الثلاثاء 17 أغسطس 2021 - 21:50
موجة اقتتال عشائري جديدة تشهدها مقاطعة تونج الشرقية بدولة جنوب السودان بسبب غارات نهب الأبقار، تفاقم المخاوف بشأن العنف بالبلاد.
وقال رينق دينق، وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة بولاية واراب التي تنتمي إليها المقاطعة: “لقد وقع، أمس الإثنين، قتال عشائري بين المجتمعات المحلية بمقاطعة تونج الشرقية، حيث تم نهب 100 رأس من الماشية، وأسفر الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة من شباب ‘لو’ على عشيرة لواج عن مقتل 27 بينما أصيب 29 بجروح بالغة”.
وأضاف المسئول الحكومي، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، أن السلطات المحلية اتخذت مجموعة من التدابير لمنع تكرار المواجهات بين المجتمعات المتناحرة بولاية واراب، بينها نشر قوات من الشرطة في الحدود الفاصلة بين العشائر المتنازعة.
وتتعدد الأسباب الكامنة وراء تزايد غارات نهب الأبقار والعنف القبلي في جنوب السودان، أبرزها الانتشار الكثيف للسلاح بصفوف المواطنين بالمناطق الريفية، دون أي رقابة حكومية، فضلا عن قلة الموارد الطبيعية، وخاصة المراعي التي تتسبب في حالات الاقتتال بين المجتمعات الرعوية، لا سيما بموسم الجفاف.
ومنتصف العام الماضي، نفذت السلطات الحكومية حملة لنزع السلاح من أيدي المواطنين في مناطق واراب ومقاطعة تونج، بعد تزايد أعمال العنف وتنامي غارات نهب الأبقار.
إلا أن الحملة لم تستمر بسبب المقاومة الواسعة التي واجهتها من قبل مجموعات الشباب المسلحة وارتفاع عدد القتلى.
ومن وقت لأخر، تشهد أجزاء كبيرة من دولة جنوب السودان أعمال عنف مسلحة بسبب انتشار السلاح في أيدي الرعاة واستخدامه لنهب الأبقار وهجمات الثأر المتبادلة، خاصة بين المجتمعات الرعوية في جونقلي وولايتي البحيرات وواراب.
ووفق تقارير لمنظمات حقوقية، فإن أعمال العنف المسلح التي وقعت بين المجتمعات المحلية في جنوب السودان لأسباب عشائرية وقبلية، أودت في 2020، بحياة نحو ألفين و400 مدني، وفق حصيلة غير رسمية.
موجة اقتتال عشائري جديدة تشهدها مقاطعة تونج الشرقية بدولة جنوب السودان بسبب غارات نهب الأبقار، تفاقم المخاوف بشأن العنف بالبلاد.
وقال رينق دينق، وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة بولاية واراب التي تنتمي إليها المقاطعة: “لقد وقع، أمس الإثنين، قتال عشائري بين المجتمعات المحلية بمقاطعة تونج الشرقية، حيث تم نهب 100 رأس من الماشية، وأسفر الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة من شباب ‘لو’ على عشيرة لواج عن مقتل 27 بينما أصيب 29 بجروح بالغة”.
وأضاف المسئول الحكومي، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، أن السلطات المحلية اتخذت مجموعة من التدابير لمنع تكرار المواجهات بين المجتمعات المتناحرة بولاية واراب، بينها نشر قوات من الشرطة في الحدود الفاصلة بين العشائر المتنازعة.
وتتعدد الأسباب الكامنة وراء تزايد غارات نهب الأبقار والعنف القبلي في جنوب السودان، أبرزها الانتشار الكثيف للسلاح بصفوف المواطنين بالمناطق الريفية، دون أي رقابة حكومية، فضلا عن قلة الموارد الطبيعية، وخاصة المراعي التي تتسبب في حالات الاقتتال بين المجتمعات الرعوية، لا سيما بموسم الجفاف.
ومنتصف العام الماضي، نفذت السلطات الحكومية حملة لنزع السلاح من أيدي المواطنين في مناطق واراب ومقاطعة تونج، بعد تزايد أعمال العنف وتنامي غارات نهب الأبقار.
إلا أن الحملة لم تستمر بسبب المقاومة الواسعة التي واجهتها من قبل مجموعات الشباب المسلحة وارتفاع عدد القتلى.
ومن وقت لأخر، تشهد أجزاء كبيرة من دولة جنوب السودان أعمال عنف مسلحة بسبب انتشار السلاح في أيدي الرعاة واستخدامه لنهب الأبقار وهجمات الثأر المتبادلة، خاصة بين المجتمعات الرعوية في جونقلي وولايتي البحيرات وواراب.
ووفق تقارير لمنظمات حقوقية، فإن أعمال العنف المسلح التي وقعت بين المجتمعات المحلية في جنوب السودان لأسباب عشائرية وقبلية، أودت في 2020، بحياة نحو ألفين و400 مدني، وفق حصيلة غير رسمية.