السبت 26 مارس 2022 - 18:52
أصدر مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية السودانية اليوم السبت قراراً قضى بتعيين الكابتن إبراهيم على ابوسن مديراً عاماً لسودانير خلفا لياسر تيمو الذي انتهى أمد التعاقد معه.
درس الكابتن ابوسن الطيران بالولايات المتحدة الأمريكية بسلاح الطيران الأمريكي بمنحة آنذاك لسلاح الطيران السوداني ، وتخرج حينها طيار حربي أمريكي مؤهل علي طائرات النقل العسكرية مثال الهيركيوليز ) C-130 ( ، الطائرة الإستراتيجية ، وكل طائرات النقل الامريكية الكبيرة ، وكذلك قيادة الطائرات المقاتلة مثل طائرة الإف ١٦ او الإف ١٥ ، أو أي نوع من أنواع الطائرات المقاتلة الأمريكية.
ونسبة لإهداء السعودية لعدد ٦ طائرات هيركيوليز للسودان في ذلك الوقت تم تحويله وبعد نيله جناح الطيران حينها ونجاحه للتأهل كطيار إلى طائرة الهيركيوليز .
بداية كابتن أبوسن الفعلية كانت بولاية تكساس الأمريكية بمدينة سان أنطونيو بقاعدة سان انطونيو الجوية ، حيث تلقى اللغة الإنجليزية التخصصية في الطيران لمدة ٥ أشهر ، ومن ثم التدريب علي طائرة ال ) T-41( وهي مشابهة لطائرة السسنا )150( واكمل فيها عدد ٢٧ ساعة تدريبية وإنفرادية .
بعدها تم تحويله إلى ولآية المسيسيبي بقاعدة كولومبوس الجوية بمدينة كولومبوس حيث تدرب علي طائرة ال )T-37( وهي طائرة تدريبية مقاتلة ومنها طائرة ال )T-37A( وهي )Sub Sonic( واستعملتها الولايات المتحدة في حروبها الخارجية، و أكمل كمندان أبوسن فيها عدد ١٧٠ ساعة متضمنة الطيران التدريبي والمنفرد ، والطيران التشكيلي القتالي ، والملاحي ، وبعد نجاحه فيها نال كابتن أبوسن جناح الطيران واصبح حينها طيارًا مؤهلًا. .
وتدرب أبوسن علي طائرة ال )T-38( وهي طائرة Super sonic أسرع من الصوت ، وتستعمل للتدريب علي المهارات القتالية ، ومطاردة طائرات العدو ، والتشكيلات الجوية الإستعراضية ، والجدير بالذكر أن الطائرة كان يستعملها سلاح الطيران الأمريكي في الإستعراضات العسكرية في المناسبات المختلفة وتسمي بال )Thunder Bird( ، وأكمل فيها عدد ١٢٠ ساعة طيران ، وبعدها تخرج كطيار مقاتل مثله مثل اي طيار أمريكي مقاتل !! .
كانت هنالك حوجة ماسة لطيارين لطائرات ) الهيركيوليز ( فذهب الكابتن أبوسن إلي ولاية اركنساس لقاعدة Little Rock الجوية ، وتدرب فيها علي طائرة الهيركيوليز بما فيها الهبوط بمدرجات ترابية قصيرة ، وإسقاط مظليين وإسقاط دبابات وأسلحة ومواد تموينية للجنود في الأحراش ، وأكمل فيها عدد ٧٥ ساعة ، وتأهل بعدها تمامًا واكمل تدريبه ومن ثم تخرج كطيار مقاتلات ونقل أيضا .
عند وصوله للسودان بدأ أبوسن في الطيران علي طائرة ) الهيركيوليز ( مباشرة وعندما أصبح في رتبة الملازم أول تأهل من مساعد كابتن حينها لكابتن على ذلك النوع من الطائرات ، وكان أغلب عمله بمناطق العمليات بجنوب السودان وقتها ، وكذلك تنفيذ مهام بأوروبا وامريكا وظل يعمل بها حتي أصبح مدربًا عليها .
وحينما أهدت حكومة الأمارات العربية المتحدة في عهد المرحوم المشير سوار الذهب طائرة بوينغ ٧٠٧ ) بضائع ( وتم إلحاقها حينها بسودانير وأصبحت من ضمن أسطول طائراتها ، وبذلك يكون كمندان أبوسن حينها قد عمل على كل طائرات البوينغ ٧٠٧ العاملة بسودانير ، ومن ثم تم تحويل الطائرة لشركة ) نايل سفاري ( ، وبعدها لسودانير مرة أخرى ، وكان له الشرف العمل مع المرحوم كابتن شيخ الدين الذي عامله كأخيه الأصغر ، ومن ثم تحولت الطائرة لشركة ) ترانزارابيان ( ، وبعدها لشركة ) عزة ( والتي عمل بها وأصبح مدربا فيها .
في العام ٢٠٠٧م تأهل كابتن أبوسن على طائرة الإيربص ٣٠٠ ومن ثم ٣١٠ ، وإلتحق حينها بسودانير وعمل بها حتى أصبح مدربا شاملا عليها ، وبعد توقف الطائرتين إلتحق كذلك بطائرة الإيربص ٣٢٠ والتي أصبح أيضا مدربا شاملا عليها ، ولازال يعمل بها حتى الآن .
في الأول من مارس ٢٠١٩ تم إنتداب كابتن أبوسن بسلطة الطيران المدني السوداني في وظيفة مدير دائرة السلامة الجوية ، وعند إنتهاء صيانة طائرة سودانير الإيربص ٣٢٠ بدولة أوكرانيا وحوجة سودانير له كمدرب على تلك الطائرة أنهى إنتدابه بالطيران المدني في ٣٠/ نوفمبر / ٢٠١٩ وبعدها سافر إلى أوكرانيا وأحضر الطائرة إلى الخرطوم والآن يمارس فيها مهنة التدريب للطيارين على ذلك الطراز ومدير لإدارة العمليات بسودانير.
وكان قد تولي إدارة الشركة خلال إجازة المدير العام السابق ياسر تيمو وحقق نجاح باهر دفع الكثير من منسوبي سودانير للمطالبة بتعيين مديراً عاماً وهو القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة اليوم السبت.
أصدر مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية السودانية اليوم السبت قراراً قضى بتعيين الكابتن إبراهيم على ابوسن مديراً عاماً لسودانير خلفا لياسر تيمو الذي انتهى أمد التعاقد معه.
درس الكابتن ابوسن الطيران بالولايات المتحدة الأمريكية بسلاح الطيران الأمريكي بمنحة آنذاك لسلاح الطيران السوداني ، وتخرج حينها طيار حربي أمريكي مؤهل علي طائرات النقل العسكرية مثال الهيركيوليز ) C-130 ( ، الطائرة الإستراتيجية ، وكل طائرات النقل الامريكية الكبيرة ، وكذلك قيادة الطائرات المقاتلة مثل طائرة الإف ١٦ او الإف ١٥ ، أو أي نوع من أنواع الطائرات المقاتلة الأمريكية.
ونسبة لإهداء السعودية لعدد ٦ طائرات هيركيوليز للسودان في ذلك الوقت تم تحويله وبعد نيله جناح الطيران حينها ونجاحه للتأهل كطيار إلى طائرة الهيركيوليز .
بداية كابتن أبوسن الفعلية كانت بولاية تكساس الأمريكية بمدينة سان أنطونيو بقاعدة سان انطونيو الجوية ، حيث تلقى اللغة الإنجليزية التخصصية في الطيران لمدة ٥ أشهر ، ومن ثم التدريب علي طائرة ال ) T-41( وهي مشابهة لطائرة السسنا )150( واكمل فيها عدد ٢٧ ساعة تدريبية وإنفرادية .
بعدها تم تحويله إلى ولآية المسيسيبي بقاعدة كولومبوس الجوية بمدينة كولومبوس حيث تدرب علي طائرة ال )T-37( وهي طائرة تدريبية مقاتلة ومنها طائرة ال )T-37A( وهي )Sub Sonic( واستعملتها الولايات المتحدة في حروبها الخارجية، و أكمل كمندان أبوسن فيها عدد ١٧٠ ساعة متضمنة الطيران التدريبي والمنفرد ، والطيران التشكيلي القتالي ، والملاحي ، وبعد نجاحه فيها نال كابتن أبوسن جناح الطيران واصبح حينها طيارًا مؤهلًا. .
وتدرب أبوسن علي طائرة ال )T-38( وهي طائرة Super sonic أسرع من الصوت ، وتستعمل للتدريب علي المهارات القتالية ، ومطاردة طائرات العدو ، والتشكيلات الجوية الإستعراضية ، والجدير بالذكر أن الطائرة كان يستعملها سلاح الطيران الأمريكي في الإستعراضات العسكرية في المناسبات المختلفة وتسمي بال )Thunder Bird( ، وأكمل فيها عدد ١٢٠ ساعة طيران ، وبعدها تخرج كطيار مقاتل مثله مثل اي طيار أمريكي مقاتل !! .
كانت هنالك حوجة ماسة لطيارين لطائرات ) الهيركيوليز ( فذهب الكابتن أبوسن إلي ولاية اركنساس لقاعدة Little Rock الجوية ، وتدرب فيها علي طائرة الهيركيوليز بما فيها الهبوط بمدرجات ترابية قصيرة ، وإسقاط مظليين وإسقاط دبابات وأسلحة ومواد تموينية للجنود في الأحراش ، وأكمل فيها عدد ٧٥ ساعة ، وتأهل بعدها تمامًا واكمل تدريبه ومن ثم تخرج كطيار مقاتلات ونقل أيضا .
عند وصوله للسودان بدأ أبوسن في الطيران علي طائرة ) الهيركيوليز ( مباشرة وعندما أصبح في رتبة الملازم أول تأهل من مساعد كابتن حينها لكابتن على ذلك النوع من الطائرات ، وكان أغلب عمله بمناطق العمليات بجنوب السودان وقتها ، وكذلك تنفيذ مهام بأوروبا وامريكا وظل يعمل بها حتي أصبح مدربًا عليها .
وحينما أهدت حكومة الأمارات العربية المتحدة في عهد المرحوم المشير سوار الذهب طائرة بوينغ ٧٠٧ ) بضائع ( وتم إلحاقها حينها بسودانير وأصبحت من ضمن أسطول طائراتها ، وبذلك يكون كمندان أبوسن حينها قد عمل على كل طائرات البوينغ ٧٠٧ العاملة بسودانير ، ومن ثم تم تحويل الطائرة لشركة ) نايل سفاري ( ، وبعدها لسودانير مرة أخرى ، وكان له الشرف العمل مع المرحوم كابتن شيخ الدين الذي عامله كأخيه الأصغر ، ومن ثم تحولت الطائرة لشركة ) ترانزارابيان ( ، وبعدها لشركة ) عزة ( والتي عمل بها وأصبح مدربا فيها .
في العام ٢٠٠٧م تأهل كابتن أبوسن على طائرة الإيربص ٣٠٠ ومن ثم ٣١٠ ، وإلتحق حينها بسودانير وعمل بها حتى أصبح مدربا شاملا عليها ، وبعد توقف الطائرتين إلتحق كذلك بطائرة الإيربص ٣٢٠ والتي أصبح أيضا مدربا شاملا عليها ، ولازال يعمل بها حتى الآن .
في الأول من مارس ٢٠١٩ تم إنتداب كابتن أبوسن بسلطة الطيران المدني السوداني في وظيفة مدير دائرة السلامة الجوية ، وعند إنتهاء صيانة طائرة سودانير الإيربص ٣٢٠ بدولة أوكرانيا وحوجة سودانير له كمدرب على تلك الطائرة أنهى إنتدابه بالطيران المدني في ٣٠/ نوفمبر / ٢٠١٩ وبعدها سافر إلى أوكرانيا وأحضر الطائرة إلى الخرطوم والآن يمارس فيها مهنة التدريب للطيارين على ذلك الطراز ومدير لإدارة العمليات بسودانير.
وكان قد تولي إدارة الشركة خلال إجازة المدير العام السابق ياسر تيمو وحقق نجاح باهر دفع الكثير من منسوبي سودانير للمطالبة بتعيين مديراً عاماً وهو القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة اليوم السبت.