الأحد 26 يونيو 2022 - 18:31
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” إنما يحدث في دارفور من تخريب متعمد ليس بعيدا عما يحدث في الخرطوم، وأن كثيرا مما يجري هنا تديره نفس الغرف التي تعبث بالمشهد هناك، يسعى هؤلاء خلف مصالحهم الذاتية الضيقة.
وأضاف حميدتي خلال مخاطبته حفل التوقيع على اتفاق وقف العدائيات بين قبيلتي الرزيقات والارنقا بمحلية سربا التي تقع على بعد أربعين كيلو متر شمال مدينة الجنينة مساء امس، بحضور عضوي مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس، والطاهر أبوبكر حجر، ووالي ولاية غرب دارفور، أضاف إن ما يحدث بالولاية من تفشي خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على قتل النفس والفتن وغيرها من مظاهر الفوضى، تقف خلفها جهات تهدف إلى تقويض السلام الذي تحقق وإعادة دارفور إلى مربع الحرب وتفكيك النسيج الاجتماعي.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة حرص الحكومة على إيقاف الفوضى والتخريب المعتمد، ووضع حد للصراعات العبثية بين المكونات القبلية، من خلال فرض هيبة الدولة، وعقد المصالحات لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
وأبدى دقلو أسفه من أن هذه الممارسات ضد الوطن والمواطن لم تجد الردع المناسب وفي الوقت المناسب من الدولة، مما أسهم فى تمدد دائرة الصراع القبلي ليشمل مجتمعات ظلت متسامحة ومتعايشة مع بعضها البعض لم يسجل التاريخ في صفحاتها أي صراعات فيما بينها.
ودعا كافة القبائل إلى أن يكونوا مجتمعا متماسكا ومتسامحا، يواجه تجار الحرب و المجرمين بلا تهاون او مجاملة، وأضاف قائلاً لا تتركوا أي مساحة ليتسلل منها المتربصون والمفتنون.
وجدد نائب رئيس مجلس السيادة عزم الحكومة على حسم كافة الظواهر السالبة وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، والمساعدة في العودة الطوعية للنازحين، وتوفير الحماية لهم، والعمل مع حكومة ولاية غرب دارفور لتوفير الخدمات الضرورية التي تعين على الحياة الكريمة.
وطالب الادارة الاهلية بالقيام بدورها كاملاً في مواجهة المجرمين، ومنع تطور الخلافات التي تؤدي إلى صراعات دامية، من خلال التبليغ الفوري عن كل مجرم ومخرب يسعى بين الناس بالفتنة،داعيا الذي يخططون ويصنعون المؤامرات ان يعودوا لرشدهم، والا فإن الحكومة ستتصدى لهم، مشيراً إلى أن البلاد تمر بابتلاءات سياسية واقتصادية واجتماعية،و امنية، وأنهم سيعملون على تجاوزها للحفاظ على السودان واحدا موحدا، رغم محاولة العملاء وسعيهم المستمر لتفكيكه وتدميره.
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” إنما يحدث في دارفور من تخريب متعمد ليس بعيدا عما يحدث في الخرطوم، وأن كثيرا مما يجري هنا تديره نفس الغرف التي تعبث بالمشهد هناك، يسعى هؤلاء خلف مصالحهم الذاتية الضيقة.
وأضاف حميدتي خلال مخاطبته حفل التوقيع على اتفاق وقف العدائيات بين قبيلتي الرزيقات والارنقا بمحلية سربا التي تقع على بعد أربعين كيلو متر شمال مدينة الجنينة مساء امس، بحضور عضوي مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس، والطاهر أبوبكر حجر، ووالي ولاية غرب دارفور، أضاف إن ما يحدث بالولاية من تفشي خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على قتل النفس والفتن وغيرها من مظاهر الفوضى، تقف خلفها جهات تهدف إلى تقويض السلام الذي تحقق وإعادة دارفور إلى مربع الحرب وتفكيك النسيج الاجتماعي.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة حرص الحكومة على إيقاف الفوضى والتخريب المعتمد، ووضع حد للصراعات العبثية بين المكونات القبلية، من خلال فرض هيبة الدولة، وعقد المصالحات لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
وأبدى دقلو أسفه من أن هذه الممارسات ضد الوطن والمواطن لم تجد الردع المناسب وفي الوقت المناسب من الدولة، مما أسهم فى تمدد دائرة الصراع القبلي ليشمل مجتمعات ظلت متسامحة ومتعايشة مع بعضها البعض لم يسجل التاريخ في صفحاتها أي صراعات فيما بينها.
ودعا كافة القبائل إلى أن يكونوا مجتمعا متماسكا ومتسامحا، يواجه تجار الحرب و المجرمين بلا تهاون او مجاملة، وأضاف قائلاً لا تتركوا أي مساحة ليتسلل منها المتربصون والمفتنون.
وجدد نائب رئيس مجلس السيادة عزم الحكومة على حسم كافة الظواهر السالبة وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، والمساعدة في العودة الطوعية للنازحين، وتوفير الحماية لهم، والعمل مع حكومة ولاية غرب دارفور لتوفير الخدمات الضرورية التي تعين على الحياة الكريمة.
وطالب الادارة الاهلية بالقيام بدورها كاملاً في مواجهة المجرمين، ومنع تطور الخلافات التي تؤدي إلى صراعات دامية، من خلال التبليغ الفوري عن كل مجرم ومخرب يسعى بين الناس بالفتنة،داعيا الذي يخططون ويصنعون المؤامرات ان يعودوا لرشدهم، والا فإن الحكومة ستتصدى لهم، مشيراً إلى أن البلاد تمر بابتلاءات سياسية واقتصادية واجتماعية،و امنية، وأنهم سيعملون على تجاوزها للحفاظ على السودان واحدا موحدا، رغم محاولة العملاء وسعيهم المستمر لتفكيكه وتدميره.