الإثنين 28 فبراير 2022 - 5:57
فيما يترقب المسؤولون الأوكرانيون ساعات حاسمة مقبلة، أعلنت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا اليوم الإثنين أنه تم سماع انفجارات صباحا في العاصمة كييفوفي مدينة خاركيفالواقعة في الشمال الشرقي والتي تعد أهم مدينة في البلاد.
كما أضافت في بيان مقتضب على تطبيق تيليجرام أن كييف شهدت في اليوم الخامس من الهجمات الروسيةحالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات.
إلى ذلك، أشارت إلى أن النيران اشتعلت في مبنى سكني بمدينة تشيرنيف بشمال البلاد بعد إصابته بصاروخ.
فيما أعلنت قيادة القوات البرية الأوكرانية ببيان على فيسبوك أن مدينة زوتيمر في الشمال أيضا تعرضت لهجمات صاروخية خلال ساساعات الليل.
على مشارف كييف
وكان عمدة العاصمة فيتالي كليتشكو، أكد مساء أمس الأحد، أن القوات الروسية باتت على مشارف المدينة.
كما نبه إلى أنه لايوجد خطط لإجلاء المدنيين إذا تمكن الروس من السيطرة على كييف، لاسيما وأن كل الطرق مسدودة.
كذلك، حذر في مقابلة مع "أسوشييتد برس،" من القدرة على سد النقص في مخزون الغذاء والدواء المتناقص، والذي يقل مع مرور الوقت، معتبرا أن العاصمة باتت على شفا كارثة إنسانية، على الرغم من صمود دفاعاتها.
خاركيف صامدة
أما في ما يتعلق بخاركيف، فقد شهدت المدينة أمس قتال شوارع، بعد أن دخلت الدبابات الروسية المدينة التي تعد ثاني أهم منطقة في البلاد. إلا أن حاكمها عاد وأعلن لاحقا أن القوات الأوكرانية استعادتها بالكامل.
إلا أن الاشتباكات سرعان ما تجددت لاحقا، بحسب ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
يذكر أن أوكرانيا تشهد من 24 فبراير الحالي، عملية عسكرية روسية أتت بعد أيام على اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك في الرشق الأوكراني، ومن ثم دخول قواته تحت ذريعة "حفظ السلام"، وحماية الناطقين باللغة الروسية، بحسب ما أعلنت موسكو.
إلا أن تلك الخطوة الروسية سرعان ما تطورت بشكل دراماتيكي، متحولة إلى عملية عسكرية، دانتها معظم الدول الغربية، لاسيما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فارضة عقوبات قاسية على موسكو، وعشرات المصارف، فضلا عن العديد من الأغنياء المقربين من الكرملين، حتى أنها طالت بوتين نفسه ووزير خارجيته سيرغي لافروف. كما أن العقوبات الأقصى تمثلت بفصل البلاد عن نظام سويفت العالمي، بحسب ما أعلنت المفوضية الأوروبية أمس.
ويمتد الصراع الروسي الأوكراني لسنوات مضت، حيث اشتعل في العام 2014، بعد أن سيطرت موسكو على شبه جزيرة القرم، وضمتها لأراضيها، متهمة كييف بالعداء وموالات الغرب، لاسيما بعد أن بدأت الأخيرة تطالب بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ما ترفضه روسيا، مطلبة يوقف توسع الحلف في الشرق الأوروبي.
فيما يترقب المسؤولون الأوكرانيون ساعات حاسمة مقبلة، أعلنت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا اليوم الإثنين أنه تم سماع انفجارات صباحا في العاصمة كييفوفي مدينة خاركيفالواقعة في الشمال الشرقي والتي تعد أهم مدينة في البلاد.
كما أضافت في بيان مقتضب على تطبيق تيليجرام أن كييف شهدت في اليوم الخامس من الهجمات الروسيةحالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات.
إلى ذلك، أشارت إلى أن النيران اشتعلت في مبنى سكني بمدينة تشيرنيف بشمال البلاد بعد إصابته بصاروخ.
فيما أعلنت قيادة القوات البرية الأوكرانية ببيان على فيسبوك أن مدينة زوتيمر في الشمال أيضا تعرضت لهجمات صاروخية خلال ساساعات الليل.
على مشارف كييف
وكان عمدة العاصمة فيتالي كليتشكو، أكد مساء أمس الأحد، أن القوات الروسية باتت على مشارف المدينة.
كما نبه إلى أنه لايوجد خطط لإجلاء المدنيين إذا تمكن الروس من السيطرة على كييف، لاسيما وأن كل الطرق مسدودة.
كذلك، حذر في مقابلة مع "أسوشييتد برس،" من القدرة على سد النقص في مخزون الغذاء والدواء المتناقص، والذي يقل مع مرور الوقت، معتبرا أن العاصمة باتت على شفا كارثة إنسانية، على الرغم من صمود دفاعاتها.
خاركيف صامدة
أما في ما يتعلق بخاركيف، فقد شهدت المدينة أمس قتال شوارع، بعد أن دخلت الدبابات الروسية المدينة التي تعد ثاني أهم منطقة في البلاد. إلا أن حاكمها عاد وأعلن لاحقا أن القوات الأوكرانية استعادتها بالكامل.
إلا أن الاشتباكات سرعان ما تجددت لاحقا، بحسب ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
يذكر أن أوكرانيا تشهد من 24 فبراير الحالي، عملية عسكرية روسية أتت بعد أيام على اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك في الرشق الأوكراني، ومن ثم دخول قواته تحت ذريعة "حفظ السلام"، وحماية الناطقين باللغة الروسية، بحسب ما أعلنت موسكو.
إلا أن تلك الخطوة الروسية سرعان ما تطورت بشكل دراماتيكي، متحولة إلى عملية عسكرية، دانتها معظم الدول الغربية، لاسيما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فارضة عقوبات قاسية على موسكو، وعشرات المصارف، فضلا عن العديد من الأغنياء المقربين من الكرملين، حتى أنها طالت بوتين نفسه ووزير خارجيته سيرغي لافروف. كما أن العقوبات الأقصى تمثلت بفصل البلاد عن نظام سويفت العالمي، بحسب ما أعلنت المفوضية الأوروبية أمس.
ويمتد الصراع الروسي الأوكراني لسنوات مضت، حيث اشتعل في العام 2014، بعد أن سيطرت موسكو على شبه جزيرة القرم، وضمتها لأراضيها، متهمة كييف بالعداء وموالات الغرب، لاسيما بعد أن بدأت الأخيرة تطالب بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ما ترفضه روسيا، مطلبة يوقف توسع الحلف في الشرق الأوروبي.