الخميس 31 مارس 2022 - 21:26
أكد العميد دكتور الطاهر أبو هاجة المستشار الإعلامي للقائد العام رئيس مجلس السيادة الإنتقالي أن قرارات 25 أكتوبر جاءت بعد تجربة سياسية قاسية عاشها السودان، جعلت البلاد تعج بالفوضى والتدخلات الأجنبية التي أضرت بالواقع السياسي، كما أن البعض أساء فهم الحريات، وشهد السودان سيولة أمنية لم تحدث في تاريخه الحديث.
وأكد أبوهاجة أن هنالك إجماع على المحافظة على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة في السلام والعدالة والحرية، لكنها تحولت إلى فوضى وضعت البلاد كلها أمام خطر محدق، خطر يهدد كياننا ووحدتنا ووجودنا كدولة وهوية، سيما أن المواطن ذاق الأمرين في معاشه وحركته وكرامته.
وأضاف إن التحول الديمقراطي الذي لا يبنى على أساس أمني متين تحولُ لن يحالفه النجاح.
وعن مبادرة السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الأصل قال سيادته أنها تعبر عن استشعار القيادات التاريخية لما تمر به البلاد وسيكون لها ما بعدها فى لم الشمل الوطني وتماسك الجبهة الداخلية والتخطيط للبناء الديمقراطي السليم الذي يرتكز على كيانات حزبية منظمة تقدم المصالح الوطنية العليا على الأهواء الزائلة.
أكد العميد دكتور الطاهر أبو هاجة المستشار الإعلامي للقائد العام رئيس مجلس السيادة الإنتقالي أن قرارات 25 أكتوبر جاءت بعد تجربة سياسية قاسية عاشها السودان، جعلت البلاد تعج بالفوضى والتدخلات الأجنبية التي أضرت بالواقع السياسي، كما أن البعض أساء فهم الحريات، وشهد السودان سيولة أمنية لم تحدث في تاريخه الحديث.
وأكد أبوهاجة أن هنالك إجماع على المحافظة على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة في السلام والعدالة والحرية، لكنها تحولت إلى فوضى وضعت البلاد كلها أمام خطر محدق، خطر يهدد كياننا ووحدتنا ووجودنا كدولة وهوية، سيما أن المواطن ذاق الأمرين في معاشه وحركته وكرامته.
وأضاف إن التحول الديمقراطي الذي لا يبنى على أساس أمني متين تحولُ لن يحالفه النجاح.
وعن مبادرة السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الأصل قال سيادته أنها تعبر عن استشعار القيادات التاريخية لما تمر به البلاد وسيكون لها ما بعدها فى لم الشمل الوطني وتماسك الجبهة الداخلية والتخطيط للبناء الديمقراطي السليم الذي يرتكز على كيانات حزبية منظمة تقدم المصالح الوطنية العليا على الأهواء الزائلة.