الثلاثاء 17 مايو 2022 - 4:48
نيالا: محجوب حسون
منع بعض منسوبي إحدى الحركات المسلحة المنسوبة لحركة عبد الواحد محمد نور، جلوس تلاميذ )13( مدرسة من الجلوس لامتحانات شهادة الأساس التي انطلقت بولاية جنوب دارفور السبت الماضي.
وأكد مدير شرطة ولاية جنوب دارفور رئيس اللجنة العليا لتأمين الامتحانات اللواء شرطة محمد أحمد عبد الله لـ)السوداني( حدوث واقعة عدم تمكُّن جلوس عددٍ من تلاميذ مدارس شرق الجبل لامتحانات الأساس هذا العام لحوالي )200( تلميذ بسبب تدخُّل بعض منسوبي حركة عبد الواحد ومنع التلاميذ من الحُضُور لأداء الامتحانات في الأماكن التي خُصِّصت وهيأت للامتحانات، والتي وصفها بالفرصة التاريخية لجلوس التلاميذ للامتحانات بعد طول غيابٍ ومُعاناةٍ.
وكشف عدد من مواطني محلية شرق الجبل عن أن السبب يعود إلى انقسام المحلية إلى قسمين، قسم تابعٌ لإحدى القوات النظامية وهي على وشك الدخول في الترتيبات الأمنية وقام قائدها بقرع الجرس للامتحانات، فيما القسم الآخر تابعٌ لحركة عبد الواحد محمد نور والذي رفض بعض منسوبيه حضور التلاميذ من قمة جبل مرة مع الأساتذة للجلوس للامتحانات التي تقوم بها الحكومة، منوهاً إلى أنهم سنوياً يتعرّضون للابتزاز من قِبل بعض منسوبي الحركة للحضور للامتحانات والعودة إلى مناطقهم والتي هي تحت سيطرتهم، منوهين إلى أن أنواع الابتزاز اعتقال الأساتذة كرهائن لا يتم إطلاق سراحهم إلا بعد دفع مبالغ مالية تصل إلى مليون وخمسمائة ألف جنيه من الأهالي للأستاذ الواحد أو مُواصلة الاعتقال والذي يؤدي إلى التصفية.
وتشير )السوداني( إلى تعرُّض تلاميذ شرق الجبل المُمتحنين للشهادة السودانية العام الماضي إلى حادث حركة استشهد فيها )٩( وجرح )٧٩( تلميذاً وهي حوادث سنوية بسبب وسائل النقل، بعدها قررت الحكومة الاتحادية جلوسهم هذا العام في مناطقهم لكل الامتحانات بدل ترحيل التلاميذ والطلاب إلى المحليات المجاورة.
نيالا: محجوب حسون
منع بعض منسوبي إحدى الحركات المسلحة المنسوبة لحركة عبد الواحد محمد نور، جلوس تلاميذ )13( مدرسة من الجلوس لامتحانات شهادة الأساس التي انطلقت بولاية جنوب دارفور السبت الماضي.
وأكد مدير شرطة ولاية جنوب دارفور رئيس اللجنة العليا لتأمين الامتحانات اللواء شرطة محمد أحمد عبد الله لـ)السوداني( حدوث واقعة عدم تمكُّن جلوس عددٍ من تلاميذ مدارس شرق الجبل لامتحانات الأساس هذا العام لحوالي )200( تلميذ بسبب تدخُّل بعض منسوبي حركة عبد الواحد ومنع التلاميذ من الحُضُور لأداء الامتحانات في الأماكن التي خُصِّصت وهيأت للامتحانات، والتي وصفها بالفرصة التاريخية لجلوس التلاميذ للامتحانات بعد طول غيابٍ ومُعاناةٍ.
وكشف عدد من مواطني محلية شرق الجبل عن أن السبب يعود إلى انقسام المحلية إلى قسمين، قسم تابعٌ لإحدى القوات النظامية وهي على وشك الدخول في الترتيبات الأمنية وقام قائدها بقرع الجرس للامتحانات، فيما القسم الآخر تابعٌ لحركة عبد الواحد محمد نور والذي رفض بعض منسوبيه حضور التلاميذ من قمة جبل مرة مع الأساتذة للجلوس للامتحانات التي تقوم بها الحكومة، منوهاً إلى أنهم سنوياً يتعرّضون للابتزاز من قِبل بعض منسوبي الحركة للحضور للامتحانات والعودة إلى مناطقهم والتي هي تحت سيطرتهم، منوهين إلى أن أنواع الابتزاز اعتقال الأساتذة كرهائن لا يتم إطلاق سراحهم إلا بعد دفع مبالغ مالية تصل إلى مليون وخمسمائة ألف جنيه من الأهالي للأستاذ الواحد أو مُواصلة الاعتقال والذي يؤدي إلى التصفية.
وتشير )السوداني( إلى تعرُّض تلاميذ شرق الجبل المُمتحنين للشهادة السودانية العام الماضي إلى حادث حركة استشهد فيها )٩( وجرح )٧٩( تلميذاً وهي حوادث سنوية بسبب وسائل النقل، بعدها قررت الحكومة الاتحادية جلوسهم هذا العام في مناطقهم لكل الامتحانات بدل ترحيل التلاميذ والطلاب إلى المحليات المجاورة.