الإثنين 27 يونيو 2022 - 20:54
جدد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، إدانة السودان قتل الجيش الإثيوبي سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني، تم اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ ٢٢ يونيو ٢٠٢٢.
واوضح خلال لقائه بالقصر الجمهورى اليوم، بمبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي الدكتورة أنيت ويبر، أن السودان تعامل مع هذه الحادثة بضبط النفس، مشيراً إلى أن سياسة السودان ورؤيته تجاه القضايا الإقليمية قائمة على الحوار والتعاون بين دول الإقليم، وأنه ينظر لمنطقة القرن الأفريقي على أنها منطقة تكامل اجتماعي واقتصادي لدول الإقليم.
وبشأن تطورات الأوضاع الداخلية، قدم عضو مجلس السيادة، للمبعوثة الأوروبية، شرحاً وافياً حول مجريات الحوار السودانى الذي تيسره الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، موضحاً أن مقاربة المكون العسكري لعملية الحوار تعتمد على أن يكون حواراً شاملاً وتكون نتائجه مرضية للأطياف التى تشكل مشهد البلاد السياسي والاجتماعي.
وأضاف الفريق أول ركن كباشي، أن السودان يتطلع لدعم الاتحاد الأوروبي السياسي والاقتصادي لعملية الانتقال بالبلاد، إلى جانب دعم الحوار الإقليمي لمعالجة قضايا المنطقة.
وأشار خلال اللقاء، للدور الإيجابي الذي ظل يضطلع به السودان في منطقة القرن الإفريقي، لا سيما في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واستضافة اللاجئين من دول الجوار، وفي مقدمتها دولة إثيوبيا.
إلى ذلك عبرت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي الدكتورة أنيت ويبر، عن تقديرها لجهود السودان في المنطقة، وأشادت بالوضوح والصراحة التى اتسم بها اللقاء، والطريقة الواضحة التي استعرض بها عضو مجلس السيادة مجمل الأوضاع الداخلية والاقليمية.
جدد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، إدانة السودان قتل الجيش الإثيوبي سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني، تم اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ ٢٢ يونيو ٢٠٢٢.
واوضح خلال لقائه بالقصر الجمهورى اليوم، بمبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي الدكتورة أنيت ويبر، أن السودان تعامل مع هذه الحادثة بضبط النفس، مشيراً إلى أن سياسة السودان ورؤيته تجاه القضايا الإقليمية قائمة على الحوار والتعاون بين دول الإقليم، وأنه ينظر لمنطقة القرن الأفريقي على أنها منطقة تكامل اجتماعي واقتصادي لدول الإقليم.
وبشأن تطورات الأوضاع الداخلية، قدم عضو مجلس السيادة، للمبعوثة الأوروبية، شرحاً وافياً حول مجريات الحوار السودانى الذي تيسره الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، موضحاً أن مقاربة المكون العسكري لعملية الحوار تعتمد على أن يكون حواراً شاملاً وتكون نتائجه مرضية للأطياف التى تشكل مشهد البلاد السياسي والاجتماعي.
وأضاف الفريق أول ركن كباشي، أن السودان يتطلع لدعم الاتحاد الأوروبي السياسي والاقتصادي لعملية الانتقال بالبلاد، إلى جانب دعم الحوار الإقليمي لمعالجة قضايا المنطقة.
وأشار خلال اللقاء، للدور الإيجابي الذي ظل يضطلع به السودان في منطقة القرن الإفريقي، لا سيما في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واستضافة اللاجئين من دول الجوار، وفي مقدمتها دولة إثيوبيا.
إلى ذلك عبرت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي الدكتورة أنيت ويبر، عن تقديرها لجهود السودان في المنطقة، وأشادت بالوضوح والصراحة التى اتسم بها اللقاء، والطريقة الواضحة التي استعرض بها عضو مجلس السيادة مجمل الأوضاع الداخلية والاقليمية.