السبت 25 يونيو 2022 - 19:14
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن السودان تحيط به مؤامرات غير مسبوقة من صنع أبناءه، مشيرا إلى أن ذلك يعود لغياب الرؤية الوطنية الرشيدة التي تعلي من شأن الوطن، وتغلب المصالح الوطنية العليا بدلا من تغليب المصالح السياسية الحزبية الضيقة.
وقال حميدتي لدى مخاطبته اليوم بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور بالجنينة، مراسم التوقيع على وثيقة وقف العدائيات والتعايش السلمي بين قبيلتي المساليت والرزيقات ، بحضور وتشريف عضوي مجلس السيادة د.الهادي إدريس، والطاهر أبو بكر حجر، ووالي الولاية خميس عبدالله أبكر، وسلطان عموم قبائل دار المساليت ووفد المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية بالسودان وعدد من أعيان القبيلتين، قال إنه يجب على السودانيين في هذا الوقت العصيب ان يديروا خلافاتهم بالحوار والشوري فيما بينهم، موضحاً أن هنالك بعض الأيادي الخارجية تعمل على هدم المعبد على رؤس الجميع.
وأضاف أن وثيقة وقف العدائيات هي ضربة البداية لعمل طويل وشاق لطي صفحة الخلافات بين الأطراف الموقعة عليها، منوها إلى أن الصراع الذي دار خلف واقعا إنسانيا مريرا ومؤلما وتسبب في نزوح كثير من اهل الولاية، حيث دفعهم إلى العيش في مؤسسات الدولة بطريقة مهينة لكرامة الإنسان.
وشدد نائب رئيس مجلس السيادة على أن الوطن يسع الجميع، مؤكداً أن الحكومة ستقف مع الحق دون محاباة لأي قبيلة او فرد، وقال إن الجميع سواسية أمام القانون وانه لا تمييز بسبب اللون او العرق او القبيلة، وهذا هو النهج الذي يحكمنا وعلى أساسه نتقاسم الأرض لنعيش عليها سويا مع احترام الحق الأدبي لاصحاب الأرض.
وقال حميدتي” نعترف ان الدولة تتحمل جزء مما حدث لكن انتم تتحملون الجزء الأكبر من هذه الأوضاع المأساوية، لأنكم شجعتم على القتل والتشريد والنزوح من خلال توفير الحماية للمجرمين والمفتنين.”
واكد انهم مصممون على حسم كافة مظاهر الفوضى وانعدام الأمن، وأضاف قائلا “اما ان تقبلوا ببعضكم بعضا وتعيشوا في أمن وسلام أو أن الدولة ستفرض هيبتها وتوقف اي عبث بامن وسلامة المواطنين الأبرياء حتى ولو اضطررنا إلى استخدام قوة القانون.
وأوضح أن على الإدارة الأهلية يقع الدور الأكبر في التصدي للمشاكل الصغيرة قبل أن تكبر ويصعب حلها، داعيا إلى ضرورة التواجد الدائم لقادة الادارة الاهلية مع اهليهم للقيام بمهام التوعية والتبليغ عن المجرمين والمخربين.
واشار حميدتي إلى أنه تم إصدار قرار بعدم مغادرة رجل الادارة الاهلية لمحليته الا بإذن مسبق من المدير التنفيذي، وعدم مغادرة السلطان الولاية الا بإذن من الوالي، وقال هذا قرار لن نجامل فيه.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة انه تم إصدار قرارات صارمة للأجهزة الأمنية بالتعامل مع أي متفلت بالحسم وعدم التهاون مع المعتدين، ولفت الى ان الايام القادمة ستشهد وصول قوات مشتركة لتنضم إلى القوات المتواجدة في الولاية لتعمل على استتباب الأمن وتأمين الموسم الزراعي والقرى والمعسكرات.
وأوضح انهم عقدوا اجتماعات موسعة مع ممثلي النازحين وشيوخ المعسكرات بحضور الادارة الاهلية وحكومة الولاية ولجنة الأمن، فضلا عن تسجيل زيارة إلى معسكر كريندق والوقوف على كل كبيرة وصغيرة، ووضع ترتيبات مع حكومة الولاية والادارات الأهلية لتساعد في العودة الطوعية بجانب الامن وتوفير الخدمات الضرورية التي تعين على العودة وتسهل للناس ممارسة حياتهم الطبيعية.
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن السودان تحيط به مؤامرات غير مسبوقة من صنع أبناءه، مشيرا إلى أن ذلك يعود لغياب الرؤية الوطنية الرشيدة التي تعلي من شأن الوطن، وتغلب المصالح الوطنية العليا بدلا من تغليب المصالح السياسية الحزبية الضيقة.
وقال حميدتي لدى مخاطبته اليوم بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور بالجنينة، مراسم التوقيع على وثيقة وقف العدائيات والتعايش السلمي بين قبيلتي المساليت والرزيقات ، بحضور وتشريف عضوي مجلس السيادة د.الهادي إدريس، والطاهر أبو بكر حجر، ووالي الولاية خميس عبدالله أبكر، وسلطان عموم قبائل دار المساليت ووفد المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية بالسودان وعدد من أعيان القبيلتين، قال إنه يجب على السودانيين في هذا الوقت العصيب ان يديروا خلافاتهم بالحوار والشوري فيما بينهم، موضحاً أن هنالك بعض الأيادي الخارجية تعمل على هدم المعبد على رؤس الجميع.
وأضاف أن وثيقة وقف العدائيات هي ضربة البداية لعمل طويل وشاق لطي صفحة الخلافات بين الأطراف الموقعة عليها، منوها إلى أن الصراع الذي دار خلف واقعا إنسانيا مريرا ومؤلما وتسبب في نزوح كثير من اهل الولاية، حيث دفعهم إلى العيش في مؤسسات الدولة بطريقة مهينة لكرامة الإنسان.
وشدد نائب رئيس مجلس السيادة على أن الوطن يسع الجميع، مؤكداً أن الحكومة ستقف مع الحق دون محاباة لأي قبيلة او فرد، وقال إن الجميع سواسية أمام القانون وانه لا تمييز بسبب اللون او العرق او القبيلة، وهذا هو النهج الذي يحكمنا وعلى أساسه نتقاسم الأرض لنعيش عليها سويا مع احترام الحق الأدبي لاصحاب الأرض.
وقال حميدتي” نعترف ان الدولة تتحمل جزء مما حدث لكن انتم تتحملون الجزء الأكبر من هذه الأوضاع المأساوية، لأنكم شجعتم على القتل والتشريد والنزوح من خلال توفير الحماية للمجرمين والمفتنين.”
واكد انهم مصممون على حسم كافة مظاهر الفوضى وانعدام الأمن، وأضاف قائلا “اما ان تقبلوا ببعضكم بعضا وتعيشوا في أمن وسلام أو أن الدولة ستفرض هيبتها وتوقف اي عبث بامن وسلامة المواطنين الأبرياء حتى ولو اضطررنا إلى استخدام قوة القانون.
وأوضح أن على الإدارة الأهلية يقع الدور الأكبر في التصدي للمشاكل الصغيرة قبل أن تكبر ويصعب حلها، داعيا إلى ضرورة التواجد الدائم لقادة الادارة الاهلية مع اهليهم للقيام بمهام التوعية والتبليغ عن المجرمين والمخربين.
واشار حميدتي إلى أنه تم إصدار قرار بعدم مغادرة رجل الادارة الاهلية لمحليته الا بإذن مسبق من المدير التنفيذي، وعدم مغادرة السلطان الولاية الا بإذن من الوالي، وقال هذا قرار لن نجامل فيه.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة انه تم إصدار قرارات صارمة للأجهزة الأمنية بالتعامل مع أي متفلت بالحسم وعدم التهاون مع المعتدين، ولفت الى ان الايام القادمة ستشهد وصول قوات مشتركة لتنضم إلى القوات المتواجدة في الولاية لتعمل على استتباب الأمن وتأمين الموسم الزراعي والقرى والمعسكرات.
وأوضح انهم عقدوا اجتماعات موسعة مع ممثلي النازحين وشيوخ المعسكرات بحضور الادارة الاهلية وحكومة الولاية ولجنة الأمن، فضلا عن تسجيل زيارة إلى معسكر كريندق والوقوف على كل كبيرة وصغيرة، ووضع ترتيبات مع حكومة الولاية والادارات الأهلية لتساعد في العودة الطوعية بجانب الامن وتوفير الخدمات الضرورية التي تعين على العودة وتسهل للناس ممارسة حياتهم الطبيعية.