الجمعة 20 مايو 2022 - 9:26
يعقد مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء المقبل جلسة لاعتماد تعيين الدبلوماسي جون غودفري، أول سفير للولايات المتحدة بالسودان منذ 16 عاما.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد رشح في يناير من العام الماضي، جون غودفري، ليكون سفير للولايات المتحدة في السودان.
وأعلن مجلس الشيوخ في جدول أعماله أن لجنة العلاقات الخارجية ستعقد يوم الثلاثاء 24 مايو الجاري جلسة استماع للمصادقة على تعيين جون غودفري، مُرشح الإدارة الأمريكية، سفيرًا فوق العادة لواشنطن في الخرطوم.
وسيكون غودفري أول سفير لواشنطن في السودان منذ عام 1996، حيث قطعت الولايات المتحدة في هذا العام العلاقات الدبلوماسية مع السودان بسبب دعمه لتنظيم القاعدة وجماعات إرهابية أخرى.
ويشغل غودفري حاليا منصب القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب والمبعوث الخاص بالإنابة للتحالف العالمي لمكافحة “داعش” في مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.
وشغل غودفري في وقت سابق منصب المستشار السياسي في سفارة الولايات المتحدة في الرياض، ورئيسا لموظفي نائب وزير الخارجية، كما عمل مستشارًا سياسيًا واقتصاديًا في سفارة الولايات المتحدة في عشق آباد، تركمانستان ومسؤولًا سياسيًا في سفارة الولايات المتحدة في دمشق.
ومن 2013 إلى 2014، شغل منصب رئيس الموظفين لنائب وزير الخارجية آنذاك ويليام بيرنز، الذي يشغل الآن منصب مدير وكالة المخابرات المركزية في إدارة بايدن.
وغودفري حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة كاليفورنيا ودرجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة ميشيغان.
وتشمل مهامه السابقة الأخرى مستشار الحد من التسلح في البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى المنظمات الدولية في فيينا )2010-2013(؛ نائب المستشار السياسي للشؤون الشمالية في سفارة الولايات المتحدة في بغداد )2009-2010(. والمستشار السياسي والاقتصادي في سفارة الولايات المتحدة في طرابلس )2007-2009(، حيث كان جزءًا من الفريق الصغير الذي وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية تسوية مطالبات الولايات المتحدة من ليبيا، التي تضمنت تعويض أسر ضحايا تفجير لوكربي وغيره من الأعمال الإرهابية.
وأعلنت الولايات المتحدة تطبيع العلاقات مع السودان وتبادل السفراء في أواخر عام 2019، بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، أحد أكثر الديكتاتوريين وحشية في العالم.
وألغت الولايات المتحدة تصنيفها للسودان كدولة راعية للإرهاب، وهو تصنيف يعود تاريخه إلى عام 1993، بسبب دعم البشير لجماعات وقادة إرهابيين بارزين، بما في ذلك مؤسس القاعدة أسامة بن لادن. وأدى هذا التصنيف إلى تحويل البلاد إلى دولة منبوذة دوليًا وعزلها عن معظم النظام المالي الدولي
يعقد مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء المقبل جلسة لاعتماد تعيين الدبلوماسي جون غودفري، أول سفير للولايات المتحدة بالسودان منذ 16 عاما.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد رشح في يناير من العام الماضي، جون غودفري، ليكون سفير للولايات المتحدة في السودان.
وأعلن مجلس الشيوخ في جدول أعماله أن لجنة العلاقات الخارجية ستعقد يوم الثلاثاء 24 مايو الجاري جلسة استماع للمصادقة على تعيين جون غودفري، مُرشح الإدارة الأمريكية، سفيرًا فوق العادة لواشنطن في الخرطوم.
وسيكون غودفري أول سفير لواشنطن في السودان منذ عام 1996، حيث قطعت الولايات المتحدة في هذا العام العلاقات الدبلوماسية مع السودان بسبب دعمه لتنظيم القاعدة وجماعات إرهابية أخرى.
ويشغل غودفري حاليا منصب القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب والمبعوث الخاص بالإنابة للتحالف العالمي لمكافحة “داعش” في مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.
وشغل غودفري في وقت سابق منصب المستشار السياسي في سفارة الولايات المتحدة في الرياض، ورئيسا لموظفي نائب وزير الخارجية، كما عمل مستشارًا سياسيًا واقتصاديًا في سفارة الولايات المتحدة في عشق آباد، تركمانستان ومسؤولًا سياسيًا في سفارة الولايات المتحدة في دمشق.
ومن 2013 إلى 2014، شغل منصب رئيس الموظفين لنائب وزير الخارجية آنذاك ويليام بيرنز، الذي يشغل الآن منصب مدير وكالة المخابرات المركزية في إدارة بايدن.
وغودفري حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة كاليفورنيا ودرجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة ميشيغان.
وتشمل مهامه السابقة الأخرى مستشار الحد من التسلح في البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى المنظمات الدولية في فيينا )2010-2013(؛ نائب المستشار السياسي للشؤون الشمالية في سفارة الولايات المتحدة في بغداد )2009-2010(. والمستشار السياسي والاقتصادي في سفارة الولايات المتحدة في طرابلس )2007-2009(، حيث كان جزءًا من الفريق الصغير الذي وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية تسوية مطالبات الولايات المتحدة من ليبيا، التي تضمنت تعويض أسر ضحايا تفجير لوكربي وغيره من الأعمال الإرهابية.
وأعلنت الولايات المتحدة تطبيع العلاقات مع السودان وتبادل السفراء في أواخر عام 2019، بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، أحد أكثر الديكتاتوريين وحشية في العالم.
وألغت الولايات المتحدة تصنيفها للسودان كدولة راعية للإرهاب، وهو تصنيف يعود تاريخه إلى عام 1993، بسبب دعم البشير لجماعات وقادة إرهابيين بارزين، بما في ذلك مؤسس القاعدة أسامة بن لادن. وأدى هذا التصنيف إلى تحويل البلاد إلى دولة منبوذة دوليًا وعزلها عن معظم النظام المالي الدولي