الثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 7:25
أحيا السودان الاثنين الذكرى السابعة والستين لتأسيس الجيش السوداني، بمنطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها مع إثيوبيا، فيما حمل رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان النظام السابق مسؤولية الأوضاع المضطربة على الحدود.
وكشف البرهان لأول مرة خلال الاحتفال بمنطقة ودكولي أن النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير تخاذل في تحرير أراض الفشقة، موضحا “في العهد البائد حشدت القوات المسلحة في عام 2017 قوة بمنطقة جبل لبان لتحرير الفشقة إلا أن قرارا سياسيا صدر بسحب القوات ووقف العملية”.
وقال إن إحياء الذكرى السابعة والستين لتأسيس الجيش السوداني في منطقة الفشقة تعتبر استعادة لكرامة الجيش والشعب السوداني، ووصف ذلك بأنه كان غصة في قلوبهم وظلت حتى تمت تحريرها مؤخرا.
وفي الحادي عشر من أغسطس الجاري، أعلن السودان في بيان لمجلس السيادة، مقتل 84 جنديا في عملية استعادة أراضي الفشقة من إثيوبيا.
وفي الثاني من يونيو الماضي أعلن رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، أن قوات بلاده استردت 92 في المئة من أراضيها على الحدود الشرقية مع إثيوبيا.
وقال الحسين في بيان آنذاك “تبقت نسبة 8 في المئة، وتشمل 4 مواقع )لم يحددها( لم تصلها قواتنا في حدودنا السودانية مع إثيوبيا”. ومنذ فترة تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات مسلحة، إذ تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في منطقة الفشقة )شرق(، بعد طردهم منها بقوة السلاح.
وأكد البرهان، على أن بلاده ستستعيد أراضيها من إثيوبيا بـ”الحوار والدبلوماسية”، لكن بقية الخيارات بما في ذلك الحلول العسكرية مطروحة على الطاولة.
وأضاف أن “السودان ظل يحاور لفترة طويلة حول المنطقة ووجد تعنتا وتماطلا منه وكانت ملحمة استرداد الفشقة تأكيدا على قدرة السودان على استرجاع حقوقه وحمايتها وأن من يتهم الجيش السوداني بالحرب بالوكالة عليه أن يضع تراب الفشقة في فمه ليتأكد أنها أرض سودانية وستظل كذلك وأن ما تبقى من أرض سنقوم باستعادتها بالتفاوض أو بأي خيارات أخرى”.
وبدوره أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في كلمته، أن بلاده تريد جوار أخوة وسلام مع إثيوبيا، وقال “نحن أصحاب حق في أراضينا، ونريد فرض سيطرتنا عليها”.
أحيا السودان الاثنين الذكرى السابعة والستين لتأسيس الجيش السوداني، بمنطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها مع إثيوبيا، فيما حمل رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان النظام السابق مسؤولية الأوضاع المضطربة على الحدود.
وكشف البرهان لأول مرة خلال الاحتفال بمنطقة ودكولي أن النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير تخاذل في تحرير أراض الفشقة، موضحا “في العهد البائد حشدت القوات المسلحة في عام 2017 قوة بمنطقة جبل لبان لتحرير الفشقة إلا أن قرارا سياسيا صدر بسحب القوات ووقف العملية”.
وقال إن إحياء الذكرى السابعة والستين لتأسيس الجيش السوداني في منطقة الفشقة تعتبر استعادة لكرامة الجيش والشعب السوداني، ووصف ذلك بأنه كان غصة في قلوبهم وظلت حتى تمت تحريرها مؤخرا.
وفي الحادي عشر من أغسطس الجاري، أعلن السودان في بيان لمجلس السيادة، مقتل 84 جنديا في عملية استعادة أراضي الفشقة من إثيوبيا.
وفي الثاني من يونيو الماضي أعلن رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، أن قوات بلاده استردت 92 في المئة من أراضيها على الحدود الشرقية مع إثيوبيا.
وقال الحسين في بيان آنذاك “تبقت نسبة 8 في المئة، وتشمل 4 مواقع )لم يحددها( لم تصلها قواتنا في حدودنا السودانية مع إثيوبيا”. ومنذ فترة تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات مسلحة، إذ تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في منطقة الفشقة )شرق(، بعد طردهم منها بقوة السلاح.
وأكد البرهان، على أن بلاده ستستعيد أراضيها من إثيوبيا بـ”الحوار والدبلوماسية”، لكن بقية الخيارات بما في ذلك الحلول العسكرية مطروحة على الطاولة.
وأضاف أن “السودان ظل يحاور لفترة طويلة حول المنطقة ووجد تعنتا وتماطلا منه وكانت ملحمة استرداد الفشقة تأكيدا على قدرة السودان على استرجاع حقوقه وحمايتها وأن من يتهم الجيش السوداني بالحرب بالوكالة عليه أن يضع تراب الفشقة في فمه ليتأكد أنها أرض سودانية وستظل كذلك وأن ما تبقى من أرض سنقوم باستعادتها بالتفاوض أو بأي خيارات أخرى”.
وبدوره أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، في كلمته، أن بلاده تريد جوار أخوة وسلام مع إثيوبيا، وقال “نحن أصحاب حق في أراضينا، ونريد فرض سيطرتنا عليها”.