الأربعاء 2 مارس 2022 - 5:49
يرتب مدراء 12جامعة في السودان لطرح إعلان سياسي جديد لإنهاء الأزمة في البلاد.
وتقرر أن يكون الثامن من مارس الجاري موعداً لعقد ملتقى لتجميع كل المبادرات السياسية وطرح خارطة طريق موحدة لإنجاح الفترة الانتقالية.
ويعاني السودان منذ أشهر من أزمة سياسية دخلها عقب إجراءات اتخذها قائد الجيش أنهى بموجبها شراكتها مع المدنيين الذين تقاسموه السلطة في 2019.
وكشف مدير جامعة الجزيرة محمد طه في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن مبادرة مديري الجامعات “تهدف لضم كل المبادرات المطروحة في مصفوفة واحدة وتشمل محاور الاستحقاقات الدستورية والقانونية والسلام عبر وثيقة جديدة تشارك فيها كل القوى السياسية وتهدف لإيجاد حل مقبول للازمة السياسية”.
وأفاد أن المبادرة وجدت القبول من الأحزاب السياسية ولجان المقاومة وقادة منظمات المجتمع المدني لحياديتها، بعد أن عقدت أكثر من مائة اجتماع مع الفعاليات السياسية المختلفة.
وكشف عن عقد ملتقى جامع في الثامن من مارس الجاري تشارك فيه الأحزاب السياسية وقادة منظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة لطرح كل الآراء ومن ثم الاتفاق حول إعلان سياسي موحد وإطلاق خارطة طريق تحدد معالم الفترة الانتقالية.
موضحاً أن الغرض الأساسي من مبادرتهم هو الوصول للمدنية الكاملة للدولة وتأسيس فترة انتقالية ناجحة وفقا خارطة طريق محددة تجمع عليها كل الأطراف.
ودعا لإدارة حوار مباشر مع كافة الأحزاب السياسية والأجسام الثورية لتحقيق الإجماع الوطني حول قضايا السودان الكبرى المرتبطة بتأسيس وبناء الدولة السودانية.
بدوره قال مدير جامعة السودان للتقانة علي حمدان إن الوضع السياسي في السودان يزداد تعقيداً ودعا لانتهاج الحوار بين الأطراف لوضع حل للازمة السياسية، وأكد على حيادية مبادرتهم تجاه كل الأحزاب السياسية مشيراً إلى أنها انتهجت أساليب علمية في تحليل أسباب الصراع في السودان.
يرتب مدراء 12جامعة في السودان لطرح إعلان سياسي جديد لإنهاء الأزمة في البلاد.
وتقرر أن يكون الثامن من مارس الجاري موعداً لعقد ملتقى لتجميع كل المبادرات السياسية وطرح خارطة طريق موحدة لإنجاح الفترة الانتقالية.
ويعاني السودان منذ أشهر من أزمة سياسية دخلها عقب إجراءات اتخذها قائد الجيش أنهى بموجبها شراكتها مع المدنيين الذين تقاسموه السلطة في 2019.
وكشف مدير جامعة الجزيرة محمد طه في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن مبادرة مديري الجامعات “تهدف لضم كل المبادرات المطروحة في مصفوفة واحدة وتشمل محاور الاستحقاقات الدستورية والقانونية والسلام عبر وثيقة جديدة تشارك فيها كل القوى السياسية وتهدف لإيجاد حل مقبول للازمة السياسية”.
وأفاد أن المبادرة وجدت القبول من الأحزاب السياسية ولجان المقاومة وقادة منظمات المجتمع المدني لحياديتها، بعد أن عقدت أكثر من مائة اجتماع مع الفعاليات السياسية المختلفة.
وكشف عن عقد ملتقى جامع في الثامن من مارس الجاري تشارك فيه الأحزاب السياسية وقادة منظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة لطرح كل الآراء ومن ثم الاتفاق حول إعلان سياسي موحد وإطلاق خارطة طريق تحدد معالم الفترة الانتقالية.
موضحاً أن الغرض الأساسي من مبادرتهم هو الوصول للمدنية الكاملة للدولة وتأسيس فترة انتقالية ناجحة وفقا خارطة طريق محددة تجمع عليها كل الأطراف.
ودعا لإدارة حوار مباشر مع كافة الأحزاب السياسية والأجسام الثورية لتحقيق الإجماع الوطني حول قضايا السودان الكبرى المرتبطة بتأسيس وبناء الدولة السودانية.
بدوره قال مدير جامعة السودان للتقانة علي حمدان إن الوضع السياسي في السودان يزداد تعقيداً ودعا لانتهاج الحوار بين الأطراف لوضع حل للازمة السياسية، وأكد على حيادية مبادرتهم تجاه كل الأحزاب السياسية مشيراً إلى أنها انتهجت أساليب علمية في تحليل أسباب الصراع في السودان.