الإثنين 18 يوليو 2022 - 22:05
ما تشهده الدمازين هذه الأيام من خراب ودمار وقتل بشع على أسس قبلية، هو مظهر من مظاهر الأزمة السياسية العامة التي ساهم فيها الثائر الجيفاري "مالك عقار" بوقوفه المخزي مع الإنقلابيين الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم.
فأصبح تائهاً ضمن جوقة قوى الردة التي تعمل على نشر خطاب الكراهية وتأجيج الصراعات القبلية بعد أن فشلت في هزيمة الثورة.
الثائر الجيفاري الذي أدعى يوماً إنه دخل الغابة من أجل الحرية والعدالة ودولة القانون، تحول بين عشية وضحاها إلى إنتهازي ذليل تابع للبرهان وحميدتي ضمانا لمصالحه الخاصة.
إلى هذا الحد السلطة عامية ..؟
تعمي الناس، حتى المناضلين منهم عن رؤية البشاعات والحماقات والتجازوات .!!!
ما قيمة النضال الذي يقود صاحبه إلى الوقوف وراء الإنقلاب.؟
ما الذي حلّ بالرجل حتى ينساق ضمن قطيع الكيزان مرة أخرى..؟
كما حدث بعد توقيع إتفاقية نيفاشا التي نشفت ريق المواطن، وجزأت الوطن.!
على ماذا يراهن هذه المرة من وراء إصطفافه خلف الإنقلابيين القتلة الأشرار ..؟
هل موقفه المخزي، الذي شكل وصمة عار لمعاني النضال، سيرفع الظلم عن الفقراء ويحقق الإصلاح السياسي ويرفع معدلات الإنتاج ويحقق عدالة التوزيع ..؟
هل سيوقف سفك الدماء ..؟
ودائرة الصراعات القبلية اللعينة التي أودت بحياة مئات الضحايا بين قتيل وجريح ..؟
أو سيحل مشاكل المهمشين المتفاقمة حيثما كانوا في أرجاء الوطن المغدور .؟
أو يسرع خطى تحقيق العدالة الغائبة ..؟
المسؤولية الوطنية تفرض على مالك عقار إلتزام موقف وطني واضح، يسمي الأشياء بأسمائها، يساهم فعلياً في تحطيم ما تبقى من سلاسل الإنقلاب التي عطلت التحول الديمقراطي وشلت حركة المجتمع.
موقف ثوري مشرف يدعم مواقف الوطنيين وقوى الثورة في الدمازين لوأد نار الفتنة، ويتصدى لدعاة الإستقطاب والصراع الذي يحمل في طياته مخاطر جسيمة على المجتمع والوطن كله، موقف مرتكز على الوعي والمسؤولية والإحساس بآلام الناس وتطلعاتهم للأمن والسلام والتعايش السلمي بين كافة مكونات الإقليم، ويدعم خيار التحول الديمقراطي في البلاد، ويمهد الطريق، لحوار وطني شامل بين كافة القوى الوطنية التي إنجزت الثورة لصياغة دستور دائم كركيزة أساسية لبناء دولة القانون والمؤسسات المنتخبة من قبل الشعب عبر إنتخابات عامة حرة ونزيهة تعكس الوجه الحقيقي لشعب كفر بالإنقلابات العسكرية وتداعياتها من إستبداد وفساد وخراب.
ما قلناه ليس الهدف من ورائه التقليل من شأن أحد، وإنما هو مخرز نقد لإخراج الدم الفاسد من شرايين الوطن التي سدها الإنقلاب.!
ما تشهده الدمازين هذه الأيام من خراب ودمار وقتل بشع على أسس قبلية، هو مظهر من مظاهر الأزمة السياسية العامة التي ساهم فيها الثائر الجيفاري "مالك عقار" بوقوفه المخزي مع الإنقلابيين الذين لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم.
فأصبح تائهاً ضمن جوقة قوى الردة التي تعمل على نشر خطاب الكراهية وتأجيج الصراعات القبلية بعد أن فشلت في هزيمة الثورة.
الثائر الجيفاري الذي أدعى يوماً إنه دخل الغابة من أجل الحرية والعدالة ودولة القانون، تحول بين عشية وضحاها إلى إنتهازي ذليل تابع للبرهان وحميدتي ضمانا لمصالحه الخاصة.
إلى هذا الحد السلطة عامية ..؟
تعمي الناس، حتى المناضلين منهم عن رؤية البشاعات والحماقات والتجازوات .!!!
ما قيمة النضال الذي يقود صاحبه إلى الوقوف وراء الإنقلاب.؟
ما الذي حلّ بالرجل حتى ينساق ضمن قطيع الكيزان مرة أخرى..؟
كما حدث بعد توقيع إتفاقية نيفاشا التي نشفت ريق المواطن، وجزأت الوطن.!
على ماذا يراهن هذه المرة من وراء إصطفافه خلف الإنقلابيين القتلة الأشرار ..؟
هل موقفه المخزي، الذي شكل وصمة عار لمعاني النضال، سيرفع الظلم عن الفقراء ويحقق الإصلاح السياسي ويرفع معدلات الإنتاج ويحقق عدالة التوزيع ..؟
هل سيوقف سفك الدماء ..؟
ودائرة الصراعات القبلية اللعينة التي أودت بحياة مئات الضحايا بين قتيل وجريح ..؟
أو سيحل مشاكل المهمشين المتفاقمة حيثما كانوا في أرجاء الوطن المغدور .؟
أو يسرع خطى تحقيق العدالة الغائبة ..؟
المسؤولية الوطنية تفرض على مالك عقار إلتزام موقف وطني واضح، يسمي الأشياء بأسمائها، يساهم فعلياً في تحطيم ما تبقى من سلاسل الإنقلاب التي عطلت التحول الديمقراطي وشلت حركة المجتمع.
موقف ثوري مشرف يدعم مواقف الوطنيين وقوى الثورة في الدمازين لوأد نار الفتنة، ويتصدى لدعاة الإستقطاب والصراع الذي يحمل في طياته مخاطر جسيمة على المجتمع والوطن كله، موقف مرتكز على الوعي والمسؤولية والإحساس بآلام الناس وتطلعاتهم للأمن والسلام والتعايش السلمي بين كافة مكونات الإقليم، ويدعم خيار التحول الديمقراطي في البلاد، ويمهد الطريق، لحوار وطني شامل بين كافة القوى الوطنية التي إنجزت الثورة لصياغة دستور دائم كركيزة أساسية لبناء دولة القانون والمؤسسات المنتخبة من قبل الشعب عبر إنتخابات عامة حرة ونزيهة تعكس الوجه الحقيقي لشعب كفر بالإنقلابات العسكرية وتداعياتها من إستبداد وفساد وخراب.
ما قلناه ليس الهدف من ورائه التقليل من شأن أحد، وإنما هو مخرز نقد لإخراج الدم الفاسد من شرايين الوطن التي سدها الإنقلاب.!