الإثنين 16 أغسطس 2021 - 20:39
بحضور «البرهان» و«حمدوك»
رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عبدالفتاح البرهان
كشف البرهان لأول مرة أن القوات المسلحة في عام ٢٠١٧، حشدت قوة لتحرير الفشقة الا ان قرارا سياسيا صدر بسحبها.
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، ان احتفال القوات المسلحة بالعيد الـ٦٧ بمنطقة (ودكولي) بالفشقة تأكيد على سودانيتها، وأن القوات المسلحة بذلت الدماء من اجل استردادها.
وأكد في الاحتفال الذي أقيم اليوم بمنطقة ودكولي بحضور رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ان هذه الخطوة تعتبر استعادة لكرامة الجيش والشعب السوداني في أعقاب تخاذل السياسيين في العهد المُباد.
وكشف لأول مرة أن القوات المسلحة في عام ٢٠١٧، حشدت قوة بمنطقة جبل لبان لتحرير الفشقة الا ان قرارا سياسيا صدر بسحب القوات ووقف العملية.
ووصف ذلك بأنه كان غصة في قلوبهم وظلت حتى تم تحريرها مؤخرا.
واشاد البرهان بمواطني المنطقة وقال إنهم لم يخذلونا بجهدهم وجهد اخوانهم في القوات المسلحة.
ودعا سكان الشريط الحدودي لممارسة حياتهم العادية في الزراعة والتعمير، وأكد استمرار الحكومة الانتقالية في تعمير الأرض وبناء الطرق والجسور.
وتم خلال الاحتفال افتتاح كبري ودكولي باعتباره أهم معبر لمنطقة الفشقة الصغرى بجانب شبكة ردميات تم تشييدها بواسطة سلاح المهندسين.
وقال البرهان إن السودان ظل يحاور الجانب الاثيوبي لفترة طويلة حول المنطقة ووجد تعنتا وتماطلا منه.
واعتبر أن ملحمة استرداد الفشقة تأكيدا على قدرة السودان على استرجاع حقوقه وحمايتها.
ودعا من يتهم الجيش السوداني بالحرب بالوكالة عليه لأن “يستاف” تراب الفشقة في فمه ليتأكد أنها أرض سودانية وستظل كذلك.
وأشار إلى ان ما تبقى من أرض سنقوم باستعادتها بالتفاوض أو أية خيارات اخرى.
بحضور «البرهان» و«حمدوك»
رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عبدالفتاح البرهان
كشف البرهان لأول مرة أن القوات المسلحة في عام ٢٠١٧، حشدت قوة لتحرير الفشقة الا ان قرارا سياسيا صدر بسحبها.
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، ان احتفال القوات المسلحة بالعيد الـ٦٧ بمنطقة (ودكولي) بالفشقة تأكيد على سودانيتها، وأن القوات المسلحة بذلت الدماء من اجل استردادها.
وأكد في الاحتفال الذي أقيم اليوم بمنطقة ودكولي بحضور رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ان هذه الخطوة تعتبر استعادة لكرامة الجيش والشعب السوداني في أعقاب تخاذل السياسيين في العهد المُباد.
وكشف لأول مرة أن القوات المسلحة في عام ٢٠١٧، حشدت قوة بمنطقة جبل لبان لتحرير الفشقة الا ان قرارا سياسيا صدر بسحب القوات ووقف العملية.
ووصف ذلك بأنه كان غصة في قلوبهم وظلت حتى تم تحريرها مؤخرا.
واشاد البرهان بمواطني المنطقة وقال إنهم لم يخذلونا بجهدهم وجهد اخوانهم في القوات المسلحة.
ودعا سكان الشريط الحدودي لممارسة حياتهم العادية في الزراعة والتعمير، وأكد استمرار الحكومة الانتقالية في تعمير الأرض وبناء الطرق والجسور.
وتم خلال الاحتفال افتتاح كبري ودكولي باعتباره أهم معبر لمنطقة الفشقة الصغرى بجانب شبكة ردميات تم تشييدها بواسطة سلاح المهندسين.
وقال البرهان إن السودان ظل يحاور الجانب الاثيوبي لفترة طويلة حول المنطقة ووجد تعنتا وتماطلا منه.
واعتبر أن ملحمة استرداد الفشقة تأكيدا على قدرة السودان على استرجاع حقوقه وحمايتها.
ودعا من يتهم الجيش السوداني بالحرب بالوكالة عليه لأن “يستاف” تراب الفشقة في فمه ليتأكد أنها أرض سودانية وستظل كذلك.
وأشار إلى ان ما تبقى من أرض سنقوم باستعادتها بالتفاوض أو أية خيارات اخرى.