الأربعاء 23 مارس 2022 - 18:24
أعدها: المثنى عبد القادر
علقت المعارضة المسلحة التي يقودها النائب الأول لرئيس الجمهورية الدكتور رياك مشار ، علقت مشاركتها رسمياً ومشاركتها في آليات إتفاق السلام المنشط )مفوضية مراقبة الإتفاقية – جيميك(و )ومفوضية مراقبة وقف إطلاق النار( وإعتبر المراقبون أن الخطوة تشير إلى أن إتفاق في طريقه للإنهيار رسمياً ،وتأتي خطوة الحركة بعد الهجوم الذي نفذته مليشيات موالية للحكومة في منطقة فقاك ، في سياق منفصل كشفت السلطات المحلية بمقاطعة ملوط بولاية أعالى النيل ، عن هروب خمسة نزلاء من سجن ملوط بعد أقل من يومين من إصدار الحكم عليهم بالسجن )3( إلى )4( سنوات لإدانتهم في جريمة السرقة،فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:-
)150( مركبةً للشرطة
تلقت شرطة دولة جنوب السودان )150( مركبةً لزيادة الفعالية التشغيلية في جميع أنحاء البلاد والحفاظ على القانون والنظام،وقال المتحدث الرسمي باسم الشرطة اللواء دانيال جوستين إن السيارات تشمل )بيك آب تويوتا( ودبابات مصفحة سيتم توزيعها في الولايات العشر والمناطق الإدارية الثلاث،مضيفاً إن المركبات ستساعد في مكافحة الأنشطة الإجرامية بما في ذلك القتال بين العشائر والغارات على الماشية والسرقة على الطرق السريعة وغيرها وردع حالات إنعدام الأمن في المناطق الريفية والمناطق الساخنة وتم تسليم السيارات في المقر العام للشرطة البلك.
جولة لجنة حسين
أجرت لجنة تقصى الأحداث بين عشيرتي )دينكا تويك(و)دينكا نقوك( التي يقودها نائب رئيس الجمهورية حسين عبدالباقي وعضوية قادة الأجهزة الأمنية ،أجرت أمس )الثلاثاء( لقاءات مع النازحين من الأحداث التي وقعت بين العشيرتين ،كما وقفت على الوضع الإنساني المتدهور لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من منازلهم بحثاً عن الأمان ،وضمن اللقاءات عقدت اللجنة لقاءاً مطولاً مع القيادي رفيع المستوى دكتور بونا ملوال في منزله الذي أثنى على دور اللجنة لحل النزاع بشكل سلمى.
تحذير حاكم واراب
أعلن حاكم ولاية واراب الجنرال ألو أييني أن إدارته ستجري عملية لنزع السلاح قريباً في جميع مقاطعات الولاية بهدف إيقاف القتال المستمر بين العشائر والغارات على المواشي في المنطقة ،وأضاف الحاكم أن للجنود التفويض والتعامل مع أي مدني يحاول مقاومة نزع سلاحه.
جحيم نساء الجنوب
كشف تقرير للأمم المتحدة مكوّن من )48( صفحة أجريت خلاله مقابلات مع الضحايا والشهود على مدى عدة سنوات، وتحدثت الناجيات بالتفصيل عن عمليات إغتصاب جماعي وحشية وطويلة الأمد أرتُكبت ضدهن من قبل عدة رجال، في كثير من الأحيان بينما يُجبر أزواجهن أو آباؤهن أو أطفالهن على المشاهدة، وهم عاجزين عن التدخل،وسلط التقرير الضوء على حياة شبيهة بالجحيم تعيشها النساء والفتيات في جنوب السودان. وروت النساء من جميع الأعمار أنهن تعرّضن للاغتصاب عدة مرات بينما تعرّضت نساء أخريات للإغتصاب من حولهن،تقول رئيسة لجنة الأمم المتحدة، ياسمين سوكا، إنه لأمر مشين وغير مقبول على الإطلاق أن يتم استخدام أجساد النساء بشكل منهجي على هذا النطاق كغنائم حرب،فيما قال آندرو كالفام، عضو اللجنة: لا يمكن لأي شخص يقرأ تفاصيل هذا التقرير المروّع إلا أن يبدأ في تخيّل شكل الحياة بالنسبة للناجيات. هذه الشهادات هي للأسف مجرد غيض من فيض. يجب على الجميع، داخل الحكومات وخارجها، التفكير فيما يمكنهم فعله لمنع المزيد من أعمال العنف الجنسي وتوفير الرعاية الكافية للناجيات،من بين الشهادات التي وردت في التقرير، امرأة قالت إن ستة رجال قاموا بإغتصابها، وقد أجبِرت حتى على إخبار مهاجميها أن الإغتصاب كان جيداً، أو هددوا بإغتصابها مرةً أخرى،وتتعرض نساء جنوب السودان للإعتداء الجسدي أثناء تعرّضهن للإغتصاب تحت تهديد السلاح، وعادةً ما يمسك بهن الرجال بالقوة أثناء تعرّضهن للإيذاء على يد آخرين. ويُمنعن من المقاومة بأي شكل من الأشكال، ويُجبرن على عدم الإبلاغ بما حدث، وإلا فسيُقتلن،ووصفت امرأة ما حدث مع صديقتها إذ إغتصبها رجل في الغابة، ثم قال إنه يريد الاستمرار في الاستمتاع وأغتصبها بعصا حطب حتى الموت،ووصفت فتيات مراهقات أنهن تركهن مغتصبهن ليموتنّ وهنّ ينزفن بغزارة. يقول العاملون في المجال الطبي، إن العديد من الناجيات تعرّضن للإغتصاب عدة مرات طوال حياتهن،ويشير التقرير إلى نساء يحملن أطفالاً في كثير من الأحيان نتيجة للإغتصاب، ويلاحظ أنه في كثير من الحالات، أصيبت الناجيات بأمراض منقولة جنسياً بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية،وهجر الأزواج والأسر المرأة، وبقيت في حالة عوز. بعض الحوامل اللائي تعرّضن للإغتصاب، أجهضن.
ويشير التقرير إلى أن الصدمات الناتجة عن ذلك تضمن تدميراً كاملاً للنسيج الإجتماعي،فغالباً ما يقضي الأزواج الذين يبحثون عن زوجات وبنات مختطفات سنوات دون معرفة مصيرهن. وعلم البعض أنهن تعرضن للإختطاف من قبل رجال من مجموعات عرقية متنافسة وأجبرن على إنجاب عدة أطفال – أحد هؤلاء الرجال أصيب بصدمة شديدة لدرجة أنه أراد الإنتحار،ووجدت اللجنة الدولية أن هذه الهجمات لم تكن حوادث إنتهازية عشوائية، لكنها شملت عادةً جنوداً مسلحين يطاردون النساء والفتيات بنشاط. ويُعدّ الإغتصاب خلال الهجمات على القرى منهجي وواسع الإنتشار ،وغالباً ما يجد عمال الإغاثة الإنسانية والمدافعات ومنظمات المجتمع المدني التي تدعم الناجيات أنفسهم، مستهدفين من قبل الجماعات المسلحة.
إلى ذلك قالت لجنة الأمم المتحدة إن فشل النخب السياسية في التعامل مع إصلاح قطاع الأمن، وتوفير الإحتياجات الأساسية للغاية للقوات المسلحة من جميع الجوانب، يساهم في بيئة متساهلة تُعتبر فيها نساء جنوب السودان مثل العملة،ووشددت على أنه يقع على عاتق حكومة جنوب السودان إلتزام أساسي بوضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم الجسيمة. ولاحظت اللجنة المبادرات الحكومية الأخيرة للتصدي للعنف الجنسي في حالات النزاع، بما في ذلك إنشاء محكمة خاصة وإتخاذ إجراءات قضائية عسكرية.
وقال بارني أفاكو، عضو اللجنة: من المخزي عدم عزل كبار المسؤولين المتورطين في أعمال عنف ضد النساء والفتيات، بمن فيهم الوزراء والمحافظون، على الفور من مناصبهم ومحاسبتهم. لمعالجة هذا العنف المتفشي في الصراع وغيره من السياقات، يجب على من يشغلون مناصب قيادية وسلطات أخرى، أن يتبنوا بشكل فوري وعلني سياسة ،عدم التسامح المطلق تجاه العنف الجنسي والجنساني.
تعاون إماراتي جنوبي
استقبل رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور محمد مطر الكعبي، استقبل أمين عام المجلس الإسلامي في جمهورية جنوب السودان الدكتور عبد الله برج روال، والوفد المرافق له وذلك بمقر الهيئة في أبوظبي، بحضور محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة والمسؤولين فيها،وقد رحب الكعبي بالأمين العام والوفد المرافق له مشيداً بعمق العلاقات بين البلدين، مثمناً التواصل المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والمجلس الإسلامي بجمهورية جنوب السودان، والحرص على التعاون بين الجانبين لخدمة الشؤون الدينية وعكس الوجه الحضاري لديننا الإسلامي الحنيف وترسيخ تعاليمه السمحة، من جانبه عبر الدكتور عبد الله برج روال، عن خالص شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادةً وشعباً على دعمهم المتواصل لجمهورية جنوب السودان، مشيداً بحسن الاستقبال والحفاوة من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي أبدى أعجابه وتقديره بتجربتها في الشأن الديني وحرصها على مواكبة التطور والتقنية الحديثة والاستفادة منها في إيصال رسالتها للمجتمع.
ظاهرة تشرد الأطفال
كشف مسؤول إدارة النوع والرعاية الإجتماعية بمقاطعة المابان في ولاية أعالى النيل بجنوب السودان، عن تحديات تواجه الإدارة للحد من ظاهرة تشرد الأطفال في المقاطعة بسبب نقص التمويل،وأوضح مدير إدارة النوع والرعاية الإجتماعية أندرو كويا كيبو، أن الأسباب الرئيسية للتشرد الأطفال في المقاطعة يرجع إلى العنف المفرط ضد الأطفال في المنزل والفقر إضافةً إلى الحرب.وأبان إن الدعم التي تتلقاها إدارة الرعاية الإجتماعية من قبل منظمات حماية الطفل غير كافي، مناشداً المنظمات بالتدخل للحد من ظاهرة التشرد.
تحذير سلطات أوولو
حذرت السلطات الحكومية في مقاطعة أوولو بولاية البحيرات في جنوب السودان، من تزايد تدفق هجرة رعاة الأبقار إلى المقاطعة هذا العام،في العام الماضي أصدر حاكم الولاية، قراراً بحظر حركة رعاة الأبقار المسلحين إلى الأراضي الزراعية في مقاطعتي أوولو ومفولو المجاورتين،وقال ، محافظ مقاطعة أوولو بولاية البحيرات، جيما ديفالا رجب إن تزايد هجرة الأبقار من مقاطعة رمبيك الشرقية والوسطى، إلى مقاطعة أوولو، يشكل تهديد خطير لنشوب التوترات الأمنية بين المزارعين ومربي الأبقار المسلحين في المنطقة،وتابع: تفيد التقارير من المجتمع المحلي، تفيد أن رعاة الأبقار المسلحين الذين وصلوا إلى مناطق مقاطعة أوولو، قاموا بنهب ممتلكاتهم المواطنين بالقوة،أوضح المحافظ أن رعاة الأبقار الذين وصلوا إلى المنطقة هم الهاربين من عملية نزع السلاح من يد المدنيين في ولاية البحيرات.
حريق سوق اويل
إندلع حريق في سوق أويل بولاية شمال بحر الغزال بشكل مفاجئ ظهر أمس )الثلاثاء( ،حيث تسارع المواطنين لإخماد النيران التي إنتشرت بكثافة في أنحاء السوق ،ولم يتسن معرفة سبب الحريق.
أعدها: المثنى عبد القادر
علقت المعارضة المسلحة التي يقودها النائب الأول لرئيس الجمهورية الدكتور رياك مشار ، علقت مشاركتها رسمياً ومشاركتها في آليات إتفاق السلام المنشط )مفوضية مراقبة الإتفاقية – جيميك(و )ومفوضية مراقبة وقف إطلاق النار( وإعتبر المراقبون أن الخطوة تشير إلى أن إتفاق في طريقه للإنهيار رسمياً ،وتأتي خطوة الحركة بعد الهجوم الذي نفذته مليشيات موالية للحكومة في منطقة فقاك ، في سياق منفصل كشفت السلطات المحلية بمقاطعة ملوط بولاية أعالى النيل ، عن هروب خمسة نزلاء من سجن ملوط بعد أقل من يومين من إصدار الحكم عليهم بالسجن )3( إلى )4( سنوات لإدانتهم في جريمة السرقة،فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:-
)150( مركبةً للشرطة
تلقت شرطة دولة جنوب السودان )150( مركبةً لزيادة الفعالية التشغيلية في جميع أنحاء البلاد والحفاظ على القانون والنظام،وقال المتحدث الرسمي باسم الشرطة اللواء دانيال جوستين إن السيارات تشمل )بيك آب تويوتا( ودبابات مصفحة سيتم توزيعها في الولايات العشر والمناطق الإدارية الثلاث،مضيفاً إن المركبات ستساعد في مكافحة الأنشطة الإجرامية بما في ذلك القتال بين العشائر والغارات على الماشية والسرقة على الطرق السريعة وغيرها وردع حالات إنعدام الأمن في المناطق الريفية والمناطق الساخنة وتم تسليم السيارات في المقر العام للشرطة البلك.
جولة لجنة حسين
أجرت لجنة تقصى الأحداث بين عشيرتي )دينكا تويك(و)دينكا نقوك( التي يقودها نائب رئيس الجمهورية حسين عبدالباقي وعضوية قادة الأجهزة الأمنية ،أجرت أمس )الثلاثاء( لقاءات مع النازحين من الأحداث التي وقعت بين العشيرتين ،كما وقفت على الوضع الإنساني المتدهور لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من منازلهم بحثاً عن الأمان ،وضمن اللقاءات عقدت اللجنة لقاءاً مطولاً مع القيادي رفيع المستوى دكتور بونا ملوال في منزله الذي أثنى على دور اللجنة لحل النزاع بشكل سلمى.
تحذير حاكم واراب
أعلن حاكم ولاية واراب الجنرال ألو أييني أن إدارته ستجري عملية لنزع السلاح قريباً في جميع مقاطعات الولاية بهدف إيقاف القتال المستمر بين العشائر والغارات على المواشي في المنطقة ،وأضاف الحاكم أن للجنود التفويض والتعامل مع أي مدني يحاول مقاومة نزع سلاحه.
جحيم نساء الجنوب
كشف تقرير للأمم المتحدة مكوّن من )48( صفحة أجريت خلاله مقابلات مع الضحايا والشهود على مدى عدة سنوات، وتحدثت الناجيات بالتفصيل عن عمليات إغتصاب جماعي وحشية وطويلة الأمد أرتُكبت ضدهن من قبل عدة رجال، في كثير من الأحيان بينما يُجبر أزواجهن أو آباؤهن أو أطفالهن على المشاهدة، وهم عاجزين عن التدخل،وسلط التقرير الضوء على حياة شبيهة بالجحيم تعيشها النساء والفتيات في جنوب السودان. وروت النساء من جميع الأعمار أنهن تعرّضن للاغتصاب عدة مرات بينما تعرّضت نساء أخريات للإغتصاب من حولهن،تقول رئيسة لجنة الأمم المتحدة، ياسمين سوكا، إنه لأمر مشين وغير مقبول على الإطلاق أن يتم استخدام أجساد النساء بشكل منهجي على هذا النطاق كغنائم حرب،فيما قال آندرو كالفام، عضو اللجنة: لا يمكن لأي شخص يقرأ تفاصيل هذا التقرير المروّع إلا أن يبدأ في تخيّل شكل الحياة بالنسبة للناجيات. هذه الشهادات هي للأسف مجرد غيض من فيض. يجب على الجميع، داخل الحكومات وخارجها، التفكير فيما يمكنهم فعله لمنع المزيد من أعمال العنف الجنسي وتوفير الرعاية الكافية للناجيات،من بين الشهادات التي وردت في التقرير، امرأة قالت إن ستة رجال قاموا بإغتصابها، وقد أجبِرت حتى على إخبار مهاجميها أن الإغتصاب كان جيداً، أو هددوا بإغتصابها مرةً أخرى،وتتعرض نساء جنوب السودان للإعتداء الجسدي أثناء تعرّضهن للإغتصاب تحت تهديد السلاح، وعادةً ما يمسك بهن الرجال بالقوة أثناء تعرّضهن للإيذاء على يد آخرين. ويُمنعن من المقاومة بأي شكل من الأشكال، ويُجبرن على عدم الإبلاغ بما حدث، وإلا فسيُقتلن،ووصفت امرأة ما حدث مع صديقتها إذ إغتصبها رجل في الغابة، ثم قال إنه يريد الاستمرار في الاستمتاع وأغتصبها بعصا حطب حتى الموت،ووصفت فتيات مراهقات أنهن تركهن مغتصبهن ليموتنّ وهنّ ينزفن بغزارة. يقول العاملون في المجال الطبي، إن العديد من الناجيات تعرّضن للإغتصاب عدة مرات طوال حياتهن،ويشير التقرير إلى نساء يحملن أطفالاً في كثير من الأحيان نتيجة للإغتصاب، ويلاحظ أنه في كثير من الحالات، أصيبت الناجيات بأمراض منقولة جنسياً بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية،وهجر الأزواج والأسر المرأة، وبقيت في حالة عوز. بعض الحوامل اللائي تعرّضن للإغتصاب، أجهضن.
ويشير التقرير إلى أن الصدمات الناتجة عن ذلك تضمن تدميراً كاملاً للنسيج الإجتماعي،فغالباً ما يقضي الأزواج الذين يبحثون عن زوجات وبنات مختطفات سنوات دون معرفة مصيرهن. وعلم البعض أنهن تعرضن للإختطاف من قبل رجال من مجموعات عرقية متنافسة وأجبرن على إنجاب عدة أطفال – أحد هؤلاء الرجال أصيب بصدمة شديدة لدرجة أنه أراد الإنتحار،ووجدت اللجنة الدولية أن هذه الهجمات لم تكن حوادث إنتهازية عشوائية، لكنها شملت عادةً جنوداً مسلحين يطاردون النساء والفتيات بنشاط. ويُعدّ الإغتصاب خلال الهجمات على القرى منهجي وواسع الإنتشار ،وغالباً ما يجد عمال الإغاثة الإنسانية والمدافعات ومنظمات المجتمع المدني التي تدعم الناجيات أنفسهم، مستهدفين من قبل الجماعات المسلحة.
إلى ذلك قالت لجنة الأمم المتحدة إن فشل النخب السياسية في التعامل مع إصلاح قطاع الأمن، وتوفير الإحتياجات الأساسية للغاية للقوات المسلحة من جميع الجوانب، يساهم في بيئة متساهلة تُعتبر فيها نساء جنوب السودان مثل العملة،ووشددت على أنه يقع على عاتق حكومة جنوب السودان إلتزام أساسي بوضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم الجسيمة. ولاحظت اللجنة المبادرات الحكومية الأخيرة للتصدي للعنف الجنسي في حالات النزاع، بما في ذلك إنشاء محكمة خاصة وإتخاذ إجراءات قضائية عسكرية.
وقال بارني أفاكو، عضو اللجنة: من المخزي عدم عزل كبار المسؤولين المتورطين في أعمال عنف ضد النساء والفتيات، بمن فيهم الوزراء والمحافظون، على الفور من مناصبهم ومحاسبتهم. لمعالجة هذا العنف المتفشي في الصراع وغيره من السياقات، يجب على من يشغلون مناصب قيادية وسلطات أخرى، أن يتبنوا بشكل فوري وعلني سياسة ،عدم التسامح المطلق تجاه العنف الجنسي والجنساني.
تعاون إماراتي جنوبي
استقبل رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور محمد مطر الكعبي، استقبل أمين عام المجلس الإسلامي في جمهورية جنوب السودان الدكتور عبد الله برج روال، والوفد المرافق له وذلك بمقر الهيئة في أبوظبي، بحضور محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة والمسؤولين فيها،وقد رحب الكعبي بالأمين العام والوفد المرافق له مشيداً بعمق العلاقات بين البلدين، مثمناً التواصل المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والمجلس الإسلامي بجمهورية جنوب السودان، والحرص على التعاون بين الجانبين لخدمة الشؤون الدينية وعكس الوجه الحضاري لديننا الإسلامي الحنيف وترسيخ تعاليمه السمحة، من جانبه عبر الدكتور عبد الله برج روال، عن خالص شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادةً وشعباً على دعمهم المتواصل لجمهورية جنوب السودان، مشيداً بحسن الاستقبال والحفاوة من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي أبدى أعجابه وتقديره بتجربتها في الشأن الديني وحرصها على مواكبة التطور والتقنية الحديثة والاستفادة منها في إيصال رسالتها للمجتمع.
ظاهرة تشرد الأطفال
كشف مسؤول إدارة النوع والرعاية الإجتماعية بمقاطعة المابان في ولاية أعالى النيل بجنوب السودان، عن تحديات تواجه الإدارة للحد من ظاهرة تشرد الأطفال في المقاطعة بسبب نقص التمويل،وأوضح مدير إدارة النوع والرعاية الإجتماعية أندرو كويا كيبو، أن الأسباب الرئيسية للتشرد الأطفال في المقاطعة يرجع إلى العنف المفرط ضد الأطفال في المنزل والفقر إضافةً إلى الحرب.وأبان إن الدعم التي تتلقاها إدارة الرعاية الإجتماعية من قبل منظمات حماية الطفل غير كافي، مناشداً المنظمات بالتدخل للحد من ظاهرة التشرد.
تحذير سلطات أوولو
حذرت السلطات الحكومية في مقاطعة أوولو بولاية البحيرات في جنوب السودان، من تزايد تدفق هجرة رعاة الأبقار إلى المقاطعة هذا العام،في العام الماضي أصدر حاكم الولاية، قراراً بحظر حركة رعاة الأبقار المسلحين إلى الأراضي الزراعية في مقاطعتي أوولو ومفولو المجاورتين،وقال ، محافظ مقاطعة أوولو بولاية البحيرات، جيما ديفالا رجب إن تزايد هجرة الأبقار من مقاطعة رمبيك الشرقية والوسطى، إلى مقاطعة أوولو، يشكل تهديد خطير لنشوب التوترات الأمنية بين المزارعين ومربي الأبقار المسلحين في المنطقة،وتابع: تفيد التقارير من المجتمع المحلي، تفيد أن رعاة الأبقار المسلحين الذين وصلوا إلى مناطق مقاطعة أوولو، قاموا بنهب ممتلكاتهم المواطنين بالقوة،أوضح المحافظ أن رعاة الأبقار الذين وصلوا إلى المنطقة هم الهاربين من عملية نزع السلاح من يد المدنيين في ولاية البحيرات.
حريق سوق اويل
إندلع حريق في سوق أويل بولاية شمال بحر الغزال بشكل مفاجئ ظهر أمس )الثلاثاء( ،حيث تسارع المواطنين لإخماد النيران التي إنتشرت بكثافة في أنحاء السوق ،ولم يتسن معرفة سبب الحريق.