السبت 14 أغسطس 2021 - 5:04
أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك التزامه باقامة متحف للثورة السودانية يعكس نضالات الشعب الممتدة في الريف والحضر ويخلد ذكرى الشهداء ويكون ذاكرة حية تمنع العودة للوراء.
ودعا في ختام فعاليات تأبين الراحل الأمير عبدالرحمن عبدالله نُقد الله بقاعة الصداقة مساء اليوم، بحضور عدد من أعضاء مجلس السيادة والوزراء ولفيف من قادة الأحزاب السياسية والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السودان، الى استلهام واحياء الرؤى والأفكار والمشاريع التي كان ينادى بها الراحل، مؤكدا ان الوطن لن ينهض مالم تتضافر الجهود مذكرا بأن منهج الأمير الراحل نقد الله سيظل باق بين الاجيال. وحيا د. حمدوك شهداء ثورة ديسمبر المجيدة والذين مهروها بدمائهم.
وقال د. حمدوك ان هذا التكريم مستحق لهذا المناضل، مشيرا الى ان مرض الاميرنقد الله جاء نتيجة للتعذيب وتحمل الفقيد للأذى طيلة سنين حياته، وأضاف نحن نقف هنا بفضل تضحيات الامير نقد الله وأمثاله من شرفاء بلادنا الذين أفنوا حياتهم من أجل الوطن، معددا مآثر الفقيد في التحمل والنضال السياسي وأنه كان علامة فارقة في النضال وركنا اساسيا في العمل الجماعي، مشيرا إلى نضاله نحو التغيير والذى في زمن مضى لم يكن سهلا، و اشار الى الذين بذلوا الجهود والدماء من أجل الوطن وصنع التغيير، و قال ان الراحل اسس مع مجموعة من الشرفاء منبر السودان والذى كان هدفه توحيد السودانيين لتحقيق الحرية والديمقرطية والعدالة والتنمية، وأن هذه هي المعاني التى قامت على أساسها الثورة.
وكان قد خاطب الاحتفال عدد من المتحدثين، حيث تم بث فيلم وثائقي عن حياة الراحل الفقيد السياسية والاجتماعية والثقافية.
الجدير بالذكر أن الراحل احد قيادات حزب الأمة القومي، وأحد رموز النضال الوطني الذين بذلوا حياتهم في سبيل الوطن، كان الراحل شخصاً تجسدّت فيه كل معاني الإخلاص والتجرد والإقدام ونكران الذات والثبات على المبادئ، أمضى حياته منافحاً عن الحق مُدافعاً عن حق السودانيين في الحرية والديمقراطية.
أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك التزامه باقامة متحف للثورة السودانية يعكس نضالات الشعب الممتدة في الريف والحضر ويخلد ذكرى الشهداء ويكون ذاكرة حية تمنع العودة للوراء.
ودعا في ختام فعاليات تأبين الراحل الأمير عبدالرحمن عبدالله نُقد الله بقاعة الصداقة مساء اليوم، بحضور عدد من أعضاء مجلس السيادة والوزراء ولفيف من قادة الأحزاب السياسية والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السودان، الى استلهام واحياء الرؤى والأفكار والمشاريع التي كان ينادى بها الراحل، مؤكدا ان الوطن لن ينهض مالم تتضافر الجهود مذكرا بأن منهج الأمير الراحل نقد الله سيظل باق بين الاجيال. وحيا د. حمدوك شهداء ثورة ديسمبر المجيدة والذين مهروها بدمائهم.
وقال د. حمدوك ان هذا التكريم مستحق لهذا المناضل، مشيرا الى ان مرض الاميرنقد الله جاء نتيجة للتعذيب وتحمل الفقيد للأذى طيلة سنين حياته، وأضاف نحن نقف هنا بفضل تضحيات الامير نقد الله وأمثاله من شرفاء بلادنا الذين أفنوا حياتهم من أجل الوطن، معددا مآثر الفقيد في التحمل والنضال السياسي وأنه كان علامة فارقة في النضال وركنا اساسيا في العمل الجماعي، مشيرا إلى نضاله نحو التغيير والذى في زمن مضى لم يكن سهلا، و اشار الى الذين بذلوا الجهود والدماء من أجل الوطن وصنع التغيير، و قال ان الراحل اسس مع مجموعة من الشرفاء منبر السودان والذى كان هدفه توحيد السودانيين لتحقيق الحرية والديمقرطية والعدالة والتنمية، وأن هذه هي المعاني التى قامت على أساسها الثورة.
وكان قد خاطب الاحتفال عدد من المتحدثين، حيث تم بث فيلم وثائقي عن حياة الراحل الفقيد السياسية والاجتماعية والثقافية.
الجدير بالذكر أن الراحل احد قيادات حزب الأمة القومي، وأحد رموز النضال الوطني الذين بذلوا حياتهم في سبيل الوطن، كان الراحل شخصاً تجسدّت فيه كل معاني الإخلاص والتجرد والإقدام ونكران الذات والثبات على المبادئ، أمضى حياته منافحاً عن الحق مُدافعاً عن حق السودانيين في الحرية والديمقراطية.