الثلاثاء 1 مارس 2022 - 8:10
الخرطوم: الجريدة
دعت الحركة الشعبية – شمالـ قيادة عبد العزيز الحلو ، المجتمع الدولي لتصنيف قوات “الدعم السريع” كجماعة إرهابية، ردا على زيارة قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي” لروسيا.
واعتبر نائب رئيس الحركة الشعبية، جوزيف توكا زيارة حميدتى لموسكو “سوء تقدير سياسي وتجديدا للتهريج الدبلوماسي لحكومة الانقلاب”.
وقال في تصريحات للموقع الرسمي للحركة امس ” زيارة دقلو إلى العاصمة الروسية موسكو من حيث التوقيت تزامنت مع بداية اجتياح الجيش الروسي لأوكرانيا ويبدو أنه ورط حكومته بتأييد ما تقوم به موسكو بحجة أن لروسيا الحق فى الدفاع عن حدودها وسيادة أراضيها”.
وأكد أن هذا الموقف الذي وصفه بالمتهور غير مقبول أخلاقيا ولا يتسق مع مراعاة توازن القوة على الأرض، “لجهة أن نائب رئيس مجلس السيادة غير مؤهل للقفز من لعبة المحاور التي ورط فيها البلاد للإقدام على هذه اللعبة الخطيرة فى حلبة الكبار ليجلب على السودان سخط العالم و وعيد أمريكا وحلفاءها”.
وأردف”وصول حميدتى لموسكو أكد أن الموقف السياسي للطغمة العسكرية الحاكمة لا علاقة له بمصالح السودان، وهو لا يعدو كونه سلعة تباع وتشترى فى مزاد العمالة والارتزاق السياسي لمن يدفع أكثر” .
وتابع ” آن الأوان للمجتمع الدولي للقيام بتصنيف قوات الدعم السريع سيئة السمعة والتاريخ كجماعة إرهابية مثلها مثل داعش وحزب الله”.
وأوضح أن زيارة حميدتي لموسكو مدفوعة بأجندة حربية لطلبه دعما عسكريا واستخباراتيا، وكشف عن تخطيط الحكومة لشن حرب ضد الجيش الشعبي في جبال النوبة والنيل الأزرق/إقليم الفونج الجديد، وأضاف “هذا ما تؤكده التحركات والتعزيزات العسكرية على الأرض”.
وأضاف ” يبدو أنهم يتوهمون إمكانية اجتياح الإقليمين وسحق قوات الجيش الشعبي والقضاء على الحركة الشعبية حتى يتسنى لهم توطين الانقلاب وفرضه كأمر واقع”.
وأكد قدرتهم على الدفاع عن أراضى وشعبي الإقليمين، وقال إنهم لن يترددوا في ممارسة حقهم المشروع بالدفاع عن النفس حال التعرض لأي عدوان.
الخرطوم: الجريدة
دعت الحركة الشعبية – شمالـ قيادة عبد العزيز الحلو ، المجتمع الدولي لتصنيف قوات “الدعم السريع” كجماعة إرهابية، ردا على زيارة قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي” لروسيا.
واعتبر نائب رئيس الحركة الشعبية، جوزيف توكا زيارة حميدتى لموسكو “سوء تقدير سياسي وتجديدا للتهريج الدبلوماسي لحكومة الانقلاب”.
وقال في تصريحات للموقع الرسمي للحركة امس ” زيارة دقلو إلى العاصمة الروسية موسكو من حيث التوقيت تزامنت مع بداية اجتياح الجيش الروسي لأوكرانيا ويبدو أنه ورط حكومته بتأييد ما تقوم به موسكو بحجة أن لروسيا الحق فى الدفاع عن حدودها وسيادة أراضيها”.
وأكد أن هذا الموقف الذي وصفه بالمتهور غير مقبول أخلاقيا ولا يتسق مع مراعاة توازن القوة على الأرض، “لجهة أن نائب رئيس مجلس السيادة غير مؤهل للقفز من لعبة المحاور التي ورط فيها البلاد للإقدام على هذه اللعبة الخطيرة فى حلبة الكبار ليجلب على السودان سخط العالم و وعيد أمريكا وحلفاءها”.
وأردف”وصول حميدتى لموسكو أكد أن الموقف السياسي للطغمة العسكرية الحاكمة لا علاقة له بمصالح السودان، وهو لا يعدو كونه سلعة تباع وتشترى فى مزاد العمالة والارتزاق السياسي لمن يدفع أكثر” .
وتابع ” آن الأوان للمجتمع الدولي للقيام بتصنيف قوات الدعم السريع سيئة السمعة والتاريخ كجماعة إرهابية مثلها مثل داعش وحزب الله”.
وأوضح أن زيارة حميدتي لموسكو مدفوعة بأجندة حربية لطلبه دعما عسكريا واستخباراتيا، وكشف عن تخطيط الحكومة لشن حرب ضد الجيش الشعبي في جبال النوبة والنيل الأزرق/إقليم الفونج الجديد، وأضاف “هذا ما تؤكده التحركات والتعزيزات العسكرية على الأرض”.
وأضاف ” يبدو أنهم يتوهمون إمكانية اجتياح الإقليمين وسحق قوات الجيش الشعبي والقضاء على الحركة الشعبية حتى يتسنى لهم توطين الانقلاب وفرضه كأمر واقع”.
وأكد قدرتهم على الدفاع عن أراضى وشعبي الإقليمين، وقال إنهم لن يترددوا في ممارسة حقهم المشروع بالدفاع عن النفس حال التعرض لأي عدوان.