الثلاثاء 29 مارس 2022 - 11:26
قالت منظمة هيومن رايتش ووتش – غير حكومية، إن الشرطة المصرية اعتقلت تعسفيًا 30 لاجئا وطالب لجوء سوداني، أجبرت بعضهم على العمل ..ويُوجد قرابة 52 ألف لاجئ وطالب لجوء سوداني مسجل في مصر، من جملة السودانيين المتواجدين فيها الذين تقدرهم مفوضية اللاجئين بـ مليونين الى 5 ملايين فرد.
وقال المنظمة، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، إن “الشرطة المصرية اعتقلت تعسفيًا 30 لاجئا وطالب لجوء سوداني خلال مداهمات في ديسمبر 2021 ويناير 2022، بعضهم تعرض للضرب وأخضع للعمل القسري”
وأشارت إلى أن المستهدفين حشدوا لمظاهرات أمام مقر مفوضية الأمم للاجئين بالقاهرة، احتجاجًا على المضايقات والمعاملة العنصرية من قبل المصريين، إضافة إلى غياب الحماية وتأخر إعادة التوطين.
وقالت المنظمة الحقوقية إنها قابلت ثلاث لاجئين جرى اعتقالهم أفادوا باعتقال عناصر الشرطة المصرية المرتدية زى مدني لـ 24 لاجئا سودانيا بينهم نشطاء من منازلهم والمقاهي والشارع، وذلك في 27 ديسمبر الفائت.
وأضافوا في حديثهم للمنظمة إن “الشرطة نقلتهم إلى منشأة أمنية وأجبرتهم على تفريغ صناديق من شاحنات كبيرة إلى مستودعات، مستخدمة الهراوات لضرب من لا يعمل بجدية وأهانتهم”.
وقالت المنظمة إن هؤلاء أطلق سراحهم في اليوم التالي بعد مصادرة هواتفهم الخلوية وشرائح الهاتف.
وقال أحدهم لـ هيومن رايتس ووتش إن “الشرطة اعتقلته في 27 يناير من مركز مجتمعي، وقد أجبروني على تفريغ الشاحنات وقال لي أحد عناصر الشرطة: أنت سوداني كسول يجب أن تعمل لأنك تسبب الكثير من المشاكل والضجة في مصر”..وأفادت أن الصناديق مكتوب عليها عبارة “تحيا مصر”، في إشارة إلى برنامج يُوزع فيه الجيش مواد عينية في المناطق الفقيرة.
وكشف البيان عن مداهمة أخرى، اعتقلت فيها الشرطة المصرية 19 لاجئا، في ذات المكان وهو مدينة نصر بالقاهرة.وقال إن الشرطة أجبرتهم أيضًا على تفريغ صناديق من شاحنات في نفس المنشأة الأمنية، وأكد أحد المعتقلين أن “عناصر الشرطة ركلوه وضربوه بأيديهم وعصي مطاطية بدعوى أنه يعمل ببطء”.
وتحدث البيان عن استدعاء قطاع الأمن الوطني المصري لثلاث لاجئين وهددهم بالترحيل إلى السودان إذا استمروا في حشد الاحتجاجات أمام مفوضية اللاجئين أو تبليغها بالانتهاكات.
وأفاد اللاجئون الثلاث بمحاولة قطاع الأمن تجنيدهم كمخبرين عن أنشطة الجالية السودانية في مصر، لكنهم رفضوا.وقالت المنظمة إن الشرطة المصرية في 24 يناير الفائت، استهدفت سودانيين للتحقق من تصاريح إقامتهم، واعتقلت بعضهم عشوائيًا.
قالت منظمة هيومن رايتش ووتش – غير حكومية، إن الشرطة المصرية اعتقلت تعسفيًا 30 لاجئا وطالب لجوء سوداني، أجبرت بعضهم على العمل ..ويُوجد قرابة 52 ألف لاجئ وطالب لجوء سوداني مسجل في مصر، من جملة السودانيين المتواجدين فيها الذين تقدرهم مفوضية اللاجئين بـ مليونين الى 5 ملايين فرد.
وقال المنظمة، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، إن “الشرطة المصرية اعتقلت تعسفيًا 30 لاجئا وطالب لجوء سوداني خلال مداهمات في ديسمبر 2021 ويناير 2022، بعضهم تعرض للضرب وأخضع للعمل القسري”
وأشارت إلى أن المستهدفين حشدوا لمظاهرات أمام مقر مفوضية الأمم للاجئين بالقاهرة، احتجاجًا على المضايقات والمعاملة العنصرية من قبل المصريين، إضافة إلى غياب الحماية وتأخر إعادة التوطين.
وقالت المنظمة الحقوقية إنها قابلت ثلاث لاجئين جرى اعتقالهم أفادوا باعتقال عناصر الشرطة المصرية المرتدية زى مدني لـ 24 لاجئا سودانيا بينهم نشطاء من منازلهم والمقاهي والشارع، وذلك في 27 ديسمبر الفائت.
وأضافوا في حديثهم للمنظمة إن “الشرطة نقلتهم إلى منشأة أمنية وأجبرتهم على تفريغ صناديق من شاحنات كبيرة إلى مستودعات، مستخدمة الهراوات لضرب من لا يعمل بجدية وأهانتهم”.
وقالت المنظمة إن هؤلاء أطلق سراحهم في اليوم التالي بعد مصادرة هواتفهم الخلوية وشرائح الهاتف.
وقال أحدهم لـ هيومن رايتس ووتش إن “الشرطة اعتقلته في 27 يناير من مركز مجتمعي، وقد أجبروني على تفريغ الشاحنات وقال لي أحد عناصر الشرطة: أنت سوداني كسول يجب أن تعمل لأنك تسبب الكثير من المشاكل والضجة في مصر”..وأفادت أن الصناديق مكتوب عليها عبارة “تحيا مصر”، في إشارة إلى برنامج يُوزع فيه الجيش مواد عينية في المناطق الفقيرة.
وكشف البيان عن مداهمة أخرى، اعتقلت فيها الشرطة المصرية 19 لاجئا، في ذات المكان وهو مدينة نصر بالقاهرة.وقال إن الشرطة أجبرتهم أيضًا على تفريغ صناديق من شاحنات في نفس المنشأة الأمنية، وأكد أحد المعتقلين أن “عناصر الشرطة ركلوه وضربوه بأيديهم وعصي مطاطية بدعوى أنه يعمل ببطء”.
وتحدث البيان عن استدعاء قطاع الأمن الوطني المصري لثلاث لاجئين وهددهم بالترحيل إلى السودان إذا استمروا في حشد الاحتجاجات أمام مفوضية اللاجئين أو تبليغها بالانتهاكات.
وأفاد اللاجئون الثلاث بمحاولة قطاع الأمن تجنيدهم كمخبرين عن أنشطة الجالية السودانية في مصر، لكنهم رفضوا.وقالت المنظمة إن الشرطة المصرية في 24 يناير الفائت، استهدفت سودانيين للتحقق من تصاريح إقامتهم، واعتقلت بعضهم عشوائيًا.