السبت 14 أغسطس 2021 - 5:08
ابتدر مبعوث السودان الخاص للسلام في جنوب السودان السفير عبد الرحمن بخيت سلسلة لقاءات بأطراف اتفاقية السلام، الجمعة، بجوبا في محالة لاحتواء انشقاق داخل الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار.
وقدم المبعوث السوداني نفسه للنائب الأول لرئيس دولة الجنوب رياك مشار ضمن مقابلات مع أطراف اتفاقية السلام المنشطة، للتشاور حول دفع عملية التنفيذ وتجاوز العقبات التي أدت إلى تأخر تنفيذ بعض البنود.
وأكد المبعوث دور السودان المحوري في عملية سلام جنوب السودان بحكم العلاقات بين البلدين والتنسيق المستمر بين الحكومتين.
وأشار إلى دور السودان الإقليمي في متابعة ومراقبة تنفيذ الاتفاقية كأحد الدول الضامنة للاتفاقية وبصفته رئيس الدورة الحالية للإيقاد.
وأوضح اهتمام دول الإقليم بما يدور من أحداث وتطورات في العملية السلمية بجنوب السودان لما في ذلك من انعكاسات على سلام وأمن الإقليم ككل.
وفي الرابع من أغسطس الحالي أعلن خصوم لمشار في الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة عزله عن مهامه على رأس هذا التشكيل، وكذلك ذراعه العسكرية.
وفي اليوم التالي، خلفت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين من الجانبين ما لا يقل عن 32 قتيلا في ولاية أعالي النيل.
وأمس الخميس اتسع الشقاق داخل فصيل مشار مع استقالة الرجل الثاني في الحركة وسبعة مسؤولين آخرين والتحاقهم بمجموعة منشقة، في تطورات تقوّض موقع الرجل الذي يعدّ أحد الأطراف البارزة التي تؤمن استقرار الدولة.
إلى ذلك التقى مبعوث السودان الخاص للسلام في جنوب السودان بوركنه قيبياهو، السكرتير التنفيذي للإيقاد، والسفير اسماعيل وايس مبعوث الإيقاد الخاص للسلام في جنوب السودان.
وبحث اللقاء الموقف في تنفيذ الاتفاقية المنشطة والعقبات التي أدت إلى بطء تنفيذ بعض بنود الاتفاقية وكيفية معالجتها عبر الضغط على أطراف الاتفاقية، إلى جانب حشد دعم دول الإيقاد والشركاء الدوليين لتقديم كافة المساعدات الممكنة لدفع عملية السلام في جنوب السودان.
ابتدر مبعوث السودان الخاص للسلام في جنوب السودان السفير عبد الرحمن بخيت سلسلة لقاءات بأطراف اتفاقية السلام، الجمعة، بجوبا في محالة لاحتواء انشقاق داخل الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار.
وقدم المبعوث السوداني نفسه للنائب الأول لرئيس دولة الجنوب رياك مشار ضمن مقابلات مع أطراف اتفاقية السلام المنشطة، للتشاور حول دفع عملية التنفيذ وتجاوز العقبات التي أدت إلى تأخر تنفيذ بعض البنود.
وأكد المبعوث دور السودان المحوري في عملية سلام جنوب السودان بحكم العلاقات بين البلدين والتنسيق المستمر بين الحكومتين.
وأشار إلى دور السودان الإقليمي في متابعة ومراقبة تنفيذ الاتفاقية كأحد الدول الضامنة للاتفاقية وبصفته رئيس الدورة الحالية للإيقاد.
وأوضح اهتمام دول الإقليم بما يدور من أحداث وتطورات في العملية السلمية بجنوب السودان لما في ذلك من انعكاسات على سلام وأمن الإقليم ككل.
وفي الرابع من أغسطس الحالي أعلن خصوم لمشار في الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة عزله عن مهامه على رأس هذا التشكيل، وكذلك ذراعه العسكرية.
وفي اليوم التالي، خلفت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين من الجانبين ما لا يقل عن 32 قتيلا في ولاية أعالي النيل.
وأمس الخميس اتسع الشقاق داخل فصيل مشار مع استقالة الرجل الثاني في الحركة وسبعة مسؤولين آخرين والتحاقهم بمجموعة منشقة، في تطورات تقوّض موقع الرجل الذي يعدّ أحد الأطراف البارزة التي تؤمن استقرار الدولة.
إلى ذلك التقى مبعوث السودان الخاص للسلام في جنوب السودان بوركنه قيبياهو، السكرتير التنفيذي للإيقاد، والسفير اسماعيل وايس مبعوث الإيقاد الخاص للسلام في جنوب السودان.
وبحث اللقاء الموقف في تنفيذ الاتفاقية المنشطة والعقبات التي أدت إلى بطء تنفيذ بعض بنود الاتفاقية وكيفية معالجتها عبر الضغط على أطراف الاتفاقية، إلى جانب حشد دعم دول الإيقاد والشركاء الدوليين لتقديم كافة المساعدات الممكنة لدفع عملية السلام في جنوب السودان.