السبت 16 أبريل 2022 - 21:08

وبشير…حديث هو ألف باء لما يأتي بعده فنحن نجد أن كل شيء يدير الرؤوس الآن كما تفعل بتاعة تام زينو….
وحتى ذكاء التأديب السياسي عند الخليفة نتخلى عنه
وقالوا إنهم جاءوا بصانعة مريسة للخليفة وقالوا إنها تصنع المريسة
والخليفة الذكي والذي يعرف تقدير الأمور يتظاهر بالغضب ويزأر في المرأة
: هااا…المسخوتة….تسوي المريسة؟
والمرأة الذكية التي فهمت أن الخليفة يغمز لها إلى باب الخروج من الورطة تقول وهي ترتجف
: أبداً ياخليفة المهدي….أنا ما بسوي المريسة….أنا بسوي البقنية…بس
والخليفة الذي يعلم أن البقنية هي اسم آخر للمريسة يقول ببقايا غضب
:- ااي …ما تسوي المريسة …سوي البقنية بس..
حتى هذا النوع من التفاهم يا أستاذ بشير نتخلى عنه
ونمرق كل حاجة
والعلاج بأسلوب اليماني إياه نتركه
والطبيب السوداني المغترب حديثاً في اليمن يدخل عليه الرجل الذي يشكو من أن زوجته مريضة
والطبيب حين يلتفت يبحث عن الزوجة للكشف عليها يفاجأ بأن من يرقد ويكشف بطنه للكشف هو الزوج…
هذا عندهم لأن المرأة في اليمن) لا تنكشف على رجالة(
بشير….نحن الآن ولمعرفة علاج السودان السودان الذي يبدأ علاجه هذا الشهر يا دووب…بعد الصلح الكشف للسودان هذا نسوقه
…والكشف الخفيف الآن نسوقه تمهيداً للكشف الثقيل الذي يكشف ما كان يصنعه كل أحد…
وكل من ألقى بقشة في نيران الحريق
ومنذ ٢٠٠٥….أيام مقتل قرنق وبداية صناعة قحت من يومها
…….
ونبدأ من الصفحة الأخيرة
والخميس….الماضي والأسبق…وبعد خروج الإسلاميين من المحكمة والحكم بالبراءة مهرجان الخطابة يبدأ وفي كل مكان
وغندور يقول والناجي يقول وأمين حسن يقول وأنس عمر يقول
وطوفان ميكروفونات…..
و…
كل هذا دون أن يشير أحد إلى قادة قحت المسجونين/ إلا في جملة عابرة/
وقادة قحت عدم الإشارة إليهم شيء يضربهم بالفزع القاتل
وقالوا:- الناس ديل ناوين يجففونا هنا…
والجري يبدأ
وخالد من سجن سوبا…الذي شيدته قحت يبذل ما يبذل
ويتهم من ورطوا قحت بأنهم ورطوهم وتركوهم
وخالد يطلب من الآنسة) مي( أن تفتح صفحة في الفيس
وتكتب باسمها وبأسماء مستعارة عن كل شيء
ولتقول إن الاعتقال سياسي وليس سببه هو أن قادة قحت يواجهون الآن تهماً بالسرقة…
ومن يشهد عليهم هو التمكين ووجدي وما قاله عن ملايين زوجة البشير وعن مليارات ماليزيا التي قال إن لصوص الوطني سرقوها…وإنهم استعادوها بالفعل
وعن مليارات التعويض للسفينة كول…وإنهم دفعوها بالفعل…والمحكمة الأمريكية التي تحكم بالبراءة الأسبوع الماضي حكمها يعني أن المليارات هذه لم تستلمها….وكيف تستلمها قبل إصدار حكم…
وكيف تستلمها ثم تصدر حكماً بالبراءة؟؟
الحكم الذي صدر الأسبوع الماضي بالفعل
وصرخة الولولة من داخل سجن سوبا تطلب من البعض أن يتصلوا بداليا الروبي .وبعزة شريف وبالإعلامي كدوك….وبعض هؤلاء يقيم في أمريكا
وبعض الصرخات تطلب والأسابيع القادمة سوف تشهد كتابات وأحاديث كثيفة من .عبدالله علي إبراهيم
) يطلبون منه أن يتكلم عن ضرورة إطلاق معتقلي إدارة التمكين(
الأسماء هذه سوف تبرز
وأسماء أخرى من سجن سوبا سوف تبرز وبعضها هو
محمد منقة…
والطيب…
وعمر الفكي
والحاج وراق سوف تشهده الأسابيع القادمة وهو يطلق الغبار
وتجمع المهنيين سوف يعود للصراخ..
و…و..
كل شيء يطلق الأيام القادمة ) حتى يغطي الصراخ هذا على احتفالات الإسلاميين التي تنطلق الآن في كل مكان
…….
وبريد….
أستاذ عمدة….
بعض ما أردناه من مقدمة الحديث هذا هو…أنه قد آن أوان الفتاوى….الجادة
ومنها….أن من يتهم الإسلاميين بالسرقة أو الفواحش هو شخص يقول إنهم أصبحوا أهل فاحشة لأنهم انتموا للدعوة الإسلامية….
والاتهام يعني أن من ينتمي للدين فهو صاحب سرقة وكذب وفواحش
مما يعني….مما يعني….مما يعني الاتهام يجعل الإسلام هو ما يجعل أهله أهل فواحش
ومن يقول هذا فهو كافر بالله وكتابه ورسوله…
وإن صام وصلى وحج ألف مرة
وافتح الموسوعة…موسوعة الحديث النبوي
واكتب جملة)….وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم(
وهناك تجد الحكم هذا
الآن ما يبقى هو
إما إسلام أو كفر
أما قول ) أنا مسلم….لكن..( فهو قول كافر…..عديل
وحكاية من يقتل وهو يهتف ضد الإسلام فمثلها….ومن يسميه شهيداً هو مثله
مثله…لأنه بقوله هذا يكذب الله ورسوله.
يبقى أن بعضهم يستعجل تنفيذ الخطة….ففي نهار الجمعة نجد من ينسب إلى د. حسن مكي قوله إننا عنصريون..
ومن يقوم بالتأليف الأبله هذا يجهل أن الجملة تعني أن الإسلام عنصري….وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عنصري…
اللهم نعوذ بك من العوارة