الثلاثاء 21 يونيو 2022 - 7:24
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أهمية دور الجامعات بالمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار، وتوعية المجتمع حول مخاطر الصراعات القبلية والجهوية، وشدد على اهتمام الحكومة ورعايتها للمؤسسات العلمية خاصة الجامعية لجهة أن الطلاب هم عماد المستقبل.
وخاطب حميدتي يوم الاثنين، طلاب جامعة الجنينة بمقر الجامعة، بحضور عضوي مجلس السيادة د. الهادي إدريس والطاهر أبوبكر حجر ووالي غرب دارفور وسفير الأمم المتحدة للسلام علي مهدي، ودعا الطلاب إلى تشكيل لجان من كل الكليات للجلوس مع مكونات مدينة الجنينة، للبحث عن أسباب الصراعات والنزاعات التي عصفت بوحدة المجتمع وإيجاد حلول دائمة لها، ووجه الطلاب بضرورة عكس ما تعلموه وسط أهليهم، وحثهم على نسيان الماضي والتسامي فوق الجراحات، من أجل سلام دائم ومستقر، وطي الخلافات والنزاعات.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي “جئنا من الخرطوم لمعالجة كافة القضايا والمشاكل القبلية بولاية غرب دارفور ولن نرجع حتى نجد لها حلاً”.
وطالب دقلو، الطلاب بضرورة الانتباه إلى ما يحيكه المخذولون الذي يديرون الأجندة من خارج البلاد، والنظر إلى المصلحة العامة، بالمساهمة في استرداد الحقوق لأصحابها، وعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، واطمئنانهم بأن القوات المشتركة ستقوم بحمايتهم، مشدداً على أن تكون العودة نهائية وليست مؤقتة مربوطة بالخريف ثم العودة مرة أخرى المعسكرات.
وأضاف “دعونا ننبذ البغضاء والتناحر والخبث من الذين في الخارج، ونحل مشاكلنا لوحدنا”.
وتعهد حميدتي، بدعم جامعة الجنينة بكل ما من شأنه أن يسهم في تهيئة البيئة المناسبة لأداء رسالتها التعليمية، وتبرع للجامعة بإنشاء قاعة حديثة تستوعب آكبر قدر من الطلاب ومعمل متكامل، و)10( عربات إدارية، )2( بص لنقل الطلاب، وتهيئة بيئة المجمعات السكنية للطلاب، و)10( فرص لدراسة الماجستير في خارج البلاد.
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أهمية دور الجامعات بالمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار، وتوعية المجتمع حول مخاطر الصراعات القبلية والجهوية، وشدد على اهتمام الحكومة ورعايتها للمؤسسات العلمية خاصة الجامعية لجهة أن الطلاب هم عماد المستقبل.
وخاطب حميدتي يوم الاثنين، طلاب جامعة الجنينة بمقر الجامعة، بحضور عضوي مجلس السيادة د. الهادي إدريس والطاهر أبوبكر حجر ووالي غرب دارفور وسفير الأمم المتحدة للسلام علي مهدي، ودعا الطلاب إلى تشكيل لجان من كل الكليات للجلوس مع مكونات مدينة الجنينة، للبحث عن أسباب الصراعات والنزاعات التي عصفت بوحدة المجتمع وإيجاد حلول دائمة لها، ووجه الطلاب بضرورة عكس ما تعلموه وسط أهليهم، وحثهم على نسيان الماضي والتسامي فوق الجراحات، من أجل سلام دائم ومستقر، وطي الخلافات والنزاعات.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي “جئنا من الخرطوم لمعالجة كافة القضايا والمشاكل القبلية بولاية غرب دارفور ولن نرجع حتى نجد لها حلاً”.
وطالب دقلو، الطلاب بضرورة الانتباه إلى ما يحيكه المخذولون الذي يديرون الأجندة من خارج البلاد، والنظر إلى المصلحة العامة، بالمساهمة في استرداد الحقوق لأصحابها، وعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، واطمئنانهم بأن القوات المشتركة ستقوم بحمايتهم، مشدداً على أن تكون العودة نهائية وليست مؤقتة مربوطة بالخريف ثم العودة مرة أخرى المعسكرات.
وأضاف “دعونا ننبذ البغضاء والتناحر والخبث من الذين في الخارج، ونحل مشاكلنا لوحدنا”.
وتعهد حميدتي، بدعم جامعة الجنينة بكل ما من شأنه أن يسهم في تهيئة البيئة المناسبة لأداء رسالتها التعليمية، وتبرع للجامعة بإنشاء قاعة حديثة تستوعب آكبر قدر من الطلاب ومعمل متكامل، و)10( عربات إدارية، )2( بص لنقل الطلاب، وتهيئة بيئة المجمعات السكنية للطلاب، و)10( فرص لدراسة الماجستير في خارج البلاد.
