الخميس 26 مايو 2022 - 5:11
طالبت الحرية والتغيير ــ المُبعدة عن الحكم، بفتح تحقيق دولي عن أحداث العنف في كل السودان ومحاسبة مرتكبي الجرائم بصورة علنية.
وقُتل 96 متظاهرًا وأصيب آلاف آخرين، أثناء مشاركتهم في الاحتجاجات الانقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، كما أن الاضطرابات الأمنية في إقليم دارفور تزايدت مؤخرًا مودية بحياة المئات.
وقالت الحرية والتغيير، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأربعاء؛ إننا “ندعو لفتح تحقيق دولي حول أحداث العنف في أرجاء البلاد المختلفة وضمان كشف الحقائق ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم بصورة علنية وشفافة”.
وأشارت إلى أن دعوات الانخراط في العملية السياسية تنتافي مع الحقائق على الأرض، حيث تُصر السلطة الانقلابية على السير في دماء الشعب دون تردد بغية الاستئثار بسُّلطة غير شرعية.
وتيسر الآلية الثلاثية التي تضم بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، عملية سياسية بين الفرقاء السودانيين بغرض استعادة الانتقال المدني، تُجري هذه الفترة في شكل محادثات غير مباشرة.
وتُطالب الآلية الثلاثية برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف ضد المتظاهرين، قبل الانتقال إلى المرحلة التالية من العملية السياسية التي يُرجح أن تكون تفاوضًا.
وتُنادي الحرية والتغيير بحصر العملية السياسية في الائتلاف والحركات المسلحة ولجان المقاومة والقوى المناهضة للانقلاب، دون إشراك قادة الجيش والقوى المتحالفة معه والآخرى التي تقاسمت السُّلطة مع النظام السابق.
وفي شأن آخر، انتقد ائتلاف الحرية والتغيير إمتناع وزارة المالية عن توفير الموارد لشراء القمح المحلي، الذي اخفض إنتاجه هذا العام أقل من النصف مقارنة بالعام السابق.
وأضاف: “امتناع السلطة الانقلابية عن شراء القمح المحلي رغم تضاعف أسعاره العالمية، يهدد الأمن الغذائي للبلاد ويرمي بالمزارعين في التهلكة لعجزهم عن سداد التزاماتهم، إضافة إلى الإسهام في فشل الموسم الزراعي المقبل”.
وتابع: “بدأت المحاصيل المنتجة محليا تجد طريقها خارج البلاد، على عكس بقية دول العالم التي تبني الآن احتياطات غذائية وتعمل على تأمين موقفها وتمنع تسرب محاصيلها تحسبا للكارثة الغذائية”.
ويتخوف العالم من أن تُودي تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا ــ من أكبر مصدري الحبوب في العالم ــ إلى تناقص احتياطات القمح.
وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، في مارس الفائت، أن يواجه 18 مليون سوداني الجوع الحاد بحلول سبتمبر المقبل.
طالبت الحرية والتغيير ــ المُبعدة عن الحكم، بفتح تحقيق دولي عن أحداث العنف في كل السودان ومحاسبة مرتكبي الجرائم بصورة علنية.
وقُتل 96 متظاهرًا وأصيب آلاف آخرين، أثناء مشاركتهم في الاحتجاجات الانقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، كما أن الاضطرابات الأمنية في إقليم دارفور تزايدت مؤخرًا مودية بحياة المئات.
وقالت الحرية والتغيير، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأربعاء؛ إننا “ندعو لفتح تحقيق دولي حول أحداث العنف في أرجاء البلاد المختلفة وضمان كشف الحقائق ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم بصورة علنية وشفافة”.
وأشارت إلى أن دعوات الانخراط في العملية السياسية تنتافي مع الحقائق على الأرض، حيث تُصر السلطة الانقلابية على السير في دماء الشعب دون تردد بغية الاستئثار بسُّلطة غير شرعية.
وتيسر الآلية الثلاثية التي تضم بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، عملية سياسية بين الفرقاء السودانيين بغرض استعادة الانتقال المدني، تُجري هذه الفترة في شكل محادثات غير مباشرة.
وتُطالب الآلية الثلاثية برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف ضد المتظاهرين، قبل الانتقال إلى المرحلة التالية من العملية السياسية التي يُرجح أن تكون تفاوضًا.
وتُنادي الحرية والتغيير بحصر العملية السياسية في الائتلاف والحركات المسلحة ولجان المقاومة والقوى المناهضة للانقلاب، دون إشراك قادة الجيش والقوى المتحالفة معه والآخرى التي تقاسمت السُّلطة مع النظام السابق.
وفي شأن آخر، انتقد ائتلاف الحرية والتغيير إمتناع وزارة المالية عن توفير الموارد لشراء القمح المحلي، الذي اخفض إنتاجه هذا العام أقل من النصف مقارنة بالعام السابق.
وأضاف: “امتناع السلطة الانقلابية عن شراء القمح المحلي رغم تضاعف أسعاره العالمية، يهدد الأمن الغذائي للبلاد ويرمي بالمزارعين في التهلكة لعجزهم عن سداد التزاماتهم، إضافة إلى الإسهام في فشل الموسم الزراعي المقبل”.
وتابع: “بدأت المحاصيل المنتجة محليا تجد طريقها خارج البلاد، على عكس بقية دول العالم التي تبني الآن احتياطات غذائية وتعمل على تأمين موقفها وتمنع تسرب محاصيلها تحسبا للكارثة الغذائية”.
ويتخوف العالم من أن تُودي تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا ــ من أكبر مصدري الحبوب في العالم ــ إلى تناقص احتياطات القمح.
وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، في مارس الفائت، أن يواجه 18 مليون سوداني الجوع الحاد بحلول سبتمبر المقبل.