الثلاثاء 21 يونيو 2022 - 21:54
أعلنت قِوى الحُرية والتغيير المجلس المركزي، التصعيد في مواجهة انقلاب 25 أكتوبر يوم 30 يونيو الجاري، وقالت في مؤتمر صحفي بدار البعث أمس: “٣٠ يونيو هو علامة فارقة في مسار الثورة السودانية، فهي تمثل ذكرى انتصار الشعب في معركة استكمال ثورة ديسمبر المجيدة التي تربص بها أعداؤها فهزمهم شعبنا، وبرهن أن لا مكان للردة في قاموس مناهضته للاستبداد”.
وأضافت: “لذا، فإنّنا ندعو جميع بنات وأبناء شعبنا للمشاركة الواسعة داخل وخارج السودان وفي كافة مدنه وأريافه، في مواكب سلمية غير مسبوقة تثبت عزلة الانقلاب وتمسُّك شعبنا بالخلاص من الاستبداد، وتؤكد أن الوسيلة الأولى والأساسية التي ستهزم الانقلاب هي المقاومة الجماهيرية السلمية”.
وأكد المتحدث باسم المكتب التنفيذي للحرية والتغيير عبد الجليل الباشا، أن ٣٠ يونيو هو يوم لإظهار وحدة قوى الثورة وعزمها الصميم على مواصلة مسار مقاومتها للانقلاب حتى هزيمته، مشيراً إلى أن قوى الثورة المضادة زادت قوة من وتيرة عملها هذه الأيام لإفشال مواكب ٣٠ يونيو عبر محاولات زرع الشقاق وسط قوى الثورة، وهي محاولات فاشلة لن تنجح في كسر عزيمة الشعب ووحدته، منوهاً الى أن الهدف هو الوصول للعصيان المدني الشامل الذي يؤدي لهزيمة الانقلاب.
وفي السياق، كشف الباشا عن تمسك المكون العسكري بما وصفه الحوار الشامل خلال لقاء عُقد الأحد الماضي بحضور السفيرين السعودي والأمريكي ورئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس، منوهاً الى أن الحرية والتغيير لم تقم بتسليم رؤيتها لأنها لا تزال قيد التشاور مع بقية الأجسام الثورية.
أعلنت قِوى الحُرية والتغيير المجلس المركزي، التصعيد في مواجهة انقلاب 25 أكتوبر يوم 30 يونيو الجاري، وقالت في مؤتمر صحفي بدار البعث أمس: “٣٠ يونيو هو علامة فارقة في مسار الثورة السودانية، فهي تمثل ذكرى انتصار الشعب في معركة استكمال ثورة ديسمبر المجيدة التي تربص بها أعداؤها فهزمهم شعبنا، وبرهن أن لا مكان للردة في قاموس مناهضته للاستبداد”.
وأضافت: “لذا، فإنّنا ندعو جميع بنات وأبناء شعبنا للمشاركة الواسعة داخل وخارج السودان وفي كافة مدنه وأريافه، في مواكب سلمية غير مسبوقة تثبت عزلة الانقلاب وتمسُّك شعبنا بالخلاص من الاستبداد، وتؤكد أن الوسيلة الأولى والأساسية التي ستهزم الانقلاب هي المقاومة الجماهيرية السلمية”.
وأكد المتحدث باسم المكتب التنفيذي للحرية والتغيير عبد الجليل الباشا، أن ٣٠ يونيو هو يوم لإظهار وحدة قوى الثورة وعزمها الصميم على مواصلة مسار مقاومتها للانقلاب حتى هزيمته، مشيراً إلى أن قوى الثورة المضادة زادت قوة من وتيرة عملها هذه الأيام لإفشال مواكب ٣٠ يونيو عبر محاولات زرع الشقاق وسط قوى الثورة، وهي محاولات فاشلة لن تنجح في كسر عزيمة الشعب ووحدته، منوهاً الى أن الهدف هو الوصول للعصيان المدني الشامل الذي يؤدي لهزيمة الانقلاب.
وفي السياق، كشف الباشا عن تمسك المكون العسكري بما وصفه الحوار الشامل خلال لقاء عُقد الأحد الماضي بحضور السفيرين السعودي والأمريكي ورئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس، منوهاً الى أن الحرية والتغيير لم تقم بتسليم رؤيتها لأنها لا تزال قيد التشاور مع بقية الأجسام الثورية.