الثلاثاء 10 مايو 2022 - 21:06
شهدت حاضرة ولاية نهر النيل في الأيام الفائتة، عدداً من الجرائم الدخيلة على حاضرة الولاية “الدامر وعطبرة”، المتمثلة في النهب والسلب، لم تشهدهما المدينتان من قبل، وأصبحت هناك حالة من الانفلات الأمني تعيشها الولاية وسط تخوف من قِبل المواطنين!!!
ولقد أكد خبراء امنيون أن معظم مرتكبي تلك الجرائم من خارج ولاية نهر النيل، دخلوا تحت ستار التعدين ووجدوا ضالتهم في ارتكاب تلك الجرائم في ظل تراخٍ أمني واضح!!! وذكروا أن ولاية نهر النيل كانت تُعد من أكثر ولايات السودان أمناً، لكنها تحوّلت مؤخراً إلى ولاية غير آمنة بعد تفشي جرائم (9 طويلة) بكثافة.
نماذج حية
نماذج كثيرة لعمليات النهب، فعلى سبيل المثال فقد تم نهب مطعم أولاد شندي في منتصف النهار وسط فزع المواطنين الذين كانوا يراقبون نهب الشاب علاء أمام محلية عطبرة دون أن يتدخّل أحد المارة، كما شهدت مصادر مطلعة امس القبض على أفراد منهم وتم ضربهم تحت الجسر الجديد، وكان هناك أحد المتفلتين يُهدِّد صبية بسكين بالقرب منهم، كل هذه المشاهد أضحت ظاهرة طبيعية بمدن الولاية!!!
تفتيش كامل
وقال عدد من المواطنين إن هذه الظاهرة أصبحت هاجساً لإنسان الولاية، ويرى المواطن عثمان محمد احمد أن تمدد شبكات الإجرام نتيجة لضعف الأجهزة الأمنية، وشدد على ضرورة تفتيش الحقائب لكل القادمين في مداخل الولاية، وأضاف أن هناك شبكات ترتدي الزي العسكري، حيث وجد زي عسكري في حقيبة أحد المتهمين بالدامر، مما يدل على انتحالهم لشخصية الجهات الأمنية!!!!
تجمع مختلف
ويرى عبد الجليل مواطن من مدينة عطبرة أن العصابات التي غزت الدامر وعطبرة وشندي هي من خارج ولاية نهر النيل وكل مجرم جاء من مدينة مختلفة، وتم استهداف الولاية نتيجة لتزايد أعداد المُعدِّنين والذين يعتبرون صيداً ثميناً لهؤلاء العصابات، وشدد على ضرورة حسم تلك التفلتات حتى لا تكون هناك إراقة للدماء.
تأمينٌ ومراقبةٌ
وأشاد المواطن سامي عبد الخالق بالدور الكبير الذي تقوم به شرطة الولاية في حماية امن الولاية، وشدد على ضرورة تأمين المداخل والمخارج ومراقبة حدود الولاية والأسواق والتأمين التام، وطالب والي الولاية بتوفير كافة الإمكانات للشرطة حتى تقوم بدورها في مكافحة الجريمة.
انتحال شخصية
من الجرائم التي شهدتها مدينة الدامر مؤخراً سرقة البيوت واختطاف الهواتف الذكية من المارة ومن النساء، ولقد نجحت الشرطة في القبض على عدد من المتهمين، حيث تمكنت مباحث شرطة محلية الدامر من القبض على تشكيل إجرامي بالدامر تخصّص في سرقة الموبايلات والمنازل إثر تلقي قسم شرطة الدامر عدداً من بلاغات السرقة وقام تيم من المباحث بقيادة الملازم أول سامي بله ومساعد شرطة أحمد طه شريف ورقيب شرطة إبراهيم محمد الشيخ وعريف شرطة محمود عبد الله والجندي عادل عثمان عمر بالبحث وجمع المعلومات والرصد والمتابعة، أسفرت عن القبض على ٣ متهمين يقيمون بأحد أحياء الدامر وبحوزتهم ١١ موبايلاً ومبالغ من العملات السودانية والمصرية وزي للقوات النظامية وأحد أفراد العصابة ينتحل صفة مساعد بالقوات النظامية، وبالتحري معهم أقرُّوا بالسرقة وتم فتح بلاغات في مواجهتهم تحت المواد ١٧٥ – ١٠٠ والمواد ٦٨ و٦٠ توطئة لتقديمهم للمحاكمة.
ونجحت شرطة محلية الدامر من ضبط تشكيل إجرامي جديد واسترداد أموال وموبايلات مسروقة خلال ٢٤ ساعة من واقعة السرقة وضبط مبلغ ٣٠٠ ألف جنيه سُرقت من أحد المصانع بالدامر.
هجومٌ على المُواطنين
حسب متابعة “الصيحة”، فقد هاجمت مجموعة متفلتة تحمل أسلحة بيضاء، المواطنين بقصد ترويعهم وسرقتهم، ودافع المواطنون عن أنفسهم وبمساعدة الشرطة تمكّنوا من القبض عليهم واقتيادهم إلى قسم شرطة الدامر، واعترف أحد المتهمين وأرشد على المجموعة التي معه، وبمداهمتهم تم العثور على زي عسكري برتبة صول وعدد كبير من الهواتف الذكية ومبالغ مالية بالعملة المصرية.
تقرير- عمر حسين النور
شهدت حاضرة ولاية نهر النيل في الأيام الفائتة، عدداً من الجرائم الدخيلة على حاضرة الولاية “الدامر وعطبرة”، المتمثلة في النهب والسلب، لم تشهدهما المدينتان من قبل، وأصبحت هناك حالة من الانفلات الأمني تعيشها الولاية وسط تخوف من قِبل المواطنين!!!
ولقد أكد خبراء امنيون أن معظم مرتكبي تلك الجرائم من خارج ولاية نهر النيل، دخلوا تحت ستار التعدين ووجدوا ضالتهم في ارتكاب تلك الجرائم في ظل تراخٍ أمني واضح!!! وذكروا أن ولاية نهر النيل كانت تُعد من أكثر ولايات السودان أمناً، لكنها تحوّلت مؤخراً إلى ولاية غير آمنة بعد تفشي جرائم (9 طويلة) بكثافة.
نماذج حية
نماذج كثيرة لعمليات النهب، فعلى سبيل المثال فقد تم نهب مطعم أولاد شندي في منتصف النهار وسط فزع المواطنين الذين كانوا يراقبون نهب الشاب علاء أمام محلية عطبرة دون أن يتدخّل أحد المارة، كما شهدت مصادر مطلعة امس القبض على أفراد منهم وتم ضربهم تحت الجسر الجديد، وكان هناك أحد المتفلتين يُهدِّد صبية بسكين بالقرب منهم، كل هذه المشاهد أضحت ظاهرة طبيعية بمدن الولاية!!!
تفتيش كامل
وقال عدد من المواطنين إن هذه الظاهرة أصبحت هاجساً لإنسان الولاية، ويرى المواطن عثمان محمد احمد أن تمدد شبكات الإجرام نتيجة لضعف الأجهزة الأمنية، وشدد على ضرورة تفتيش الحقائب لكل القادمين في مداخل الولاية، وأضاف أن هناك شبكات ترتدي الزي العسكري، حيث وجد زي عسكري في حقيبة أحد المتهمين بالدامر، مما يدل على انتحالهم لشخصية الجهات الأمنية!!!!
تجمع مختلف
ويرى عبد الجليل مواطن من مدينة عطبرة أن العصابات التي غزت الدامر وعطبرة وشندي هي من خارج ولاية نهر النيل وكل مجرم جاء من مدينة مختلفة، وتم استهداف الولاية نتيجة لتزايد أعداد المُعدِّنين والذين يعتبرون صيداً ثميناً لهؤلاء العصابات، وشدد على ضرورة حسم تلك التفلتات حتى لا تكون هناك إراقة للدماء.
تأمينٌ ومراقبةٌ
وأشاد المواطن سامي عبد الخالق بالدور الكبير الذي تقوم به شرطة الولاية في حماية امن الولاية، وشدد على ضرورة تأمين المداخل والمخارج ومراقبة حدود الولاية والأسواق والتأمين التام، وطالب والي الولاية بتوفير كافة الإمكانات للشرطة حتى تقوم بدورها في مكافحة الجريمة.
انتحال شخصية
من الجرائم التي شهدتها مدينة الدامر مؤخراً سرقة البيوت واختطاف الهواتف الذكية من المارة ومن النساء، ولقد نجحت الشرطة في القبض على عدد من المتهمين، حيث تمكنت مباحث شرطة محلية الدامر من القبض على تشكيل إجرامي بالدامر تخصّص في سرقة الموبايلات والمنازل إثر تلقي قسم شرطة الدامر عدداً من بلاغات السرقة وقام تيم من المباحث بقيادة الملازم أول سامي بله ومساعد شرطة أحمد طه شريف ورقيب شرطة إبراهيم محمد الشيخ وعريف شرطة محمود عبد الله والجندي عادل عثمان عمر بالبحث وجمع المعلومات والرصد والمتابعة، أسفرت عن القبض على ٣ متهمين يقيمون بأحد أحياء الدامر وبحوزتهم ١١ موبايلاً ومبالغ من العملات السودانية والمصرية وزي للقوات النظامية وأحد أفراد العصابة ينتحل صفة مساعد بالقوات النظامية، وبالتحري معهم أقرُّوا بالسرقة وتم فتح بلاغات في مواجهتهم تحت المواد ١٧٥ – ١٠٠ والمواد ٦٨ و٦٠ توطئة لتقديمهم للمحاكمة.
ونجحت شرطة محلية الدامر من ضبط تشكيل إجرامي جديد واسترداد أموال وموبايلات مسروقة خلال ٢٤ ساعة من واقعة السرقة وضبط مبلغ ٣٠٠ ألف جنيه سُرقت من أحد المصانع بالدامر.
هجومٌ على المُواطنين
حسب متابعة “الصيحة”، فقد هاجمت مجموعة متفلتة تحمل أسلحة بيضاء، المواطنين بقصد ترويعهم وسرقتهم، ودافع المواطنون عن أنفسهم وبمساعدة الشرطة تمكّنوا من القبض عليهم واقتيادهم إلى قسم شرطة الدامر، واعترف أحد المتهمين وأرشد على المجموعة التي معه، وبمداهمتهم تم العثور على زي عسكري برتبة صول وعدد كبير من الهواتف الذكية ومبالغ مالية بالعملة المصرية.
تقرير- عمر حسين النور