الخميس 26 مايو 2022 - 20:29
أعلن الأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير، رفض حزبه تكوين مركز معارضة جديد بالتنسيق مع قوة مسلحة، مشدداً على عدم دعم هذا التوجه.
ونفى البرير في تصريح لـ )الديمقراطي( أن يكون حزبه أجرى اتصالات مع حركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، والشعبية برئاسة عبد العزيز الحلو، بشأن التنسيق السياسي.
وأضاف: “ليس هنالك اتصال مع القوى المذكورة، وحزب الأمة ملتزم بخارطة الطريق الصادرة من مؤسساته والرؤية المشتركة مع المجلس المركزي للحرية والتغيير لإنهاء الانقلاب.
وأكد البرير أن حزب الأمة القومي مع إطلاق العملية السياسية السلمية، التي أوضح آلياتها من قبل، مردفاً: “أما عن تكوين مركز معارضة آخر بالتنسيق مع قوة مسلحة ، فهو مرفوض من حزب الامة ولن يدعم مثل هذا التوجه”.
وكانت منصات إعلامية اسفيرية قد تحدثت عن اتصالات لحزب الأمة بعبد الواحد والحلو والحزب الشيوعي بهدف الوصول إلى الحلّ المدني الشامل بإنهاء الانقلاب.
ونفى الحزب ،طبقا للمصادر،وجود أيّ تسويةٍ مع العسكر ، وكشف في المقابل عن تحرّكات يقودها بغرض توحيد لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير في ماعون واحد لمقاومة الانقلاب.
وينضوي حزب الأمة القومي تحت لواء تحالف الحرية والتغيير الذي اشترط إنهاء الانقلاب وقراراته المترتبة عليه، للدخول في العملية السياسية لحل الأزمة السياسية.
ويعتمد تحالف الحرية والتغيير في مناهضته للانقلاب أدوات النضال السلمي ممثلة في دعم حراك الشارع والاحتجاجات والاضرابات المطلبية.
لكن الحزب الشيوعي الذي خرج عن تحالف قوى الحرية والتغيير في وقت سابق بدأ تأسيس تحالف جديد يضم الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، حيث عقد الأسبوع الماضي وفد من الشيوعي لقاءات مع عبد الوحد نور في جوبا وعبد العزيز الحلو في كاودا.
وخلال مؤتمر صحفي بالخرطوم كشف الحزب الشيوعي تفاصيل لقاءاته مع “الحلو ونور” قائلاً إنها أثمرت عن ”الاتفاق على تشكيل تحالف جديد أسماه بـ)تحالف الأقوياء(، لمقاومة الانقلاب وإسقاطه عبر الوسائل السلمية، بعد التوافق حول جذور الأزمة السياسية وكيفية حلها“.
وقالت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين التي كانت ضمن الوفد الذي التقى “الحلو ونور” إن ”التحالف المزمع قيامه هذه المرة يضم أصحاب المصلحة مع أصحاب الحق في التغيير الجذري الشامل“.
ولفتت إلى أنه ”مختلف عن سابقاته، لأنه يبدأ من الآن حتى تحقيق السودان الجديد، ولن ينتهي باسقاط الانقلاب وتشكيل الحكومة القادمة، إنما يستمر حتى فتح الطريق أمام السودان الجديد، حسب ما ورد في الاتفاق“.
أعلن الأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير، رفض حزبه تكوين مركز معارضة جديد بالتنسيق مع قوة مسلحة، مشدداً على عدم دعم هذا التوجه.
ونفى البرير في تصريح لـ )الديمقراطي( أن يكون حزبه أجرى اتصالات مع حركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، والشعبية برئاسة عبد العزيز الحلو، بشأن التنسيق السياسي.
وأضاف: “ليس هنالك اتصال مع القوى المذكورة، وحزب الأمة ملتزم بخارطة الطريق الصادرة من مؤسساته والرؤية المشتركة مع المجلس المركزي للحرية والتغيير لإنهاء الانقلاب.
وأكد البرير أن حزب الأمة القومي مع إطلاق العملية السياسية السلمية، التي أوضح آلياتها من قبل، مردفاً: “أما عن تكوين مركز معارضة آخر بالتنسيق مع قوة مسلحة ، فهو مرفوض من حزب الامة ولن يدعم مثل هذا التوجه”.
وكانت منصات إعلامية اسفيرية قد تحدثت عن اتصالات لحزب الأمة بعبد الواحد والحلو والحزب الشيوعي بهدف الوصول إلى الحلّ المدني الشامل بإنهاء الانقلاب.
ونفى الحزب ،طبقا للمصادر،وجود أيّ تسويةٍ مع العسكر ، وكشف في المقابل عن تحرّكات يقودها بغرض توحيد لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير في ماعون واحد لمقاومة الانقلاب.
وينضوي حزب الأمة القومي تحت لواء تحالف الحرية والتغيير الذي اشترط إنهاء الانقلاب وقراراته المترتبة عليه، للدخول في العملية السياسية لحل الأزمة السياسية.
ويعتمد تحالف الحرية والتغيير في مناهضته للانقلاب أدوات النضال السلمي ممثلة في دعم حراك الشارع والاحتجاجات والاضرابات المطلبية.
لكن الحزب الشيوعي الذي خرج عن تحالف قوى الحرية والتغيير في وقت سابق بدأ تأسيس تحالف جديد يضم الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، حيث عقد الأسبوع الماضي وفد من الشيوعي لقاءات مع عبد الوحد نور في جوبا وعبد العزيز الحلو في كاودا.
وخلال مؤتمر صحفي بالخرطوم كشف الحزب الشيوعي تفاصيل لقاءاته مع “الحلو ونور” قائلاً إنها أثمرت عن ”الاتفاق على تشكيل تحالف جديد أسماه بـ)تحالف الأقوياء(، لمقاومة الانقلاب وإسقاطه عبر الوسائل السلمية، بعد التوافق حول جذور الأزمة السياسية وكيفية حلها“.
وقالت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين التي كانت ضمن الوفد الذي التقى “الحلو ونور” إن ”التحالف المزمع قيامه هذه المرة يضم أصحاب المصلحة مع أصحاب الحق في التغيير الجذري الشامل“.
ولفتت إلى أنه ”مختلف عن سابقاته، لأنه يبدأ من الآن حتى تحقيق السودان الجديد، ولن ينتهي باسقاط الانقلاب وتشكيل الحكومة القادمة، إنما يستمر حتى فتح الطريق أمام السودان الجديد، حسب ما ورد في الاتفاق“.