الثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 6:58
قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن عهد الحلول المستوردة والمفروضة على الناس، في أي منحى تنموي انتهى.
وأكد حمدوك، خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمنطقة ود كولي بمحلية الفشقة التابعة لولاية القضارف شرقي البلاد، يوم الاثنين استصحاب آراء المواطنين واستشارتهم.
وأتت تصريحات رئيس الوزراء، خلال افتتاحه مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، عدداً من مشروعات التنمية، بمنطقة ود كولي بالفشقة، أبرزها كبري ود كولي.
وأوضح حمدوك، أن افتتاح المنشآت اليوم يمثل بداية لإنهاء عصر التهميش ويسهم في ربط هذه المنطقة بالطرق والمدارس والمستشفيات خاصة في فصل الخريف. وبين أن هذه المنطقة من أغنى مناطق البلاد وبإمكانها أن تكفي أهلها والسودان بصورة عامة.
وأكد رئيس الوزراء، التزام الحكومة بالعمل مع مواطني المنطقة لتنفيذ المطالب التي قدموها.
من ناحية أخرى، حيا رئيس الوزراء شهداء الثورة السودانية والقوات المسلحة، الذين قال إنهم ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على الوطن ووحدته.
وأضاف أن القوات المسلحة، ظلت على الدوام أمينة على الوطن ومنحازة لخيارات الشعب، مشيراً إلى انحيازها لخيارات الشعب، في أكتوبر 1964 وابريل 1985 وديسمبر المجيدة ٢٠١٩ .
وتابع “هذا ديدنها ونحن نتوقع منها المزيد في حماية الوطن وحماية الديمقراطية”.
وشدد رئيس الوزراء، على أن حكومة الفترة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري وعلى الرغم مما تواجهه من انتقال معقد، إلا أنها بذلت جهوداً أسهمت في انفتاح السودان على العالم والعودة للمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن هذه العودة ستسمح بتوفير الإمكانات للقوات المسلحة من تأهيل وتدريب وتطوير لقدراتها وتأهيلها لحماية الوطن.
مفوضية تنمية
وأعلن رئيس الوزارء، عن التزام الحكومة بالعمل على إنشاء مفوضية تنمية لتساهم في تنمية هذا الجزء العزيز من الوطن، وقال إن حكومة الفترة الانتقالية تعمل بتناغم وتعاون بين المدنيين والعسكريين.
ورأى أن هذا النموذج السوداني الذي وصفه بالفريد القائم على الشراكة، يهدف لحماية البلاد من شر الانزلاق في التشتت والتشرذم والانقسامات والحروب الأهلية التي تسيطر على مناطق في دول الجوار والمنطقة.
ونوه إلى أن هذه الشراكة ستسمح بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان وتأسيس نظام ديمقراطي مستقر راسخ لمصلحة إنسان السودان.
قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن عهد الحلول المستوردة والمفروضة على الناس، في أي منحى تنموي انتهى.
وأكد حمدوك، خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمنطقة ود كولي بمحلية الفشقة التابعة لولاية القضارف شرقي البلاد، يوم الاثنين استصحاب آراء المواطنين واستشارتهم.
وأتت تصريحات رئيس الوزراء، خلال افتتاحه مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، عدداً من مشروعات التنمية، بمنطقة ود كولي بالفشقة، أبرزها كبري ود كولي.
وأوضح حمدوك، أن افتتاح المنشآت اليوم يمثل بداية لإنهاء عصر التهميش ويسهم في ربط هذه المنطقة بالطرق والمدارس والمستشفيات خاصة في فصل الخريف. وبين أن هذه المنطقة من أغنى مناطق البلاد وبإمكانها أن تكفي أهلها والسودان بصورة عامة.
وأكد رئيس الوزراء، التزام الحكومة بالعمل مع مواطني المنطقة لتنفيذ المطالب التي قدموها.
من ناحية أخرى، حيا رئيس الوزراء شهداء الثورة السودانية والقوات المسلحة، الذين قال إنهم ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على الوطن ووحدته.
وأضاف أن القوات المسلحة، ظلت على الدوام أمينة على الوطن ومنحازة لخيارات الشعب، مشيراً إلى انحيازها لخيارات الشعب، في أكتوبر 1964 وابريل 1985 وديسمبر المجيدة ٢٠١٩ .
وتابع “هذا ديدنها ونحن نتوقع منها المزيد في حماية الوطن وحماية الديمقراطية”.
وشدد رئيس الوزراء، على أن حكومة الفترة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري وعلى الرغم مما تواجهه من انتقال معقد، إلا أنها بذلت جهوداً أسهمت في انفتاح السودان على العالم والعودة للمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن هذه العودة ستسمح بتوفير الإمكانات للقوات المسلحة من تأهيل وتدريب وتطوير لقدراتها وتأهيلها لحماية الوطن.
مفوضية تنمية
وأعلن رئيس الوزارء، عن التزام الحكومة بالعمل على إنشاء مفوضية تنمية لتساهم في تنمية هذا الجزء العزيز من الوطن، وقال إن حكومة الفترة الانتقالية تعمل بتناغم وتعاون بين المدنيين والعسكريين.
ورأى أن هذا النموذج السوداني الذي وصفه بالفريد القائم على الشراكة، يهدف لحماية البلاد من شر الانزلاق في التشتت والتشرذم والانقسامات والحروب الأهلية التي تسيطر على مناطق في دول الجوار والمنطقة.
ونوه إلى أن هذه الشراكة ستسمح بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان وتأسيس نظام ديمقراطي مستقر راسخ لمصلحة إنسان السودان.