الأحد 12 يونيو 2022 - 21:27
حذر تحالف الحرية والتغيير، فصيل ميثاق التوافق الوطني،، مما سماه إعادة عقارب الساعة للوراء، ومن عودة الاتفاقات الثنائية بين المكون العسكري وتحالف الحرية والتغيير.
جاءت تحذيرات التحالف في مؤتمر صحافي بالخرطوم، اليوم الأحد، خصص للتعليق على تطورات عملية الحوار بين فرقاء الأزمة السياسية خصوصاً اللقاء بين المكون العسكري وتحالف الحرية والتغيير، فصيل المجلس المركزي الذي يقود مناهضة انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان منذ الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي العام الماضي، انقسم تحالف الحرية والتغيير بعد انشقاق حركات متمردة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية عام 2020، حيث شكل جسماً باسم الحرية والتغيير ميثاق التوافق الوطني، ودعم انقلاب قائد الجيش، بينما الجسم الأصلي يحوي 4 أحزاب سياسية رئيسة وحركتين متمردتين وتنظيمات مدنية.
ودعا الأمين العام للحرية والتغيير، مبارك أردول، المجتمع الدولي إلى عدم دعم أي خطوات تكرر أخطاء عام 2019 بتوقيع اتفاقيات ثنائية “فشلت في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي”، وإلى ضرورة دعم أي حوار شامل يستوعب كل القوى السياسية والمجتمعية من أجل توافق سياسي شامل تتوسع فيه قاعدة المشاركة دون إقصاء لأي طرف عدا النظام السابق.
ودافع أردول عن أهمية استمرار الشراكة بين المدنيين والعسكريين، وذلك عكس ما تنادي به قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، والمتمثل بضرورة نأي المؤسسة العسكرية عن السلطة.
من جهته، انتقد القيادي في التحالف سليمان صندل، الشعارات التي ترفعها بعض الأطراف ولاءات (لا تفاوض لا شركة ولا شرعية)، مبيناً أن تلك شعارات صفرية لن تقود إلى حلول.
وحذر نائب الأمين العام للتحالف نور الدائم طه من عودة سيطرة أي مجموعة وهيمنتها على القرار بدون تفويض انتخابي أو توافق وطني، وإعادة عقارب الساعة للوراء بعودة الحرية والتغيير المجلس المركزي للسلطة بعد فشله في تحقيق شعارات العدالة والتباطؤ في تقديم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم في قضايا الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
حذر تحالف الحرية والتغيير، فصيل ميثاق التوافق الوطني،، مما سماه إعادة عقارب الساعة للوراء، ومن عودة الاتفاقات الثنائية بين المكون العسكري وتحالف الحرية والتغيير.
جاءت تحذيرات التحالف في مؤتمر صحافي بالخرطوم، اليوم الأحد، خصص للتعليق على تطورات عملية الحوار بين فرقاء الأزمة السياسية خصوصاً اللقاء بين المكون العسكري وتحالف الحرية والتغيير، فصيل المجلس المركزي الذي يقود مناهضة انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان منذ الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي العام الماضي، انقسم تحالف الحرية والتغيير بعد انشقاق حركات متمردة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية عام 2020، حيث شكل جسماً باسم الحرية والتغيير ميثاق التوافق الوطني، ودعم انقلاب قائد الجيش، بينما الجسم الأصلي يحوي 4 أحزاب سياسية رئيسة وحركتين متمردتين وتنظيمات مدنية.
ودعا الأمين العام للحرية والتغيير، مبارك أردول، المجتمع الدولي إلى عدم دعم أي خطوات تكرر أخطاء عام 2019 بتوقيع اتفاقيات ثنائية “فشلت في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي”، وإلى ضرورة دعم أي حوار شامل يستوعب كل القوى السياسية والمجتمعية من أجل توافق سياسي شامل تتوسع فيه قاعدة المشاركة دون إقصاء لأي طرف عدا النظام السابق.
ودافع أردول عن أهمية استمرار الشراكة بين المدنيين والعسكريين، وذلك عكس ما تنادي به قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، والمتمثل بضرورة نأي المؤسسة العسكرية عن السلطة.
من جهته، انتقد القيادي في التحالف سليمان صندل، الشعارات التي ترفعها بعض الأطراف ولاءات (لا تفاوض لا شركة ولا شرعية)، مبيناً أن تلك شعارات صفرية لن تقود إلى حلول.
وحذر نائب الأمين العام للتحالف نور الدائم طه من عودة سيطرة أي مجموعة وهيمنتها على القرار بدون تفويض انتخابي أو توافق وطني، وإعادة عقارب الساعة للوراء بعودة الحرية والتغيير المجلس المركزي للسلطة بعد فشله في تحقيق شعارات العدالة والتباطؤ في تقديم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم في قضايا الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.