الثلاثاء 29 مارس 2022 - 11:29
الخرطوم: حافظ كبير
جدد القيادي في حركة العدل والمساواة بابكر حمدين موقفهم الرافض للمؤتمر التداولي للجبهة الثورية ومخرجاته، وذلك نتيجة للترتيبات التي وصفها بالخاطئة منذ الخطوات الأولى لانعقاد المؤتمر التداولي، وأضاف حمدين لـ"الجريدة" بأنهم غير معنيين بأي قرارات تصدر عن المؤتمر على الاطلاق، واستدرك قائلاً: " إلا إذا حدثت مراجعات وعلى ضوءها تم تفادي الاخطاء السابقة". ويتفق حمدين مع نقاط في بيان الجبهة الثورية، مثل الشراكة مع المكون العسكري، والتي قال بأنهم وجدوها قائمة من خلال ما جرى من تفاوض بين العسكر وقوى الحرية والتغيير.
ووصف حمدين القضايا التي ناقشها المؤتمر التداولي بأنها يمكن أن تناقش في أي اجتماع يمتد لساعات، وليس مؤتمراً امتد لأيام، وزاد حمدين بأن القضايا التي خرجت بها الجبهة الثورية هي ذاتها القضايا والمخرجات التي ناقشوها في منصات سابقة، مثل منصة قوى التوافق الوطني، والتي دعت سابقاً إلى التوافق والحوار وتطوير الحاضنة السياسية وإشراك آخرين وتوسيعها لتشمل أكبر قاعدة للمشاركة، وأضاف: " هذه كلها تناولناها، لكن الأزمة تدار بأعراض مزمنة منها الانتصار للإنتماءات الذاتية والايديولوجية والحزبية، وهي تضيع كثير من الفرص، وكان يمكن أن يخرج المؤتمر بمخرجات أكبر لو تم الإعداد له بصورة صحيحة ومؤسسية، ويمكن بعدها تنضح الرؤية وننتقل لتحالف أكبر لإدارة الفترة الانتقالية".
ويرى بابكر حمدين بأن الجبهة الثورية تأسست في فترة محددة لانجاز مهام متعلقة بمواجهة النظام السابق سياسياً وعسكرياً، وقد أدت نتائج جيدة في ذلك الوقت، وأن كان يمكن لمؤتمر الجبهة الثورية التداولي أن يمارس نقد ذاتي ويخرج بمخرجات أفضل لولا الإجرارات الخاطئة التي أوصلت المؤتمر إلى هذا الطريق، كما يقول بابكر حمدين.
الخرطوم: حافظ كبير
جدد القيادي في حركة العدل والمساواة بابكر حمدين موقفهم الرافض للمؤتمر التداولي للجبهة الثورية ومخرجاته، وذلك نتيجة للترتيبات التي وصفها بالخاطئة منذ الخطوات الأولى لانعقاد المؤتمر التداولي، وأضاف حمدين لـ"الجريدة" بأنهم غير معنيين بأي قرارات تصدر عن المؤتمر على الاطلاق، واستدرك قائلاً: " إلا إذا حدثت مراجعات وعلى ضوءها تم تفادي الاخطاء السابقة". ويتفق حمدين مع نقاط في بيان الجبهة الثورية، مثل الشراكة مع المكون العسكري، والتي قال بأنهم وجدوها قائمة من خلال ما جرى من تفاوض بين العسكر وقوى الحرية والتغيير.
ووصف حمدين القضايا التي ناقشها المؤتمر التداولي بأنها يمكن أن تناقش في أي اجتماع يمتد لساعات، وليس مؤتمراً امتد لأيام، وزاد حمدين بأن القضايا التي خرجت بها الجبهة الثورية هي ذاتها القضايا والمخرجات التي ناقشوها في منصات سابقة، مثل منصة قوى التوافق الوطني، والتي دعت سابقاً إلى التوافق والحوار وتطوير الحاضنة السياسية وإشراك آخرين وتوسيعها لتشمل أكبر قاعدة للمشاركة، وأضاف: " هذه كلها تناولناها، لكن الأزمة تدار بأعراض مزمنة منها الانتصار للإنتماءات الذاتية والايديولوجية والحزبية، وهي تضيع كثير من الفرص، وكان يمكن أن يخرج المؤتمر بمخرجات أكبر لو تم الإعداد له بصورة صحيحة ومؤسسية، ويمكن بعدها تنضح الرؤية وننتقل لتحالف أكبر لإدارة الفترة الانتقالية".
ويرى بابكر حمدين بأن الجبهة الثورية تأسست في فترة محددة لانجاز مهام متعلقة بمواجهة النظام السابق سياسياً وعسكرياً، وقد أدت نتائج جيدة في ذلك الوقت، وأن كان يمكن لمؤتمر الجبهة الثورية التداولي أن يمارس نقد ذاتي ويخرج بمخرجات أفضل لولا الإجرارات الخاطئة التي أوصلت المؤتمر إلى هذا الطريق، كما يقول بابكر حمدين.