الثلاثاء 7 يونيو 2022 - 15:24
كشف تحقيق مطول بصحيفة )نيويورك تايمز( عن علاقة جنسية تربط بين سيدة أعمال سودانية ويفغيني بريغوزين، رجل الأعمال الروسي الملقب بـ ) طباخ بوتين(، الذي يقف وراء شركة )فاغنر( الروسية العملاقة الشهيرة بالاعمال القذرة، وهي في الحقيقة واجهة لمنظمة شبه عسكرية، وطيدة العلاقة بالكرملين.
ومنذ عام 2016، فرضت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 7 حزم من العقوبات على بريغوزين وشبكته، وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة قدرها ربع مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ولم تنجح هذه الإجراءات في وقف توسع )فاغنر(، في أفريقيا.
وجاء في جانب من تحقيق )نيويورك تايمز( انه في محاولة تبدو رائعة للحصول على الدعم السوداني، تبرع بريغوزين بـ 198 طنا من المواد الغذائية للفقراء في السودان خلال شهر رمضان العام الماضي، حيث كتب على علب الأرز والسكر والعدس “هدية من يفغيني بريغوزين”، مضافة عليها أيضا شعار يذكر بأعماق الحرب الباردة “من روسيا مع الحب”.
وحسب الصحيفة الأمريكية، تضمن التبرع، 28 طنا من البسكويت، تم استيرادها خصيصا من روسيا، وتم تحويل عشرة أطنان من الطعام إلى بورتسودان، حيث كانت روسيا تضغط من أجل استمالة الناس هناك لإنشاء القاعدة البحرية التي تأمل في أن تكون منصته للانطلاق والتوسع في أفريقيا عبر البحر الأحمر.
وتابعت الصحيفة: “ورغم أن المساعدات تم تقديمها من خلال شركة تابعة لـ”ميروي غولد”، نفى بريغوزين في رده على أسئلة “نيويورك تايمز” علاقته بهذه الشركة، لكنه أضاف أنه علم بأن الشركة “قيد التصفية حاليا”.
وأقر بريغوزين، بالتبرع الخيري، الذي قال إنه جاء بأمر من سيدة سودانية كان لديه معها “علاقات ودية، وعملية وجنسية”.
وإلى جانب هذه )الفضيحة( التي شغلت الوسط السياسي والصحفي في السودان ، بحثا عن هوية سيدة الأعمال هذه ، كشفت الصحيفة الأمريكية معلومات مثيرة عن نشاط شركة)فاغنر(في السودان وتغلغلها في مسارات البلاد السياسة واستمالتها قائدي الانقلاب عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو )حميدتي( إلى جانبها، بأن يغضا الطرف عن انشطتها القذرة، أو المشاركة فيها.
وتقول الصحيفة إن إلقاء نظرة فاحصة على أنشطة )فاغنر( في السودان، ثالث أكبر منتج للذهب في القارة السمراء، يكشف إلى أي مدى استطاعت هذه المنظمة التمدد والتوسع.
ففي شرق السودان، تدعم ) فاغنر( مساعي الكرملين لبناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر لاستضافة سفنها الحربية التي تعمل بالطاقة النووية.
وفي غرب السودان، وجدت المجموعة في هذه المنطقة مصدرا محتملا لليورانيوم، ومنصة لمرتزقتها للانطلاق في عمليات عسكرية في البلدان المجاورة.
وتقول الصحيفة إنه منذ استيلاء الجيش السوداني على السلطة في أكتوبر، كثفت )فاغنر( شراكتها مع قائد قوات الدعم السريع والرجل الثاني بالمجلس العسكري الذي نفذ الانقلاب، محمد حمدان دقلو، والذي تصفه الصحيفة بأنه “متعطش للسلطة”.
كشف تحقيق مطول بصحيفة )نيويورك تايمز( عن علاقة جنسية تربط بين سيدة أعمال سودانية ويفغيني بريغوزين، رجل الأعمال الروسي الملقب بـ ) طباخ بوتين(، الذي يقف وراء شركة )فاغنر( الروسية العملاقة الشهيرة بالاعمال القذرة، وهي في الحقيقة واجهة لمنظمة شبه عسكرية، وطيدة العلاقة بالكرملين.
ومنذ عام 2016، فرضت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 7 حزم من العقوبات على بريغوزين وشبكته، وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة قدرها ربع مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ولم تنجح هذه الإجراءات في وقف توسع )فاغنر(، في أفريقيا.
وجاء في جانب من تحقيق )نيويورك تايمز( انه في محاولة تبدو رائعة للحصول على الدعم السوداني، تبرع بريغوزين بـ 198 طنا من المواد الغذائية للفقراء في السودان خلال شهر رمضان العام الماضي، حيث كتب على علب الأرز والسكر والعدس “هدية من يفغيني بريغوزين”، مضافة عليها أيضا شعار يذكر بأعماق الحرب الباردة “من روسيا مع الحب”.
وحسب الصحيفة الأمريكية، تضمن التبرع، 28 طنا من البسكويت، تم استيرادها خصيصا من روسيا، وتم تحويل عشرة أطنان من الطعام إلى بورتسودان، حيث كانت روسيا تضغط من أجل استمالة الناس هناك لإنشاء القاعدة البحرية التي تأمل في أن تكون منصته للانطلاق والتوسع في أفريقيا عبر البحر الأحمر.
وتابعت الصحيفة: “ورغم أن المساعدات تم تقديمها من خلال شركة تابعة لـ”ميروي غولد”، نفى بريغوزين في رده على أسئلة “نيويورك تايمز” علاقته بهذه الشركة، لكنه أضاف أنه علم بأن الشركة “قيد التصفية حاليا”.
وأقر بريغوزين، بالتبرع الخيري، الذي قال إنه جاء بأمر من سيدة سودانية كان لديه معها “علاقات ودية، وعملية وجنسية”.
وإلى جانب هذه )الفضيحة( التي شغلت الوسط السياسي والصحفي في السودان ، بحثا عن هوية سيدة الأعمال هذه ، كشفت الصحيفة الأمريكية معلومات مثيرة عن نشاط شركة)فاغنر(في السودان وتغلغلها في مسارات البلاد السياسة واستمالتها قائدي الانقلاب عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو )حميدتي( إلى جانبها، بأن يغضا الطرف عن انشطتها القذرة، أو المشاركة فيها.
وتقول الصحيفة إن إلقاء نظرة فاحصة على أنشطة )فاغنر( في السودان، ثالث أكبر منتج للذهب في القارة السمراء، يكشف إلى أي مدى استطاعت هذه المنظمة التمدد والتوسع.
ففي شرق السودان، تدعم ) فاغنر( مساعي الكرملين لبناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر لاستضافة سفنها الحربية التي تعمل بالطاقة النووية.
وفي غرب السودان، وجدت المجموعة في هذه المنطقة مصدرا محتملا لليورانيوم، ومنصة لمرتزقتها للانطلاق في عمليات عسكرية في البلدان المجاورة.
وتقول الصحيفة إنه منذ استيلاء الجيش السوداني على السلطة في أكتوبر، كثفت )فاغنر( شراكتها مع قائد قوات الدعم السريع والرجل الثاني بالمجلس العسكري الذي نفذ الانقلاب، محمد حمدان دقلو، والذي تصفه الصحيفة بأنه “متعطش للسلطة”.