السبت 14 أغسطس 2021 - 15:40
احتوت فرقة من قوات التدخل السريع التابعة للدفاع المدني تسرب مواد كيميائية شديدة السمية من حاويات بميناء بورتسودان.
ولم تبين الشرطة لأي جهة تتبع الحاويات التي كانت تحتوي على مواد تفاعلت جراء الحرارة وأصبحت مميتة.
وطبقا لبيان صادر عن الشرطة، مساء الجمعة، فإن التسريب الذي عالجته قوة تابعة لفرعية ميناء بورتسودان وقع في حاويات تحمل مواد كيميائية شديدة الخطورة تسربت محتوياتها بالميناء الجنوبي.
وقال النقيب مصعب أحمد من الدفاع المدني قسم الميناء الجنوبي إنه أثناء المرور الروتيني لعناصر قوته على منطقة تخزين البضائع الخطرة لاحظوا وجود تسريب في 5 حاويات ثلاثة منها تحوي حمض النتريك وحاويتان تحويان حمض الكبريتيك.
وأفاد بحسب المكتب الصحفي للشرطة أن هذه المواد كيميائية شديدة الخطورة ومن خصائصها تآكل وإذابة الحديد والعناصر الصلبة حيث تسببت في تلف وتآكل للحاويات التي تحوي المواد.
ومع ارتفاع درجة الحرارة وتفاعلها مع حديد الحاويات بدأت المواد في التبخر واطلاق أبخرة صفراء اللون من أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، وهي غازات خانقة شديدة السُّمية قد تؤدي إلى ضرر بالغ في الجهاز التنفسي والوفاة حال استنشاقها.
وذكر النقيب المصعب أنه تم تشكيل فريق التدخل السريع المختص بمكافحة الحوادث الكيميائية تحت اشراف العقيد عبد الله عبد الصافي مدير الدفاع المدني هيئة الموانئ البحرية.
وتابع "تم اتخاذ تدابير واحترازات واقية لتحجيم الآثار السالبة وانفاذ خطة مهنية بدقة واقصى درجات الحذر وايقاف العمل الفوري بالمنطقة المحيطة وبالتنسيق مع إدارة التشغيل بالميناء تم توفير رافعات للتعامل مع الحاويات.
واعتبر عملية الاحتواء عالية المخاطر نادرة من نوعها وجرت بعد ارتداء القوة المنفذة اللبس الواقي لتنجح في نقل الحاويات الى منطقة معزولة وفتح الحاويات لإجراء المعالجات اللازمة وفق نسب محسوبة بواسطة خبراء مختصين.
وأبان أنه تم تخفيف الأحماض المتسربة وفرز العبوات السليمة وعزلها خارج الحاويات لتكتمل السيطرة على الموقف بلا خسائر في الأرواح والممتلكات واتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية.
وفي أغسطس 2020 شهد مرفأ بيروت انفجار ضخم بسبب مواد شديدة الانفجار مخزنة في أحد عنابر الميناء ما أدى لمقتل واصابة المئات والحاق أضرار بالغة بالمدينة.
احتوت فرقة من قوات التدخل السريع التابعة للدفاع المدني تسرب مواد كيميائية شديدة السمية من حاويات بميناء بورتسودان.
ولم تبين الشرطة لأي جهة تتبع الحاويات التي كانت تحتوي على مواد تفاعلت جراء الحرارة وأصبحت مميتة.
وطبقا لبيان صادر عن الشرطة، مساء الجمعة، فإن التسريب الذي عالجته قوة تابعة لفرعية ميناء بورتسودان وقع في حاويات تحمل مواد كيميائية شديدة الخطورة تسربت محتوياتها بالميناء الجنوبي.
وقال النقيب مصعب أحمد من الدفاع المدني قسم الميناء الجنوبي إنه أثناء المرور الروتيني لعناصر قوته على منطقة تخزين البضائع الخطرة لاحظوا وجود تسريب في 5 حاويات ثلاثة منها تحوي حمض النتريك وحاويتان تحويان حمض الكبريتيك.
وأفاد بحسب المكتب الصحفي للشرطة أن هذه المواد كيميائية شديدة الخطورة ومن خصائصها تآكل وإذابة الحديد والعناصر الصلبة حيث تسببت في تلف وتآكل للحاويات التي تحوي المواد.
ومع ارتفاع درجة الحرارة وتفاعلها مع حديد الحاويات بدأت المواد في التبخر واطلاق أبخرة صفراء اللون من أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، وهي غازات خانقة شديدة السُّمية قد تؤدي إلى ضرر بالغ في الجهاز التنفسي والوفاة حال استنشاقها.
وذكر النقيب المصعب أنه تم تشكيل فريق التدخل السريع المختص بمكافحة الحوادث الكيميائية تحت اشراف العقيد عبد الله عبد الصافي مدير الدفاع المدني هيئة الموانئ البحرية.
وتابع "تم اتخاذ تدابير واحترازات واقية لتحجيم الآثار السالبة وانفاذ خطة مهنية بدقة واقصى درجات الحذر وايقاف العمل الفوري بالمنطقة المحيطة وبالتنسيق مع إدارة التشغيل بالميناء تم توفير رافعات للتعامل مع الحاويات.
واعتبر عملية الاحتواء عالية المخاطر نادرة من نوعها وجرت بعد ارتداء القوة المنفذة اللبس الواقي لتنجح في نقل الحاويات الى منطقة معزولة وفتح الحاويات لإجراء المعالجات اللازمة وفق نسب محسوبة بواسطة خبراء مختصين.
وأبان أنه تم تخفيف الأحماض المتسربة وفرز العبوات السليمة وعزلها خارج الحاويات لتكتمل السيطرة على الموقف بلا خسائر في الأرواح والممتلكات واتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية.
وفي أغسطس 2020 شهد مرفأ بيروت انفجار ضخم بسبب مواد شديدة الانفجار مخزنة في أحد عنابر الميناء ما أدى لمقتل واصابة المئات والحاق أضرار بالغة بالمدينة.