الأحد 20 مارس 2022 - 20:34

‏ فضت قوات الشرطة الأحد، مئات الطلاب خرجوا في مظاهرات حاشدة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور للتنديد بغلاء المعيشة وزيادة تعرفة المواصلات ورفضا لسيطرة الجيش على السلطة.
وتشهد عديد من الولايات منذ أيام مظاهرات منددة بالارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية بالتزامن مع زيادات أقرتها السلطات في أسعار المشتقات البترولية.
وعلى وقع هذه الاحتجاجات علقت السلطات في ولايتي جنوب دارفور والنيل الأزرق الدراسة لأجل غير مسمى رداً على استمرار المظاهرات.
ونظم طلاب مدرسة دارفور الثانوية والثانوية التجارية وعشرات من مدارس الأساس احتجاجات واسعة جابت عدد من شوارع الفاشر للتنديد بالأوضاع المعيشية الصعبة والارتفاع الجنوني في الأسعار وتردي الخدمات وانعدام الأمن.
وردد الطلاب هتافات مناوئة للجيش لكن قوات الشرطة واجهتها بعنف مفرط بإطلاق الغاز المسيل للدموع والاعتداء عليهم بالهراوات.
وقال يوسف محمدين وهو ناشط بولاية شمال دارفور في تصريح لـ”سودان تربيون” إن الفاشر تعاني من ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية بعد إعلان وزارة المالية تسعيرة جديدة خاصة بالوقود خلال اليومين الماضيين.
وأوضح أن قطعة الخبز الواحدة تباع بـ 50 جنيه في كل مخابز المدينة، وتابع “كما تشهد الفاشر انفلاتا أمنيا غير مسبوق وظهور متفلتين في عدد من أحياء المدينة يتحركون بسيارات غير مقننة يواجهها صمت من الحكومة”.
وأقرت السلطات الحكومية السبت زيادة جديدة في أسعار الوقود للمرة الرابعة في أقل من شهرين حيث تغيرت تسعيرة الوقود بالمحطات ليباع لتر البنزين بمبلغ 672 جنيه بدلاً عن 542 جنيه ولتر الجاز 640 جنيه وتنعكس هذه الزيادة الكبيرة سلبا على بقية السلع خاصة المواد الغذائية.