الثلاثاء 19 يوليو 2022 - 9:43

نفذت القوات النظامية وقوات الجيش الشعبي بإقليم النيل الأزرق اليوم طابوراً عسكرياً لإظهار القوة بمشاركة قادة الأجهزة النظامية وقادة قوات الجيش الشعبي بالدمازين.
وأكد حاكم الإقليم ورئيس لجنة الأمن الفريق أحمد العمدة بادي لدى مخاطبته القوات المشاركة في الطابور العسكري بميدان المولد بمدينة الدمازين جاهزية حكومة الإقليم وكامل إلتزامها بدعم القوات النظامية بما يمكنها من حماية الإقليم وتأمين البوابات الحدودية.
وترحم بادى على أرواح الشهداء الذين مضوا في الأحداث الأمنية ، معربا عن تمنياته بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وأكد أن إقليم النيل الأزرق سيظل مستقراً بصورة قاطعة بفضل أبناء الإقليم بالقوات النظامية، داعيا المتفلتين والمتربصين للرحيل خارج الإقليم، مؤكداً قدرة أبناء القوات النظامية على حماية وتأمين البلاد عامة وإقليم النيل الأزرق على وجه الخصوص.
ودعا لعدم الانصياع وراء الشائعات التي تروج للإنفلات الأمني، معلنا أن الملاحقات القانونية سوف تطال كل المتورطين في الأحداث بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وثمن بادي الدور المتعاظم للقوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن والمخابرات والدعم السريع وقوات الجيش الشعبي المتوجهة للانضمام لمنظومة القوات النظامية الموحدة بالبلاد، مشيراً للجهود الجارية لاستكمال الترتيبات الأمنية تحقيقاً لوحدة القوات المسلحة.
وأكد أن لاتهاون في حفظ الأمن بالإقليم، ودعا القوى السياسية للتوافق السياسي تحقيقاً لوحدة البلاد وصون كرامتها عبر دعم القوات النظامية.
وأكد حرص حكومة الإقليم وكامل التزامها بدعم الأجهزة الأمنية , ودعا القوات النظامية لتحقيق المزيد من الوحدة والتماسك لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد البلاد.
من جانبه أكد اللواء محمد صلاح الدين مدير شرطة الإقليم مقرر لجنة الأمن أن الفتنة قد انحسرت بفضل الجهود الكبيرة والمقدرة من القوات المشتركة وإدارتها للعمل بمهنية وإحترافية عالية.
وترحم على الشهداء الذين فاضت أرواحهم في الأحداث الأمنية ، وحيا دور الضباط والجنود الذين أدوا واجباتهم بمهنية واحترافية متفردة، كما حيا المواطنين وصادق تعاونهم مع القوات النظامية في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، معلنا عن لجان للتحقيق والرصد لملاحقة وتوقيف المتورطين في الأحداث، ودعا المواطنين للمحافظة على نعمة الأمن من خلال الالتزام بالقوانين والسلوك القويم .