الخميس 10 مارس 2022 - 5:34
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة والنظامية ليست عدواً للشعب، ولن تتردّد يوماً في تقديم أرواح أبنائها قرباناً لتحقيق أمن واستقرار وسلامة البلاد.
وشدّد بأن القوات المسلحة حريصة على تسليم أمانة السلطة في ظل حدوث وفاق لا يقصي أحداً ويؤمن استقرار الوطن.
وأدى البرهان، يوم الأربعاء، واجب العزاء لأسرة فقيد البلاد، الشهيد الرقيب ميرغني الجيلي الذي لبى نداء الوطن يوم الثلاثاء، بحضور عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ورئيس هيئة الأركان.
ودعا البرهان بحسب )سونا(، جميع أبناء الوطن إلى العمل سوياً لإيجاد الحلول التي تخرج البلاد من دائرة العنف والخلاف وتجنبها مزالق الانحراف عن السلمية والقتل سواء بين المتظاهرين أو أفراد القوات النظامية لأنهم جميعاً أبناء السودان.
وأكد أن الدولة لن تمنع أحداً عن حرية التعبير في الرأي، مع ضرورة التمسّك بالسلمية والحرص على التظاهر بشكل حضاري يحفظ دماء ومقدرات أبناء البلاد.
ونوه القائد العام، إلى أن الفقيد ميرغني كان يؤمن حماية من غدروا به، وأكد أن أبناء وأهل الشهيد سيظلون أمانة في أعناقهم بالقوات المسلحة.
من جانبه، أشار ممثل أسرة الشهيد، إلى أن ابنهم ليس بعزيزٍ على الوطن، ودعا المولى أن يتقبله في عليين.
يُذكر أن الفقيد لبى نداء ربه أثناء أدائه لواجبه الوطني في تأمين تظاهرات يوم الثلاثاء 8 مارس 2022م.
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة والنظامية ليست عدواً للشعب، ولن تتردّد يوماً في تقديم أرواح أبنائها قرباناً لتحقيق أمن واستقرار وسلامة البلاد.
وشدّد بأن القوات المسلحة حريصة على تسليم أمانة السلطة في ظل حدوث وفاق لا يقصي أحداً ويؤمن استقرار الوطن.
وأدى البرهان، يوم الأربعاء، واجب العزاء لأسرة فقيد البلاد، الشهيد الرقيب ميرغني الجيلي الذي لبى نداء الوطن يوم الثلاثاء، بحضور عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ورئيس هيئة الأركان.
ودعا البرهان بحسب )سونا(، جميع أبناء الوطن إلى العمل سوياً لإيجاد الحلول التي تخرج البلاد من دائرة العنف والخلاف وتجنبها مزالق الانحراف عن السلمية والقتل سواء بين المتظاهرين أو أفراد القوات النظامية لأنهم جميعاً أبناء السودان.
وأكد أن الدولة لن تمنع أحداً عن حرية التعبير في الرأي، مع ضرورة التمسّك بالسلمية والحرص على التظاهر بشكل حضاري يحفظ دماء ومقدرات أبناء البلاد.
ونوه القائد العام، إلى أن الفقيد ميرغني كان يؤمن حماية من غدروا به، وأكد أن أبناء وأهل الشهيد سيظلون أمانة في أعناقهم بالقوات المسلحة.
من جانبه، أشار ممثل أسرة الشهيد، إلى أن ابنهم ليس بعزيزٍ على الوطن، ودعا المولى أن يتقبله في عليين.
يُذكر أن الفقيد لبى نداء ربه أثناء أدائه لواجبه الوطني في تأمين تظاهرات يوم الثلاثاء 8 مارس 2022م.
