السبت 25 يونيو 2022 - 15:40
أكد مدير مكتب السودان وجنوب السودان في وزارة الخارجية الأميركية، براين هانت، أن واشنطن ترغب في أن يكون مسار التحول الديمقراطي في البلاد شاملا للجميع.
وقال هانت في حوار مع قناة “الحرة”، إن ذلك يسمح لقوى حرية التغيير والقوى الديمقراطية المتحالفة معها المشاركة في الحوار.
وأبدى هانت تفاؤله بأن المسار “الذي انخرطنا فيه يؤدي إلى نتائج” لرؤية قوى الحرية والتغيير وحلفائهم جزء من الآلية الثلاثية لتسيير المسار السياسي.
وتتكون آلية الثلاثية من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة دول شرق ووسط أفريقيا للتنمية” إيغاد”.
وتطرق هانت إلى لجان المقاومة في السودان، وقال إنها لعبت دورا أساسيا في الانتقال الديمقراطي، مجددا دعم واشنطن لهم منذ 2018 وقبل انهيار نظام الرئيس السابق، عمر البشير.
وأكد هانت أنه في نهاية المطاف فإن التحول المدني يؤدي إلى تحقيق الديمقراطية لذلك “أثني على عمل لجان المقاومة وآمل أن يساهم ممثلوها في النقاش الذي تسيّره آلية الثلاثية من أجل التوصل إلى تحول مدني في السودان”.
وفيما يخص القوى السابقة لنظام البشير، أكد هانت أن وجهة نظر واشنطن واضحة وهي أن” الشعب السوداني كان واضحا ولا يرغب في أن يلعبوا دورا في المسار التحولي” لذلك “نحترم رأي الشعب السوداني” في هذا الأمر، مضيفا “خاصة مع الجرائم التي ارتكبها النظام السابق”.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية تضاعفت مع الحرب في أوكرانيا.
وقال المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة كانت دائما مانحا كبيرا للمساعدات الإنسانية للشعب السوداني، وهذا استمر خلال الأزمة و خلال الفترة التحولية ومنذ 25 من أكتوبر.
زيارة “حميدتي” إلى روسيا
وشدد هانت على أن واشنطن تتأكد من أن الشعب السوداني يحصل “على المساعدة التي يحتاجها للتعامل مع الأزمة التي تسببت فيها روسيا عبر الاجتياح غير المبرر لأوكرانيا”.
وتأسف هانت لزيارة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق، محمد حمدان، الشهير بـ “حميدتي”، إلى روسيا خلال بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وامتدت زيارة حميدتي لثمانية أيام، وتعد أطول زيارة لمسؤول سوداني كبير إلى روسيا، في وقت يشهد السودان اضطرابات واحتجاجات مستمرة منذ أن أطاح البرهان بشركائه المدنيين من الحكم.
وقال هانت في حواره إن قرار حميدتي كان “ضعيفا جدا وسيئا”، مبديا أنه لا يعكس ما يرغبه الشعب السوداني من تحقيق للديمقراطية.
وحث المسؤول الأميركي قادة السودان على العمل لتحقيق طموحات الشعب السوداني، لأن دولا مثل “روسيا تنخرط في نشاطات تؤدي إلى إفقار دول أفريقية وإثراء نفسها وهذا لا يتماشي مع طموحات الشعب السوداني وكذلك شعوب القارة الأفريقية”، بحسب تعبيره.
وحذر هانت السودانيين من المساعدات التي تقدمها روسيا عبر منظمات أو هيئات مثل “فاغنر”، وتقبلها بالحذر والتشكيك.
وفي يوليو 2020، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الروسي، يفغيني بريغوزين، الذي يعتبر مسؤولا عن مجموعة “فاغنر” واتهمته “باستغلال الموارد الطبيعية للسودان لتحقيق منفعة شخصية”.
وكشف المسؤول الأميركي أن واشنطن تعمل عن كثب مع السعودية والإمارات وتشترك معهم في الرغبة في تحول ديمقراطي في السودان، مشيرا أيضا إلى دور مصر وإثيوبيا، العضوان في مجموعة أصدقاء السودان.
وبعد توقف الحوار الذي أعلنت عنه الآلية الثلاثية إلى أجل غير مسمى، وسط اعتراض من قوى الحرية والتغيير، كما لم تشارك فيه لجان المقاومة، كشف هانت أن مساعدة وزير الخارجية، مولي في، والسفير السعودي في الخرطوم عملا بشكل دؤوب وراء الكواليس للتوصل إلى هدف “شمل آلية ثلاثية لقوى الديمقراطية في السودان” مشيرا إلى أن هناك عمل “وراء الكواليس” لجعل كل الظروف مواتية لمشاركتهم.
الحرة
أكد مدير مكتب السودان وجنوب السودان في وزارة الخارجية الأميركية، براين هانت، أن واشنطن ترغب في أن يكون مسار التحول الديمقراطي في البلاد شاملا للجميع.
وقال هانت في حوار مع قناة “الحرة”، إن ذلك يسمح لقوى حرية التغيير والقوى الديمقراطية المتحالفة معها المشاركة في الحوار.
وأبدى هانت تفاؤله بأن المسار “الذي انخرطنا فيه يؤدي إلى نتائج” لرؤية قوى الحرية والتغيير وحلفائهم جزء من الآلية الثلاثية لتسيير المسار السياسي.
وتتكون آلية الثلاثية من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة دول شرق ووسط أفريقيا للتنمية” إيغاد”.
وتطرق هانت إلى لجان المقاومة في السودان، وقال إنها لعبت دورا أساسيا في الانتقال الديمقراطي، مجددا دعم واشنطن لهم منذ 2018 وقبل انهيار نظام الرئيس السابق، عمر البشير.
وأكد هانت أنه في نهاية المطاف فإن التحول المدني يؤدي إلى تحقيق الديمقراطية لذلك “أثني على عمل لجان المقاومة وآمل أن يساهم ممثلوها في النقاش الذي تسيّره آلية الثلاثية من أجل التوصل إلى تحول مدني في السودان”.
وفيما يخص القوى السابقة لنظام البشير، أكد هانت أن وجهة نظر واشنطن واضحة وهي أن” الشعب السوداني كان واضحا ولا يرغب في أن يلعبوا دورا في المسار التحولي” لذلك “نحترم رأي الشعب السوداني” في هذا الأمر، مضيفا “خاصة مع الجرائم التي ارتكبها النظام السابق”.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية تضاعفت مع الحرب في أوكرانيا.
وقال المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة كانت دائما مانحا كبيرا للمساعدات الإنسانية للشعب السوداني، وهذا استمر خلال الأزمة و خلال الفترة التحولية ومنذ 25 من أكتوبر.
زيارة “حميدتي” إلى روسيا
وشدد هانت على أن واشنطن تتأكد من أن الشعب السوداني يحصل “على المساعدة التي يحتاجها للتعامل مع الأزمة التي تسببت فيها روسيا عبر الاجتياح غير المبرر لأوكرانيا”.
وتأسف هانت لزيارة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق، محمد حمدان، الشهير بـ “حميدتي”، إلى روسيا خلال بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وامتدت زيارة حميدتي لثمانية أيام، وتعد أطول زيارة لمسؤول سوداني كبير إلى روسيا، في وقت يشهد السودان اضطرابات واحتجاجات مستمرة منذ أن أطاح البرهان بشركائه المدنيين من الحكم.
وقال هانت في حواره إن قرار حميدتي كان “ضعيفا جدا وسيئا”، مبديا أنه لا يعكس ما يرغبه الشعب السوداني من تحقيق للديمقراطية.
وحث المسؤول الأميركي قادة السودان على العمل لتحقيق طموحات الشعب السوداني، لأن دولا مثل “روسيا تنخرط في نشاطات تؤدي إلى إفقار دول أفريقية وإثراء نفسها وهذا لا يتماشي مع طموحات الشعب السوداني وكذلك شعوب القارة الأفريقية”، بحسب تعبيره.
وحذر هانت السودانيين من المساعدات التي تقدمها روسيا عبر منظمات أو هيئات مثل “فاغنر”، وتقبلها بالحذر والتشكيك.
وفي يوليو 2020، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الروسي، يفغيني بريغوزين، الذي يعتبر مسؤولا عن مجموعة “فاغنر” واتهمته “باستغلال الموارد الطبيعية للسودان لتحقيق منفعة شخصية”.
وكشف المسؤول الأميركي أن واشنطن تعمل عن كثب مع السعودية والإمارات وتشترك معهم في الرغبة في تحول ديمقراطي في السودان، مشيرا أيضا إلى دور مصر وإثيوبيا، العضوان في مجموعة أصدقاء السودان.
وبعد توقف الحوار الذي أعلنت عنه الآلية الثلاثية إلى أجل غير مسمى، وسط اعتراض من قوى الحرية والتغيير، كما لم تشارك فيه لجان المقاومة، كشف هانت أن مساعدة وزير الخارجية، مولي في، والسفير السعودي في الخرطوم عملا بشكل دؤوب وراء الكواليس للتوصل إلى هدف “شمل آلية ثلاثية لقوى الديمقراطية في السودان” مشيرا إلى أن هناك عمل “وراء الكواليس” لجعل كل الظروف مواتية لمشاركتهم.
الحرة