الأحد 20 مارس 2022 - 14:39
قالت مجلة "ميليتري ووتش" الأمريكية إن روسيا استخدمت يوم الجمعة الماضي، ولأول مرة منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، صاروخًا باليستيًا فرط صوتي من طراز "كيه إتش-47 إم2"، كينسال، الذي يعني باللغة الروسية "الخنجر"، لمهاجمة أهداف في غرب أوكرانيا، وهو ما تسبب في تدمير مستودع أسلحة ضخم ومُحصن تحت الأرض، حسب تأكيد بيان وزارة الدفاع الروسية.
وأفاد بيان وزارة الدفاع الروسية بأن مستودع السلاح في قرية ديلياتين في إقليم "إيفانو-فرانكيفسك" الأوكراني بالقرب من حدودها مع بولندا، قد تلقى الحصة الأعظم من كميات العتاد والأسلحة الغربية، مشيرًا إلى أن الضربة تسببت في تدمير كميات كبيرة من الذخائر.
وتقول المجلة الأمريكية، المعنية بالشئون العسكرية، إنه برغم من أن تلك الضربة تعد أول استخدام معلن ومعروف للصاروخ الروسي "الخنجر" (كينسال) الذي تطلقه الطائرات الحربية من الجو، فإن روسيا استخدمت نوعيات متعددة أخرى من الصواريخ لتحييد وضرب أهداف على الحدود الغربية لأوكرانيا، من بينها صواريخ كروز العابرة من طراز "كاليبر"، وصواريخ باليستية من طراز "اسكندر"، وهي نوعية تضاهي صاروخ "كينسال"، غير أن تنطلق عبر منصات أرضية متحركة، وتنتشر بكثافة وتستخدم على نطاق واسع داخل الجيش الروسي.
ورجحت أن يكون استخدام روسيا لتلك الضربة قد جاء لتحقيق أهداف قتالية تجريبية، ولاسيما أن "الخنجر" الروسي يعد النوعية الوحيدة من الصواريخ التكتيكية الهجومية الروسية التي لم يسبق ظهورها في ساحات القتال.
ودخل صاروخ "كينسال" الخدمة في القوات الروسية في أواخر عام 2017، وزُودت بها المقاتلات الهجومية التابعة لسلاح الجو الروسي من طراز "ميج-31كيه"، التي يطلق عليها "صائد الثعالب"، إضافة إلى القاذفات الروسية من طراز "تي يو-22 إم". وهناك نوعيات من الصاروخ نفسه قيد التطوير في الوقت الراهن لاستخدامها في مقاتلات الجيل السادس الأخف وزنًا من طراز "سوخوي-57"، وللقاذفات الأثقل العابرة للقارات من طراز "تي يو-160".
ويتسم صاروخ كينسال الروسي بسرعة فائقة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت، فضلًا عن تمتعه بمستويات فائقة للمناورة، الأمر الذي يجعل رصده أو تعقبه من أي منظومة دفاع جوي "مهمة شبه مستحيلة"، على حد وصف المجلة الأميركية.
وبوسع "الخنجر" الروسي ضرب أهداف في أرجاء أوروبا دون أن تغادر المقاتلة التي تطلقه المجال الجوي الروسي، وهو ما يوفر وسائل حرب غير متماثلة عند مهاجمته لقوات حلف "الناتو" وفضلًا عن قدرته على تحييد الأهداف المهمة ذات الأولوية كالقواعد الجوية، والمطارات، ومراكز القيادة في ساحات الحرب المفتوحة.
وتشير المجلة إلى أنه في ضوء قرب أوكرانيا الجغرافي من روسيا بما يجعلها تدخل بسهولة في نطاق قدرات صاروخ "اسكندر"، لم تكن هناك حاجة إلى استخدام صاروخ "كينسال" إلا لتجريبه وإبراز قدراته.
وصاروخ "الخنجر" تحمله مقاتلات "ميج-31كيه"، التي نشرها الجيش الروسي بصورة ملحوظة في مرابض "كاليننجراد" العسكرية في أقصى غرب البلاد المتاخمة للحدود البولندية، كما أنها نُشرت من قبل في "قاعدة حميميم الجوية" في سوريا، وتلك النوعية من الصواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية أو تقليدية وبمقدورها استهداف السفن الحربية علاوة على الأهداف الأرضية.
قالت مجلة "ميليتري ووتش" الأمريكية إن روسيا استخدمت يوم الجمعة الماضي، ولأول مرة منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، صاروخًا باليستيًا فرط صوتي من طراز "كيه إتش-47 إم2"، كينسال، الذي يعني باللغة الروسية "الخنجر"، لمهاجمة أهداف في غرب أوكرانيا، وهو ما تسبب في تدمير مستودع أسلحة ضخم ومُحصن تحت الأرض، حسب تأكيد بيان وزارة الدفاع الروسية.
وأفاد بيان وزارة الدفاع الروسية بأن مستودع السلاح في قرية ديلياتين في إقليم "إيفانو-فرانكيفسك" الأوكراني بالقرب من حدودها مع بولندا، قد تلقى الحصة الأعظم من كميات العتاد والأسلحة الغربية، مشيرًا إلى أن الضربة تسببت في تدمير كميات كبيرة من الذخائر.
وتقول المجلة الأمريكية، المعنية بالشئون العسكرية، إنه برغم من أن تلك الضربة تعد أول استخدام معلن ومعروف للصاروخ الروسي "الخنجر" (كينسال) الذي تطلقه الطائرات الحربية من الجو، فإن روسيا استخدمت نوعيات متعددة أخرى من الصواريخ لتحييد وضرب أهداف على الحدود الغربية لأوكرانيا، من بينها صواريخ كروز العابرة من طراز "كاليبر"، وصواريخ باليستية من طراز "اسكندر"، وهي نوعية تضاهي صاروخ "كينسال"، غير أن تنطلق عبر منصات أرضية متحركة، وتنتشر بكثافة وتستخدم على نطاق واسع داخل الجيش الروسي.
ورجحت أن يكون استخدام روسيا لتلك الضربة قد جاء لتحقيق أهداف قتالية تجريبية، ولاسيما أن "الخنجر" الروسي يعد النوعية الوحيدة من الصواريخ التكتيكية الهجومية الروسية التي لم يسبق ظهورها في ساحات القتال.
ودخل صاروخ "كينسال" الخدمة في القوات الروسية في أواخر عام 2017، وزُودت بها المقاتلات الهجومية التابعة لسلاح الجو الروسي من طراز "ميج-31كيه"، التي يطلق عليها "صائد الثعالب"، إضافة إلى القاذفات الروسية من طراز "تي يو-22 إم". وهناك نوعيات من الصاروخ نفسه قيد التطوير في الوقت الراهن لاستخدامها في مقاتلات الجيل السادس الأخف وزنًا من طراز "سوخوي-57"، وللقاذفات الأثقل العابرة للقارات من طراز "تي يو-160".
ويتسم صاروخ كينسال الروسي بسرعة فائقة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت، فضلًا عن تمتعه بمستويات فائقة للمناورة، الأمر الذي يجعل رصده أو تعقبه من أي منظومة دفاع جوي "مهمة شبه مستحيلة"، على حد وصف المجلة الأميركية.
وبوسع "الخنجر" الروسي ضرب أهداف في أرجاء أوروبا دون أن تغادر المقاتلة التي تطلقه المجال الجوي الروسي، وهو ما يوفر وسائل حرب غير متماثلة عند مهاجمته لقوات حلف "الناتو" وفضلًا عن قدرته على تحييد الأهداف المهمة ذات الأولوية كالقواعد الجوية، والمطارات، ومراكز القيادة في ساحات الحرب المفتوحة.
وتشير المجلة إلى أنه في ضوء قرب أوكرانيا الجغرافي من روسيا بما يجعلها تدخل بسهولة في نطاق قدرات صاروخ "اسكندر"، لم تكن هناك حاجة إلى استخدام صاروخ "كينسال" إلا لتجريبه وإبراز قدراته.
وصاروخ "الخنجر" تحمله مقاتلات "ميج-31كيه"، التي نشرها الجيش الروسي بصورة ملحوظة في مرابض "كاليننجراد" العسكرية في أقصى غرب البلاد المتاخمة للحدود البولندية، كما أنها نُشرت من قبل في "قاعدة حميميم الجوية" في سوريا، وتلك النوعية من الصواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية أو تقليدية وبمقدورها استهداف السفن الحربية علاوة على الأهداف الأرضية.