الجمعة 24 يونيو 2022 - 19:32
قالت متحدثة باسم مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة، إن المعلومات التي راجعها المكتب تُظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية هي التي أطلقت الأعيرة النارية التي أدت إلى مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في مايو الماضي، وليس نتيجة إطلاق نار عشوائي من فلسطينيين.
وذكرت رافينا شامداساني في إفادة صحفية بجنيف “من المزعج حقاً عدم إجراء تحقيق جنائي من قبل السلطات الإسرائيلية”.
وتبادل مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون الاتهامات بشأن الحادث الذي أدى أيضاً إلى مشاهد فوضوية في جنازة أبو عاقلة عندما اعتدى ضباط إسرائيليون على المشيعين.
وقالت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة، إنها ملتزمة بالتحقيق في حادث مقتل أبو عاقلة، ودعت السلطات الفلسطينية إلى اطلاعها على الرصاصة التي تسببت بمقتلها، لكن السلطة الوطنية الفلسطينية رفضت تسليم الرصاصة وقالت إنها لا تثق بإسرائيل.
وقالت شامداساني إن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أجرى “مراجعته” الخاصة للحادث واطلع على الصور والمواد الصوتية والمرئية. وامتنعت عن استخدام كلمة “تحقيق”.
وأضافت أن مسؤولين من المكتب زاروا مكان الحادث وتشاوروا مع خبراء وراجعوا الاتصالات الرسمية وأجروا مقابلات مع شهود.
وتابعت “كل المعلومات التي جمعناها، بما في ذلك المعلومات الرسمية من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني، تتماشى مع النتيجة التي مفادها أن الرصاصات التي قتلت أبو عاقلة وأصابت زميلها علي سمودي جاءت من قوات الأمن الإسرائيلية وليست إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين فلسطينيين كما زعمت السلطات الإسرائيلية في بادئ الأمر”.
وقالت السلطة الفلسطينية، إن تحقيقها أظهر أن أبو عاقلة تعرضت لإطلاق نار من جندي إسرائيلي عن عمد. وتنفي إسرائيل هذا الاتهام.
وتوفيت شيرين أبو عاقلة في 11 مايو أثناء تغطية مداهمة للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
قالت متحدثة باسم مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة، إن المعلومات التي راجعها المكتب تُظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية هي التي أطلقت الأعيرة النارية التي أدت إلى مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في مايو الماضي، وليس نتيجة إطلاق نار عشوائي من فلسطينيين.
وذكرت رافينا شامداساني في إفادة صحفية بجنيف “من المزعج حقاً عدم إجراء تحقيق جنائي من قبل السلطات الإسرائيلية”.
وتبادل مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون الاتهامات بشأن الحادث الذي أدى أيضاً إلى مشاهد فوضوية في جنازة أبو عاقلة عندما اعتدى ضباط إسرائيليون على المشيعين.
وقالت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة، إنها ملتزمة بالتحقيق في حادث مقتل أبو عاقلة، ودعت السلطات الفلسطينية إلى اطلاعها على الرصاصة التي تسببت بمقتلها، لكن السلطة الوطنية الفلسطينية رفضت تسليم الرصاصة وقالت إنها لا تثق بإسرائيل.
وقالت شامداساني إن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أجرى “مراجعته” الخاصة للحادث واطلع على الصور والمواد الصوتية والمرئية. وامتنعت عن استخدام كلمة “تحقيق”.
وأضافت أن مسؤولين من المكتب زاروا مكان الحادث وتشاوروا مع خبراء وراجعوا الاتصالات الرسمية وأجروا مقابلات مع شهود.
وتابعت “كل المعلومات التي جمعناها، بما في ذلك المعلومات الرسمية من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني، تتماشى مع النتيجة التي مفادها أن الرصاصات التي قتلت أبو عاقلة وأصابت زميلها علي سمودي جاءت من قوات الأمن الإسرائيلية وليست إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين فلسطينيين كما زعمت السلطات الإسرائيلية في بادئ الأمر”.
وقالت السلطة الفلسطينية، إن تحقيقها أظهر أن أبو عاقلة تعرضت لإطلاق نار من جندي إسرائيلي عن عمد. وتنفي إسرائيل هذا الاتهام.
وتوفيت شيرين أبو عاقلة في 11 مايو أثناء تغطية مداهمة للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.