الإثنين 16 أغسطس 2021 - 14:25
السودان يقول إن عزمه التوسط بين فرقاء إثيوبيا ما زال قائما


قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن مبادرته لإنهاء الحرب الدائرة في اثيوبيا لا تزال قائمة.
وفي 5 أغسطس رفضت الناطقة باسم مكتب رئيس الوزراء الاثيوبي مبادرة رئيس الوزراء حمدوك بصفته رئيسا للايقاد مشيرة إلى عدم الثقة بين البلدين نتيجة لما اسمته احتلال الجيش السوداني لأراضي اثيوبية.
إلا أن حمدوك، في مؤتمر صحفي، ليل الأحد: "مبادرته للتوسط بين الإثيوبيين في إطار الإيقاد لا تزال موجودة".
وكشف عن عودة سفير الخرطوم في أديس أبابا إلى عمله اليوم الأحد بعد انتهاء التشاور معه .باعتبار ان ذلك اجراء طبيعي في الأعراف الدبلوماسية
وفي 8 أغسطس الجاري، استدعى السودان سفيره في إثيوبيا للتشاور في تحديد خياراته حول رغبته في التوسط لإنهاء الحرب في إقليم التقراي.
ورفضت الخرطوم بقوة تصريحات من مسؤولين إثيوبيين بينهم المتحدثة باسم رئيس الوزراء تتحدث عن عدم حياد السودان.
وقال حمدوك إنه "سوف يستمر في بذل الجهد" من أجل إنهاء الحرب في إثيوبيا التي أشار إلى بلاده ترغب في أن تراها "موحدة ومستقرة وآمنة". وأضاف: "لن نسمح بانهيار إثيوبيا".
وأفاد رئيس الوزراء عن إجراءه اتصالات مع رؤساء دول الإقليم في منظمة الإيقاد وهي الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وجنوب السودان إضافة إلى اتصالات مع رئيس جنوب أفريقيا والرئيس الفرنسي ووزير الخارجية الأميركي، علاوة على نظيره الإثيوبي آبي أحمد.
وقال حمدوك "لا يمكننا التفرج على ما يحدث داخل بيت الجيران، لابد أن يكون لنا دور في معالجة تحديات إثيوبيا لأن تأثيرها لن يكون داخلها".
ويترأس السودان الدورة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية "الإيقاد".
وتوسع نطاق الحرب في إثيوبيا بعد إعلان جبهة تحرير التقراي تعاون عسكري مع جبهة تحرير الأرومو.