الإثنين 28 فبراير 2022 - 6:14
بليلة: التوم حماد عثمان
ضربت فوضى وأعمال تخريب وانفلات أمني أبار النفط في حقل بليلة جنوبي مدينة الفولة بغرب كردفان.
في حين، أكد مصدر موثوق لـ”الإنتباهة” ان الحقل شهد أعمال تخريب في الآبار وإتلاف 12 بئراً عاملة، إضافة لحرق 3 غرف تحكم كهربائي بإدخال “الحطب والقش” فيها وحرقها بالكامل.
كما نبه إلى فتح عدد من بلوفة الآبار العاملة ما أدى لتدفق خام البترول على الأرض ما يتسبب في كارثة بيئية وصحية خطيرة على اهالي المنطقة في حال عدم تدخل الشركات والجهات المختصة لتلافي الأمر عاجلا.
في السياق عينه كشف أحد شهود عيان من ابناء المنطقة لـ”الإنتباهة” عبر الهاتف أمس ان حقل بليلة للبترول يشهد هذه الأيام حالات انفلات وسيولة امنية وتحركات المتفلتين الذين قاموا بعمليات تخريب لابار النفط في مناطق كدركي وبليلة وتم من خلال تلك العمليات استهداف مطار بليلة الدولي بقذائف من مدفع )اربجي( من قبل نفس المجموعة المسلحة والمتفلتة.
واضاف شاهد العيان ان المتفلتين وفي ظل غياب الاجهزة الامنية قاموا كذلك باتلاف الخط الرئيسى للكهرباء الناقل للبترول والتابع لشركة )بترونرجي (.
في غضون ذلك، أجرت “الانتباهة” عدة اتصالات مع أعيان المنطقة المحيطة بحقول بليلة والذين اكدوا ان متفلتين قاموا اول من امس باستهداف مطار بليلة باطلاق قذائف من مدفع )آر بي جي( ما تسبب في احداث خسائر كبيرة داخل المطار.
وفي الإتجاه نفسه، أكد مدير شرطة ولاية غرب كردفان اللواء إيهاب عبد الحميد ، أن حقل بليلة “النفطي” لم يخرج عن السيطرة الأمنية وأن كل الحقول تعمل في الإنتاج، ولم يتم استهداف مطار بليلة بقذائف RPG بحسب ما تم تداوله.
وأضاف: لا توجد معلومات حول هجوم مسلّح على المطار، ولم يتوقّف الإنتاج في حقل بليلة، وتوقّف في حقل واحد يسمى البرصاية وتم إطفاء الشعلة في أقل من ساعة ثم اُستؤنف العمل(.
وأكد إصابة موظفين اثنين الأسبوع الماضي برصاص أثناء تغيير وردية العاملين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تبحث عن الأشخاص وراء الهجوم، وتابع: )بعضهم متفلتون وآخرون من العمالة المحلية(.
بليلة: التوم حماد عثمان
ضربت فوضى وأعمال تخريب وانفلات أمني أبار النفط في حقل بليلة جنوبي مدينة الفولة بغرب كردفان.
في حين، أكد مصدر موثوق لـ”الإنتباهة” ان الحقل شهد أعمال تخريب في الآبار وإتلاف 12 بئراً عاملة، إضافة لحرق 3 غرف تحكم كهربائي بإدخال “الحطب والقش” فيها وحرقها بالكامل.
كما نبه إلى فتح عدد من بلوفة الآبار العاملة ما أدى لتدفق خام البترول على الأرض ما يتسبب في كارثة بيئية وصحية خطيرة على اهالي المنطقة في حال عدم تدخل الشركات والجهات المختصة لتلافي الأمر عاجلا.
في السياق عينه كشف أحد شهود عيان من ابناء المنطقة لـ”الإنتباهة” عبر الهاتف أمس ان حقل بليلة للبترول يشهد هذه الأيام حالات انفلات وسيولة امنية وتحركات المتفلتين الذين قاموا بعمليات تخريب لابار النفط في مناطق كدركي وبليلة وتم من خلال تلك العمليات استهداف مطار بليلة الدولي بقذائف من مدفع )اربجي( من قبل نفس المجموعة المسلحة والمتفلتة.
واضاف شاهد العيان ان المتفلتين وفي ظل غياب الاجهزة الامنية قاموا كذلك باتلاف الخط الرئيسى للكهرباء الناقل للبترول والتابع لشركة )بترونرجي (.
في غضون ذلك، أجرت “الانتباهة” عدة اتصالات مع أعيان المنطقة المحيطة بحقول بليلة والذين اكدوا ان متفلتين قاموا اول من امس باستهداف مطار بليلة باطلاق قذائف من مدفع )آر بي جي( ما تسبب في احداث خسائر كبيرة داخل المطار.
وفي الإتجاه نفسه، أكد مدير شرطة ولاية غرب كردفان اللواء إيهاب عبد الحميد ، أن حقل بليلة “النفطي” لم يخرج عن السيطرة الأمنية وأن كل الحقول تعمل في الإنتاج، ولم يتم استهداف مطار بليلة بقذائف RPG بحسب ما تم تداوله.
وأضاف: لا توجد معلومات حول هجوم مسلّح على المطار، ولم يتوقّف الإنتاج في حقل بليلة، وتوقّف في حقل واحد يسمى البرصاية وتم إطفاء الشعلة في أقل من ساعة ثم اُستؤنف العمل(.
وأكد إصابة موظفين اثنين الأسبوع الماضي برصاص أثناء تغيير وردية العاملين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تبحث عن الأشخاص وراء الهجوم، وتابع: )بعضهم متفلتون وآخرون من العمالة المحلية(.