الجمعة 18 مارس 2022 - 18:31
عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت بجوبا اليوم، جلسة مباحثات مشتركة، ناقشا فيها التحديات التى تواجه تنفيذ الإتفافية المنشطة للسلام بدولة جنوب السودان، كما تطرقا للأمن والسلم الإقليميين.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان ميك أيي دينق ووزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق في تصريحات صحفية، إن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قدم نموذجاً لرئيس دولة جنوب السودان بشأن الأمن والسلم الإقليميين بصفته ضامناً لإتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان.
وتقدم البرهان بمقترح لإنشاء قيادة موحدة مدمجة وفاعلة لقوات كل الفصائل الموقعة على إتفاقية السلام المنشطة بدولة الجنوب.
ورحب الرئيس سلفا كير بهذا المقترح باعتباره يعكس الفطنة والتجربة العسكرية للرئيس البرهان وإلتزامه بالسلام الدائم في جنوب السودان.
كما تطرق الرئيسان للقضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وأكدا على أن السلم والأمن مطلبين أساسيين للتقدم الإجتماعي والإقتصادي.
وإلتزم الطرفان بإرساء السلام وبسط الإستقرار على الصعيدين الوطني والإقليمي.وكذلك في منطقة القرن الأفريقي.
كما اتفقا على التركيز على التعاون فيما يتعلق بالحدود المشتركة بين البلدين الجارين، والعمل معاً لوضع نموذج للسلام عبر التنمية من خلال تطوير حقول النفط بما في ذلك منطقة أبيي.
وتم تكليف وزارتي خارجية البلدين بتفعيل لجان للتنمية عبر الحدود لوضع إطار وتفاصيل لهذا التعاون وذلك لإعادة بناء جسور العلاقة والصلات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وشجع الرئيسان شعبيهما لجعل التنوع مصدرا للثراء وقوة للبلدين مؤكدين إلتزامهما بدعم مسيرة التعاون الإقتصادي والسياسي والثقافي وإستنهاض الإرث التأريخي المشترك الذي يجمع بين السودان وجنوب السودان.
عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت بجوبا اليوم، جلسة مباحثات مشتركة، ناقشا فيها التحديات التى تواجه تنفيذ الإتفافية المنشطة للسلام بدولة جنوب السودان، كما تطرقا للأمن والسلم الإقليميين.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان ميك أيي دينق ووزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق في تصريحات صحفية، إن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قدم نموذجاً لرئيس دولة جنوب السودان بشأن الأمن والسلم الإقليميين بصفته ضامناً لإتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان.
وتقدم البرهان بمقترح لإنشاء قيادة موحدة مدمجة وفاعلة لقوات كل الفصائل الموقعة على إتفاقية السلام المنشطة بدولة الجنوب.
ورحب الرئيس سلفا كير بهذا المقترح باعتباره يعكس الفطنة والتجربة العسكرية للرئيس البرهان وإلتزامه بالسلام الدائم في جنوب السودان.
كما تطرق الرئيسان للقضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وأكدا على أن السلم والأمن مطلبين أساسيين للتقدم الإجتماعي والإقتصادي.
وإلتزم الطرفان بإرساء السلام وبسط الإستقرار على الصعيدين الوطني والإقليمي.وكذلك في منطقة القرن الأفريقي.
كما اتفقا على التركيز على التعاون فيما يتعلق بالحدود المشتركة بين البلدين الجارين، والعمل معاً لوضع نموذج للسلام عبر التنمية من خلال تطوير حقول النفط بما في ذلك منطقة أبيي.
وتم تكليف وزارتي خارجية البلدين بتفعيل لجان للتنمية عبر الحدود لوضع إطار وتفاصيل لهذا التعاون وذلك لإعادة بناء جسور العلاقة والصلات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وشجع الرئيسان شعبيهما لجعل التنوع مصدرا للثراء وقوة للبلدين مؤكدين إلتزامهما بدعم مسيرة التعاون الإقتصادي والسياسي والثقافي وإستنهاض الإرث التأريخي المشترك الذي يجمع بين السودان وجنوب السودان.