الخميس 10 مارس 2022 - 20:39
الخرطوم: رقية يونس
كشفت التحريات تفاصيل ضبط )11( مصرياً ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين على ذمة ضبط أسلحة ثقيلة مختلفة وذخائر وكميات كبيرة من المواد الخام التي تستخدم فى العبوات الناسفة والمتفجرات داخل منزل بمنطقة شرق النيل. وكشفت التحريات عن مواجهة اثنين من السودانيين يعملون في شؤون الاجانب الاتهام في القضية مع المصريين.
تستخدم في المتفجرات
ومثل امام محكمة مكافحة الارهاب )1( المنعقدة بمجمع محاكم الخرطوم شمال برئاسة القاضي علي عثمان، المتحري الاول مساعد شرطة مصطفى كوة التابع للمباحث المركزية، وافاد بانه بتاريخ 10 فبراير 2020م أسندت له التحريات في البلاغ )112( تحت نص المادتين )68/100( اجراءات، وافاد المحكمة بانه قام بتدوين ملخص البلاغ الذي افاد فيه المبلغ بموجب عريضة من النيابة بأنه ضبط بحوزة المتهم الاول مصنعاً عشوائياً يقوم بتصنيع المواد الكيميائية بمنطقة الحاج يوسف )المايقوما(، موضحاً انه فور تلقي البلاغ قام باستجواب المبلغ، ونبه المتحري الاول الى انه وجد المتهم الاول مقبوضاً على ذمة اجراءات اولية وقام باستجوابه، وتلي اقوال المتهم عليه بيومية التحري الا ان المتهم الاول انكرها جملةً وتفصيلاً، واوضح المتحري للمحكمة انه في ذات التاريخ وبحضور تيم من مسرح الحادث وتيم من رئاسة شعبة المتفجرات، تمت زيارة مسرح الحادث، واتضح من تقرير الزيارة الميدانية الاولية ان المواد المضبوطة داخل المنزل تستخدم في تصنيع المتفجرات، منبها الى انه بعدها تم اسناد التحريات للمتحري الثاني نقيب شرطة صلاح ضي النور لتكملة اجراءات التحري في القضية، مشيراً الى انه عند استجوابه بواسطة ممثل الاتهام عن الحق العام ان المتهم الاول اكد له انه يدعي )عمار محمد همام( وهو سوري الجنسية، وقدم له جواز سفر حول ذلك، الا انه اكتشف لاحقاً ان المتهم الاول مصري الجنسية وله جواز سفر مصري، وان اسمه المدون بجواز السفر السوري غير صحيح، مؤكدا ًللمحكمة انه تولى اجراءات التحري في بلاغ )الاشتباه( الاول اعتباراً من تاريخ 10 فبراير وحتى 20 /2020م، موضحاً ان التحريات أُسندت للمتحري الثانى )الضابط( بعد زيارة مسرح الحادث بواسطة التيم المختص.
حركة الإخوان
وفي ذات السياق مثل المتحري الثاني نقيب شرطة صلاح ضي النور وافاد بانه بتاريخ 12/2/2020م تسلم اوراق الدعوى الجنائية لمواصلة التحريات فيها بناءً على توجيهات مدير مباحث الخرطوم، موضحاً انه بذات التاريخ اعاد استجواب المتهم الاول، وافاد بانه يدعى )احمد حنفي عبد الحكيم( وان والده عضو في جماعة الاخوان المسلمين وهو معتقل بمصر لانتمائه للجماعة، موضحاً انه يعمل في شركة زراعية والقي القبض عليه بمصر وتم ايداعه السجن لمشاركته في التظاهرات ضد الحكم العسكري في مصر، لافتاً الى انه ينتمي للحركة الاسلامية )حسم( التابعة للاخوان المسلمين، وكشف المتهم الاول ان جماعة الاخوان المسلمين اخضعته لدورة تدريبية لثلاثة اشهر في تصنيع المتفجرات والدوائر الكهربائية، منبهاً الى انه بعدها بدأ في تجهيز المتفجرات التي تطلبها منه جماعة الاخوان المسلمين، مشيراً الى انه بالتحريات كلفته الحركة برفقة )3( آخرين بمغادرة مصر ليستقلوا القطار حتى وصولهم منطقة جبلية بالسودان عن طريق التهريب للهروب من نظام الحكم المصري الذي كان يلاحقه، موضحاً انه بعدها وصل منطقة أبو حمد، ومن ثم استقل الباصات السفرية وصولاً لمنطقة بحري بمعاونة شخص سوداني يدعي )علي(، موضحاً انه بوصوله بحري قامت الجماعة بمتابعته وتوفير عربة )امجاد( له حتى وصل لمنزل بمنطقة )13( بشرق النيل، موضحاً انه بعدها التقي )بخفير( بالطريق واوصله للمنزل محل الحادث، وفيه تعرف على المتهم الخامس )احمد طه( الذي قام بتعريفه بمعالم البلاد، وبعدها تنقل للاقامة في اركويت والازهري، لافتاً في اقواله بالتحريات الى ان حركة )حسم( كلفته بالبحث عن منزل مناسب لتصنيع المتفجرات، منبهاً الى انه وجد منزلاً بمنطقة المايقوما شرق النيل وقام باستئجاره ووضع فيه المواد قبل تصنيعها عقب احضارها لها على متن عربة بوكس، ومن ثم كلفته الحركة بشراء )تكتك( لنقل تلك المواد للمنزل لتصنيعها، مشيراً الى انه شرع في تصنيع مادة )السوليت( المستخدمة في تصنيع المتفجرات وانتج )80( كيلوجراماً منها، كاشفاً عن اعتقال والده و )4( من اشقائه بمصر لانتمائهم لحركة الاخوان المسلمين، منبهاً الى ان الحركة كانت تسلمهم الاموال في منطقة )ميتة(، ولم يسبق ان حولت له اموالاً عن طريق البنك، منبهاً الى ان المواد المتفجرة التي كان يصنعها يستخرجها من )الكالسيوم والصودا والالمونيوم(، وهي مواد متفجرة نصف حساسة كان يفترض تصنيع )80( كيلوجراماً منها بغرض ارسالها لمصر حسب طلب الحركة منه، نافياً بالتحريات استهدافه اية عمليات تفجير في السودان وانما حضروا اليه لاستهداف الحكم المصري.
تسجيل اعتراف قضائي
وعقب فراغ المتحري الثاني من تلاوة اقوال المتهم الاول انكر جزءاً منها واقر بالآخر، في وقت كشف فيه المتحري عن تدوين المتهم الاول اعترافاً قضائياً باقواله امام قاضي محكمة جنايات الحاج يوسف.
منظمات إجرام وإرهاب
ونبه المتحري الى انه بناءً على اقوال المتهم الاول تم قيد دعوى جنائية تحت نص المادة )65( منظمات الارهاب والاجرام من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م والمادة )26( حيازة الاسلحة والذخيرة دون ترخيص من جهة الاختصاص وذلك من قانون الاسلحة والذخيرة والمفرقعات لسنة 1986م، والمادة )5/6( من قانون مكافحة الارهاب السوداني.
إرشاد الشرطة للمنزل
وكشف المتحري الثاني للمحكمة عن تكوين اتيام ميدانية مشتركة من الشرطة للبحث وجمع المعلومات والقبض على بقية المتهمين، منبهاً الى انه بتاريخ 15 فبراير 2020م تم القبض على المتهم الثاني )طه مصطفى( مصري الجنسية، وتلا المتحري اقواله بيومية التحري واقر بجميع ما جاء فيها، وافاد بانه التحق بجماعة الاخوان المسلمين في عام 1995م، وتم اعتقاله في عهد الرئيس السيسي ومكث بالمعتقل لمدة )10( أشهر وخمسة ايام، وبعدها خرج في تظاهرات في عام 2013م بمصر، منبهاً الى انه دخل السودان عن طريق التهريب في عام 2017م، وتعرف بعدها على احد المتهمين في الساحة الخضراء الخرطوم وعرض عليه العمل كحارس في مركز تدريب القرآن الكريم بمنطقة الحاج يوسف وقبل العمل فيه، موضحاً ان المركز كان يقيم دورات تدريبية لمصريين، مؤكداً انه من ارشد الشرطة عن الاسلحة والمواد المتفجرة داخل المنزل، الا انه عاد واكد بالتحريات في اقواله انه وقت اقامته بالمنزل لم يعلم بان فيه متفجرات، موضحاً بالتحريات ان المتهم السابع ابلغه بأن يتخلص من هاتفه المحمول لان السلطات السودانية تراقبه، كاشفاً للمحكمة ان الدولارات التي ضبطت بحوزته ارسلها له )ابنه( المقيم في الكويت عن طريق شخص سوداني للاستثمار في مشروع زراعي في البلاد، ونفى انتماءه لاية جماعة ارهابية بالسودان ولا يستهدف امنه مطلقاً، وانما هو معارض لحكم السيسي في مصر، وكشف المتحري عن تدوين المتهم الثاني اعترافاً قضائياً باقواله.
مشروع الطماطم
وكشف المتحري انه بتاريخ 23 فبراير 2020م قبض على المتهم الثالث مصري الجنسية، وتلى المتحري اقواله بالتحريات واقر بكل ما رود فيها، وافاد خلالها بانه دخل السودان عن طريق التهريب هارباً من نظام الحكم فيها لانتمائه للاخوان المسلمين، ويعمل في مشروع زراعي لانتاج الطماطم والخيار بشندي، ونفى بالتحريات وجود اي نشاط سياسي له في البلاد، كما نفى اعتقاله في السابق سواء في مصر أو السودان، كما نفى انتماءه لاية جماعة إرهابية منظمة، منبهاً الى انه حضر بذات نفسه ولم يقبض عليه، مؤكداً ان والده يقيم بمصر ولا علاقة له بالسياسة.
موظف سابق بالأزهر
وفي ذات الاتجاه تلى المتحري أقوال المتهم الرابع )فوزي ابو الفتح( الذي اتضح انه قبض عليه بتاريخ 11 مارس عام 2020م، واقر المتهم بجميع اقواله التي وردت بالتحريات، وافاد خلالها بانه مصري الجنسية ويتبع لتنظيم الاخوان المسلمين وعمل موظفاً حكومياً في الازهر الشريف من )83 وحتى 2013م(، منبهاً الى انه في عام 2013م وحتى عام 2014م اعتقل واودع سجن )طنطا( العمومي لستة اشهر ثم استقال من وظيفته الحكومية نظراً للمضايقات التي يتعرض لها من منسوبي الأمن بمقر عمله ومنزله، منبهاً الى انه بعدها )خيرته( جماعة الإخوان المسلمين بالسفر لتركيا او السودان، الا انه اختار السفر للسودان لوجود )ابنه( فيه، منوهاً بانه حضر للسودان وتمت استضافته داخل إحدى الشقق المستأجرة لجماعة الاخوان المسلمين بالخرطوم، مشيراً الى انه عمل في مصنع للرخام قبل ان ينتقل للعمل في مزرعة في الكيلو )40(، منبهاً الى ان لديه معرفة بالمتهم الثانى، نافياً معرفته منطقة الحاج يوسف، واشار بالتحري الى تعرفه على مجموعة من المتهمين في القضية في السودان، في وقت اكد فيه ان المتهم السادس )ابنه( يتبع لتنظيم الاخوان المسلمين، ونفى المتهم في اقواله بالتحريات علاقته باية جماعة ارهابية في السودان. فيما حددت المحكمة جلسة اخرى لمواصلة سير القضية.
الخرطوم: رقية يونس
كشفت التحريات تفاصيل ضبط )11( مصرياً ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين على ذمة ضبط أسلحة ثقيلة مختلفة وذخائر وكميات كبيرة من المواد الخام التي تستخدم فى العبوات الناسفة والمتفجرات داخل منزل بمنطقة شرق النيل. وكشفت التحريات عن مواجهة اثنين من السودانيين يعملون في شؤون الاجانب الاتهام في القضية مع المصريين.
تستخدم في المتفجرات
ومثل امام محكمة مكافحة الارهاب )1( المنعقدة بمجمع محاكم الخرطوم شمال برئاسة القاضي علي عثمان، المتحري الاول مساعد شرطة مصطفى كوة التابع للمباحث المركزية، وافاد بانه بتاريخ 10 فبراير 2020م أسندت له التحريات في البلاغ )112( تحت نص المادتين )68/100( اجراءات، وافاد المحكمة بانه قام بتدوين ملخص البلاغ الذي افاد فيه المبلغ بموجب عريضة من النيابة بأنه ضبط بحوزة المتهم الاول مصنعاً عشوائياً يقوم بتصنيع المواد الكيميائية بمنطقة الحاج يوسف )المايقوما(، موضحاً انه فور تلقي البلاغ قام باستجواب المبلغ، ونبه المتحري الاول الى انه وجد المتهم الاول مقبوضاً على ذمة اجراءات اولية وقام باستجوابه، وتلي اقوال المتهم عليه بيومية التحري الا ان المتهم الاول انكرها جملةً وتفصيلاً، واوضح المتحري للمحكمة انه في ذات التاريخ وبحضور تيم من مسرح الحادث وتيم من رئاسة شعبة المتفجرات، تمت زيارة مسرح الحادث، واتضح من تقرير الزيارة الميدانية الاولية ان المواد المضبوطة داخل المنزل تستخدم في تصنيع المتفجرات، منبها الى انه بعدها تم اسناد التحريات للمتحري الثاني نقيب شرطة صلاح ضي النور لتكملة اجراءات التحري في القضية، مشيراً الى انه عند استجوابه بواسطة ممثل الاتهام عن الحق العام ان المتهم الاول اكد له انه يدعي )عمار محمد همام( وهو سوري الجنسية، وقدم له جواز سفر حول ذلك، الا انه اكتشف لاحقاً ان المتهم الاول مصري الجنسية وله جواز سفر مصري، وان اسمه المدون بجواز السفر السوري غير صحيح، مؤكدا ًللمحكمة انه تولى اجراءات التحري في بلاغ )الاشتباه( الاول اعتباراً من تاريخ 10 فبراير وحتى 20 /2020م، موضحاً ان التحريات أُسندت للمتحري الثانى )الضابط( بعد زيارة مسرح الحادث بواسطة التيم المختص.
حركة الإخوان
وفي ذات السياق مثل المتحري الثاني نقيب شرطة صلاح ضي النور وافاد بانه بتاريخ 12/2/2020م تسلم اوراق الدعوى الجنائية لمواصلة التحريات فيها بناءً على توجيهات مدير مباحث الخرطوم، موضحاً انه بذات التاريخ اعاد استجواب المتهم الاول، وافاد بانه يدعى )احمد حنفي عبد الحكيم( وان والده عضو في جماعة الاخوان المسلمين وهو معتقل بمصر لانتمائه للجماعة، موضحاً انه يعمل في شركة زراعية والقي القبض عليه بمصر وتم ايداعه السجن لمشاركته في التظاهرات ضد الحكم العسكري في مصر، لافتاً الى انه ينتمي للحركة الاسلامية )حسم( التابعة للاخوان المسلمين، وكشف المتهم الاول ان جماعة الاخوان المسلمين اخضعته لدورة تدريبية لثلاثة اشهر في تصنيع المتفجرات والدوائر الكهربائية، منبهاً الى انه بعدها بدأ في تجهيز المتفجرات التي تطلبها منه جماعة الاخوان المسلمين، مشيراً الى انه بالتحريات كلفته الحركة برفقة )3( آخرين بمغادرة مصر ليستقلوا القطار حتى وصولهم منطقة جبلية بالسودان عن طريق التهريب للهروب من نظام الحكم المصري الذي كان يلاحقه، موضحاً انه بعدها وصل منطقة أبو حمد، ومن ثم استقل الباصات السفرية وصولاً لمنطقة بحري بمعاونة شخص سوداني يدعي )علي(، موضحاً انه بوصوله بحري قامت الجماعة بمتابعته وتوفير عربة )امجاد( له حتى وصل لمنزل بمنطقة )13( بشرق النيل، موضحاً انه بعدها التقي )بخفير( بالطريق واوصله للمنزل محل الحادث، وفيه تعرف على المتهم الخامس )احمد طه( الذي قام بتعريفه بمعالم البلاد، وبعدها تنقل للاقامة في اركويت والازهري، لافتاً في اقواله بالتحريات الى ان حركة )حسم( كلفته بالبحث عن منزل مناسب لتصنيع المتفجرات، منبهاً الى انه وجد منزلاً بمنطقة المايقوما شرق النيل وقام باستئجاره ووضع فيه المواد قبل تصنيعها عقب احضارها لها على متن عربة بوكس، ومن ثم كلفته الحركة بشراء )تكتك( لنقل تلك المواد للمنزل لتصنيعها، مشيراً الى انه شرع في تصنيع مادة )السوليت( المستخدمة في تصنيع المتفجرات وانتج )80( كيلوجراماً منها، كاشفاً عن اعتقال والده و )4( من اشقائه بمصر لانتمائهم لحركة الاخوان المسلمين، منبهاً الى ان الحركة كانت تسلمهم الاموال في منطقة )ميتة(، ولم يسبق ان حولت له اموالاً عن طريق البنك، منبهاً الى ان المواد المتفجرة التي كان يصنعها يستخرجها من )الكالسيوم والصودا والالمونيوم(، وهي مواد متفجرة نصف حساسة كان يفترض تصنيع )80( كيلوجراماً منها بغرض ارسالها لمصر حسب طلب الحركة منه، نافياً بالتحريات استهدافه اية عمليات تفجير في السودان وانما حضروا اليه لاستهداف الحكم المصري.
تسجيل اعتراف قضائي
وعقب فراغ المتحري الثاني من تلاوة اقوال المتهم الاول انكر جزءاً منها واقر بالآخر، في وقت كشف فيه المتحري عن تدوين المتهم الاول اعترافاً قضائياً باقواله امام قاضي محكمة جنايات الحاج يوسف.
منظمات إجرام وإرهاب
ونبه المتحري الى انه بناءً على اقوال المتهم الاول تم قيد دعوى جنائية تحت نص المادة )65( منظمات الارهاب والاجرام من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م والمادة )26( حيازة الاسلحة والذخيرة دون ترخيص من جهة الاختصاص وذلك من قانون الاسلحة والذخيرة والمفرقعات لسنة 1986م، والمادة )5/6( من قانون مكافحة الارهاب السوداني.
إرشاد الشرطة للمنزل
وكشف المتحري الثاني للمحكمة عن تكوين اتيام ميدانية مشتركة من الشرطة للبحث وجمع المعلومات والقبض على بقية المتهمين، منبهاً الى انه بتاريخ 15 فبراير 2020م تم القبض على المتهم الثاني )طه مصطفى( مصري الجنسية، وتلا المتحري اقواله بيومية التحري واقر بجميع ما جاء فيها، وافاد بانه التحق بجماعة الاخوان المسلمين في عام 1995م، وتم اعتقاله في عهد الرئيس السيسي ومكث بالمعتقل لمدة )10( أشهر وخمسة ايام، وبعدها خرج في تظاهرات في عام 2013م بمصر، منبهاً الى انه دخل السودان عن طريق التهريب في عام 2017م، وتعرف بعدها على احد المتهمين في الساحة الخضراء الخرطوم وعرض عليه العمل كحارس في مركز تدريب القرآن الكريم بمنطقة الحاج يوسف وقبل العمل فيه، موضحاً ان المركز كان يقيم دورات تدريبية لمصريين، مؤكداً انه من ارشد الشرطة عن الاسلحة والمواد المتفجرة داخل المنزل، الا انه عاد واكد بالتحريات في اقواله انه وقت اقامته بالمنزل لم يعلم بان فيه متفجرات، موضحاً بالتحريات ان المتهم السابع ابلغه بأن يتخلص من هاتفه المحمول لان السلطات السودانية تراقبه، كاشفاً للمحكمة ان الدولارات التي ضبطت بحوزته ارسلها له )ابنه( المقيم في الكويت عن طريق شخص سوداني للاستثمار في مشروع زراعي في البلاد، ونفى انتماءه لاية جماعة ارهابية بالسودان ولا يستهدف امنه مطلقاً، وانما هو معارض لحكم السيسي في مصر، وكشف المتحري عن تدوين المتهم الثاني اعترافاً قضائياً باقواله.
مشروع الطماطم
وكشف المتحري انه بتاريخ 23 فبراير 2020م قبض على المتهم الثالث مصري الجنسية، وتلى المتحري اقواله بالتحريات واقر بكل ما رود فيها، وافاد خلالها بانه دخل السودان عن طريق التهريب هارباً من نظام الحكم فيها لانتمائه للاخوان المسلمين، ويعمل في مشروع زراعي لانتاج الطماطم والخيار بشندي، ونفى بالتحريات وجود اي نشاط سياسي له في البلاد، كما نفى اعتقاله في السابق سواء في مصر أو السودان، كما نفى انتماءه لاية جماعة إرهابية منظمة، منبهاً الى انه حضر بذات نفسه ولم يقبض عليه، مؤكداً ان والده يقيم بمصر ولا علاقة له بالسياسة.
موظف سابق بالأزهر
وفي ذات الاتجاه تلى المتحري أقوال المتهم الرابع )فوزي ابو الفتح( الذي اتضح انه قبض عليه بتاريخ 11 مارس عام 2020م، واقر المتهم بجميع اقواله التي وردت بالتحريات، وافاد خلالها بانه مصري الجنسية ويتبع لتنظيم الاخوان المسلمين وعمل موظفاً حكومياً في الازهر الشريف من )83 وحتى 2013م(، منبهاً الى انه في عام 2013م وحتى عام 2014م اعتقل واودع سجن )طنطا( العمومي لستة اشهر ثم استقال من وظيفته الحكومية نظراً للمضايقات التي يتعرض لها من منسوبي الأمن بمقر عمله ومنزله، منبهاً الى انه بعدها )خيرته( جماعة الإخوان المسلمين بالسفر لتركيا او السودان، الا انه اختار السفر للسودان لوجود )ابنه( فيه، منوهاً بانه حضر للسودان وتمت استضافته داخل إحدى الشقق المستأجرة لجماعة الاخوان المسلمين بالخرطوم، مشيراً الى انه عمل في مصنع للرخام قبل ان ينتقل للعمل في مزرعة في الكيلو )40(، منبهاً الى ان لديه معرفة بالمتهم الثانى، نافياً معرفته منطقة الحاج يوسف، واشار بالتحري الى تعرفه على مجموعة من المتهمين في القضية في السودان، في وقت اكد فيه ان المتهم السادس )ابنه( يتبع لتنظيم الاخوان المسلمين، ونفى المتهم في اقواله بالتحريات علاقته باية جماعة ارهابية في السودان. فيما حددت المحكمة جلسة اخرى لمواصلة سير القضية.