الجمعة 24 يونيو 2022 - 19:51

أعلن حزب الأمة القومي عن اتفاقه مع جماعة التوافق الوطني على إنهاء الانقلاب عبر عملية سياسية صادقة واستعادة الحكم المدني.
وعقدت نائبة حزب الأمة مريم الصادق المهدي وقيادات من الحزب، الخميس، اجتماعا مع حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ورئيس الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك اردول؛ وهما من أكبر الداعمين للانقلاب.
وقال حزب الأمة، في بيان أطلعت عليه ) الديمقراطي(، إن اللقاء “تناول الوضع السياسي الراهن وضرورة انهاء الإنقلاب عبر عملية سياسية صادقة”.
وأبدى الطرفان، بحسب البيان، تفهماً لضرورات العمل على إنهاء الإنقلاب وإستعادة الحكم المدنيبالتوافق مع كافة قوى الثورة والتغيير لإعادة البلاد للتحول المدني الديمقراطى وبناء مؤسسات مدنية كاملة الصلاحيات والسلطات.
وأشار البيان إلى أن اللقاء يأتي في إطار المساعي الداعية لتوحيد الجبهة المدنية السودانية، وذلك ارتكازا علي خريطة الطريق لمواجهة المخاطر التي تحدق بالوطن وتاسيسا على خطواته السابقة من أجل إنهاء إنقلاب 25 اكتوبر بالتواصل مع القوي السياسية السودانية.
وأكد حزب الامة القومي للرأي العام تمسكه بتحقيق مطالب الثورة، ودعمه لمساعي )الآلية الثلاثية( وحرصه على استعادة الحكم المدني عبر خريطة الطريق والرؤية المشتركة مع الحرية والتغيير.
وناشد حزب الأمة كافة جماهيره وجماهير الشعب السوداني بالمشاركة الفاعلة في مواكب 30 يونيو من أجل استرداد حقوقه الضائعة.
وتنشط لجان المقاومة بولاية الخرطوم، هذه الأيام، في تنظيم المواكب الدعائية لمليونية 30 يونيو التي تتزامن مع ذكرى خروج الملايين إلى الشوراع في شتي بقاع السودان في العام 2019، للتنديد بمجزرة فض الاعتصام وقطع المجلس العسكري التفاوض مع الحرية والتغيير.
وتقود لجان المقاومة التي تأسست في الأحياء السكنية إبان الثورة ضد النظام المباد، الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري وتقول إنها تعمل على إسقاطه وتأسيس حكم مدني.