والسويد وإيطاليا وإسبانيا نقلوا هذا الطلب الى الوزير السوداني، مضيفا انه كان يتحدث كذلك بالنيابة عن دول الترويكا )المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج(.
وتابع: “اجتمع وفد السفراء مع وزير الخارجية السودانية المكلف، وأعربنا عن إدانتنا بأقوى العبارات الممكنة للغزو الروسي على أوكرانيا والاستفزازات من قبل القوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي”.
واشار الى ان الوفد ابلغ الوزير السوداني ادانته “تورط بيلاروسيا في هذا العدوان على أوكرانيا وندعوها إلى التقيد بالتزاماتها الدولية”.
ومضى دول قائلا:, “ندعو السودان إلى عدم اتباع قرار روسيا غير القانوني بالاعتراف بإعلان استقلال منطقتي دونباس ولوغانسك وإثناء الدول الأخرى عن القيام بذلك”.
وأضاف: “كما طالبنا جمهورية السودان بصفتها عضوا في المجتمع الدولي بمطالبة روسيا بالوقف الفوري لهذا العدوان الذي يعرض السلم والأمن الدوليين للخطر على نطاق عالمي”.
ومن جهتها، دعت وزارة الخارجية السودانية في بيان عقب اللقاء، كلا من روسيا وأوكرانيا إلى وقف التصعيد بينهما واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة الراهنة.
وقالت البيان ان السفراء الاوروبيين استفسروا خلال اللقاء “عن موقف السودان من الهجوم الروسي وخلفية زيارة نائب رئيس مجلس السيادة )محمد حمدان دقلو- حميدتي( وعدد من الوزراء إلى روسيا”.
والأربعاء، بدأ “حميدتي” زيارة رسمية غير معلنة المدة إلى موسكو، عشية عملية عسكرية أطلقتها روسيا ضد أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الجاري، وأثارت غضبا دوليا ودفعت دولا إلى فرض عقوبات على موسكو.
وأوضح وزير الخارجية أن “زيارة نائب رئيس مجلس السيادة إلى موسكو كان مقررا لها قبل اندلاع الأزمة الأوكرانية، وتهدف لبحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين”.
وتابع الصادق أن “السودان يدعو إلى وقف التصعيد من الجانبين واللجوء إلى الحوار وتفضيل الطرق الدبلوماسية للتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية”.
والخميس، نفت السفارة السودانية لدى موسكو، تأييد رئيس مجلس “السيادة”، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالاعتراف بسيادة منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وجاء النفي إثر تداول ناشطين على مواقع التواصل تصريحات مصورة لـ”حميدتي” آنذاك يقول فيها “أنا سعيد بزيارة روسيا، نأمل أن يتم حل الوضع سلميا وأن تتجنب دول العالم الحروب. أما بالنسبة لروسيا فمن حقها أن تتصرف لصالح مواطنيها وتحمي شعبها. هذا حقها بموجب الدستور والقانون.”.
ضغطت دول غربية الاحد، على السودان من أجل دفعه للانضمام الى ركب البلدان التي أدانت الهجوم الذي تشنه روسيا في اوكرانيا، وكذلك اعلان موسكو الاعتراف منطقتي دونباس ولوغانسك شرقي هذا البلد.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان روبرت فان دول عقب لقائه وعددا من السفراء الاوروبيين وزير الخارجية المكلف علي الصادق انهم دعوا الخرطوم “للانضمام إلى مجموعة الدول والخروج علنا بتأييد التعددية وتبني قواعد تستند إلى النظام الدولي وتدين بعبارات واضحة انتهاكات الاتحاد الروسي. وعلى وجه الخصوص”.
وقال دول في بيان انه وسفراء فرنسا وألمانيا وهولندا والسويد وإيطاليا وإسبانيا نقلوا هذا الطلب الى الوزير السوداني، مضيفا انه كان يتحدث كذلك بالنيابة عن دول الترويكا )المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج(.
وتابع: “اجتمع وفد السفراء مع وزير الخارجية السودانية المكلف، وأعربنا عن إدانتنا بأقوى العبارات الممكنة للغزو الروسي على أوكرانيا والاستفزازات من قبل القوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي”.
واشار الى ان الوفد ابلغ الوزير السوداني ادانته “تورط بيلاروسيا في هذا العدوان على أوكرانيا وندعوها إلى التقيد بالتزاماتها الدولية”.
ومضى دول قائلا:, “ندعو السودان إلى عدم اتباع قرار روسيا غير القانوني بالاعتراف بإعلان استقلال منطقتي دونباس ولوغانسك وإثناء الدول الأخرى عن القيام بذلك”.
وأضاف: “كما طالبنا جمهورية السودان بصفتها عضوا في المجتمع الدولي بمطالبة روسيا بالوقف الفوري لهذا العدوان الذي يعرض السلم والأمن الدوليين للخطر على نطاق عالمي”.
ومن جهتها، دعت وزارة الخارجية السودانية في بيان عقب اللقاء، كلا من روسيا وأوكرانيا إلى وقف التصعيد بينهما واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة الراهنة.
وقالت البيان ان السفراء الاوروبيين استفسروا خلال اللقاء “عن موقف السودان من الهجوم الروسي وخلفية زيارة نائب رئيس مجلس السيادة )محمد حمدان دقلو- حميدتي( وعدد من الوزراء إلى روسيا”.
والأربعاء، بدأ “حميدتي” زيارة رسمية غير معلنة المدة إلى موسكو، عشية عملية عسكرية أطلقتها روسيا ضد أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الجاري، وأثارت غضبا دوليا ودفعت دولا إلى فرض عقوبات على موسكو.
وأوضح وزير الخارجية أن “زيارة نائب رئيس مجلس السيادة إلى موسكو كان مقررا لها قبل اندلاع الأزمة الأوكرانية، وتهدف لبحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين”.
وتابع الصادق أن “السودان يدعو إلى وقف التصعيد من الجانبين واللجوء إلى الحوار وتفضيل الطرق الدبلوماسية للتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية”.
والخميس، نفت السفارة السودانية لدى موسكو، تأييد رئيس مجلس “السيادة”، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالاعتراف بسيادة منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وجاء النفي إثر تداول ناشطين على مواقع التواصل تصريحات مصورة لـ”حميدتي” آنذاك يقول فيها “أنا سعيد بزيارة روسيا، نأمل أن يتم حل الوضع سلميا وأن تتجنب دول العالم الحروب. أما بالنسبة لروسيا فمن حقها أن تتصرف لصالح مواطنيها وتحمي شعبها. هذا حقها بموجب الدستور والقانون.”.