الإثنين 4 يوليو 2022 - 18:54
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الشعب السوداني الكريم :
أخاطبكم اليوم وبلادنا تمُر بأزمة تُهدد وحدتها وتماسك لُحمتها الوطنية وتُنذر بمخاطر تُعيق مسار إكمال التحول والإنتقال الديمقراطي المنشود .
إيماناً منا في المؤسسة العسكرية بأن الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن هو آسمى أهداف وغايات هذه المؤسسة وتأكيـــداً على إلتزامنا بدعم تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وحرصاً منا على دعم التحول والإنتقال الديمقراطي وحماية وإكمال مطلوبات هذا الإنتقال واضعين نصب أعيننا التدهور الذي ضرب قوى الدولة المختلفة وإزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات العامة نتيجة للتخاصمات السياسية ومحاولات إحتكـــــار السلطـــــة وإقصـــاء الآخـــر وعـــدم إعـــلاء المصالـح والقيم الوطنية فالوطـــن فــــــوق الجميـــع وهـــو غيـــر خاضـــع لحسابـــات النصــر أو الهزيمــة بيـــن الخصـــوم فوحدتــــه وأمنـــه وسلامـــة أرضــــــه دونهـــا المهــــــج والأرواح .
بصفتي رئيساً لمجلس السيادة وقائدا عاماً للقوات المسلحة فقد تقرر الآتـــــــــــــــــــــــي :
أولاً: عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجاريه حالياً والتي تسهلها الآلية الثلاثية وذلك لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية الآخرى من الجلوس وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال مطلوبات الفترة الإنتقالية وعليه آمل أن تُنخرط هذه القوى في حوار فوري و جاد يعيد وحدة الشعب السوداني
ويمكن من إبعاد شبح المهددات الوجودية للدولة السودانية ويعيد الجميع إلى مسـار التحول والإنتقال الديمقراطـي ، أؤكد أن القوات المسلحة لـــــن تكــــــون مطيـــــــــة لأي جهــــــة سياسيـــة للوصول لحكم البلاد وأنهـــــــــــــــا ستلتـــــــــــــزم بتنفيـــــــــذ مخرجــــــــــــــات هــــــــــــذا الحــــــــــــــوار .
ثانياً: بعد تشكيل الحكومة التنفيذية سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع يتولى القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسئولاً عن مهام الأمن والدفاع وما يتعلق بها من مسئوليات تستكمــــل مهامــــــــه بالإتفـــــــاق مـــــــــع الحكومــــــة التــــي يتـــــم تشكيلهــا .
ثالثاً: حتى نسهم جميعاً في وصول الحوار إلى غاياته أدعوا مكونات الشعب المختلفة وخاصة الشباب إلى التمسك بالسلمية فحق التعبير عن الرأي مكفول للجميع فما قدمتموه من تضحيات محل تقدير وتحقيق أمالكم وطموحاتكم في الإنتقال الديمقراطي.
لن تقف قواتكم المسلحة في طريقه فأنتم أمل السودان ومستقبله وإننا إذ نترحم على أرواح الشهداء نتأسف لسقوط الضحايا من كل الأطراف نؤكد أن المؤسسة العسكرية والأمنية ستقف إلى جانب تحقيق العدالة وتساعد في التحقيق الذي يفضي إلى تبيان الحقائق وتقديم المتورطين في إزهاق الأرواح للعدالة .
أخيراً: القوات المسلحة تعيد تأكيداتها السابقة بإلتزامها بالعمل مع جميع مكونات الشعب السوداني من أجل الوصول إلى توافق وتراضي وطني يكمل مسار الإنتقال والتحول الديمقراطي وصولاً لقيام إنتخابــــــــات يختــــــار مــــــن خلالهـــــــا الشعــــــب السودانـــــي مـن يحكـــمه كما تؤكد دعمها للجهد الذي تبذله الآلية الثلاثية و أصدقاء و دول جوار السودان .
عاش شعب السودان حراً أبياً
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والسلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الشعب السوداني الكريم :
أخاطبكم اليوم وبلادنا تمُر بأزمة تُهدد وحدتها وتماسك لُحمتها الوطنية وتُنذر بمخاطر تُعيق مسار إكمال التحول والإنتقال الديمقراطي المنشود .
إيماناً منا في المؤسسة العسكرية بأن الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن هو آسمى أهداف وغايات هذه المؤسسة وتأكيـــداً على إلتزامنا بدعم تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وحرصاً منا على دعم التحول والإنتقال الديمقراطي وحماية وإكمال مطلوبات هذا الإنتقال واضعين نصب أعيننا التدهور الذي ضرب قوى الدولة المختلفة وإزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات العامة نتيجة للتخاصمات السياسية ومحاولات إحتكـــــار السلطـــــة وإقصـــاء الآخـــر وعـــدم إعـــلاء المصالـح والقيم الوطنية فالوطـــن فــــــوق الجميـــع وهـــو غيـــر خاضـــع لحسابـــات النصــر أو الهزيمــة بيـــن الخصـــوم فوحدتــــه وأمنـــه وسلامـــة أرضــــــه دونهـــا المهــــــج والأرواح .
بصفتي رئيساً لمجلس السيادة وقائدا عاماً للقوات المسلحة فقد تقرر الآتـــــــــــــــــــــــي :
أولاً: عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجاريه حالياً والتي تسهلها الآلية الثلاثية وذلك لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية الآخرى من الجلوس وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال مطلوبات الفترة الإنتقالية وعليه آمل أن تُنخرط هذه القوى في حوار فوري و جاد يعيد وحدة الشعب السوداني
ويمكن من إبعاد شبح المهددات الوجودية للدولة السودانية ويعيد الجميع إلى مسـار التحول والإنتقال الديمقراطـي ، أؤكد أن القوات المسلحة لـــــن تكــــــون مطيـــــــــة لأي جهــــــة سياسيـــة للوصول لحكم البلاد وأنهـــــــــــــــا ستلتـــــــــــــزم بتنفيـــــــــذ مخرجــــــــــــــات هــــــــــــذا الحــــــــــــــوار .
ثانياً: بعد تشكيل الحكومة التنفيذية سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع يتولى القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسئولاً عن مهام الأمن والدفاع وما يتعلق بها من مسئوليات تستكمــــل مهامــــــــه بالإتفـــــــاق مـــــــــع الحكومــــــة التــــي يتـــــم تشكيلهــا .
ثالثاً: حتى نسهم جميعاً في وصول الحوار إلى غاياته أدعوا مكونات الشعب المختلفة وخاصة الشباب إلى التمسك بالسلمية فحق التعبير عن الرأي مكفول للجميع فما قدمتموه من تضحيات محل تقدير وتحقيق أمالكم وطموحاتكم في الإنتقال الديمقراطي.
لن تقف قواتكم المسلحة في طريقه فأنتم أمل السودان ومستقبله وإننا إذ نترحم على أرواح الشهداء نتأسف لسقوط الضحايا من كل الأطراف نؤكد أن المؤسسة العسكرية والأمنية ستقف إلى جانب تحقيق العدالة وتساعد في التحقيق الذي يفضي إلى تبيان الحقائق وتقديم المتورطين في إزهاق الأرواح للعدالة .
أخيراً: القوات المسلحة تعيد تأكيداتها السابقة بإلتزامها بالعمل مع جميع مكونات الشعب السوداني من أجل الوصول إلى توافق وتراضي وطني يكمل مسار الإنتقال والتحول الديمقراطي وصولاً لقيام إنتخابــــــــات يختــــــار مــــــن خلالهـــــــا الشعــــــب السودانـــــي مـن يحكـــمه كما تؤكد دعمها للجهد الذي تبذله الآلية الثلاثية و أصدقاء و دول جوار السودان .
عاش شعب السودان حراً أبياً
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والسلام عليكم ورحمة الله