الثلاثاء 19 يوليو 2022 - 9:59
إستنكرت لجنة أمن ولاية النيل الأبيض الأحداث القبلية الاخيرة التي شهدها إقليم النيل الأزرق ، وعبرت عن حزنها لهذه الأحداث التي أاقت دماء مواطنين أبرياء وترحمت اللجنة على أرواح الشهداء .
وقال الأستاذ مصطفى حسن موسى وزير التربية والتوجيه بالنيل الابيض الوالي بالإنابة رئيس لجنة الأمن لدى مخاطبته أمس بميدان المولد بمدينة ربك حاضرة الولاية المسيرة السلمية التي سيرها أبناء قبيلة الهوسا ببحر ابيض إستنكاراً للأحداث القبلية التي شهدها إقليم النيل الأزرق مؤخراً بين قبيلة الهوسا وبعض القبائل بالمنطقة وذلك بحضور أعضاء لجنة الأمن بالولاية .
وأضاف أن هذه الاحداث تعد خرقا للأعراف والتقاليد السودانية السمحة ، مطالباً الجميع بضبط النفس والتحلي بروح المسئولية وحقن دماء الأبرياء، واشار رئيس لجنة الأمن بالنيل الأبيض الي أن الوضع في الدمازين ما زال تحت السيطرة وأن القوات المسلحة تسلمت زمام الأمور حيث ساد الهدوء كل مناطق الصراعات بالمنطقة وإمتدح سيادته الروح العالية لهذه المسيرة السلمية والتي أكدت تمسك قبيلة الهوسا بروح السلام والمحبة والتعايش السلمي .
هذا وقد تسلمت لجنة أمن الولاية المذكرة التي قدمتها المسيرة والتي نددت بالصراعات العنصرية وطالبت بضرورة حفظ الأمن وتوفير الحماية وبسط هيبة الدولة وتحقيق العدالة حقناً للدماء.
من جهته اشار العمدة عيسى خالد عبدالله رئيس لجنة تنسيقية قبيلة الهوسا بالنيل الأبيض الي سلمية المسيرة والتي تأتي تضامناً مع قبيلة الهوسا باقليم النيل الأزرق .
فيما إستنكر الناير محمد عثمان رئيس شباب الهوسا بالنيل الأبيض الأحداث بالنيل الأزرق وقال إن مكونات الهوسا سودانية تحب السلام والأمن والتعايش السلمي مع كل القبائل وليست لديها عداوة مع أي قبيلة ، مطالباً بضرورة إعادة الثقة وبناء التسامح منعااً للجهوية والقبلية والعنصرية كما اشاد عمدة قبيلة الهوسا بمدينة كوستي النور محمد أبكر بلجنة أمن الولاية لدعمها للمسيرة وتوفير الحماية الكافية لها ومشاركتهم في هذه السلمية التي عبروا من خلالها على تضامنهم لمجهودات الحكومة الإنتقالية في إستتباب السلم والأمن والإستقرار في منطقة الصراع بالنيل الأزرق .
إستنكرت لجنة أمن ولاية النيل الأبيض الأحداث القبلية الاخيرة التي شهدها إقليم النيل الأزرق ، وعبرت عن حزنها لهذه الأحداث التي أاقت دماء مواطنين أبرياء وترحمت اللجنة على أرواح الشهداء .
وقال الأستاذ مصطفى حسن موسى وزير التربية والتوجيه بالنيل الابيض الوالي بالإنابة رئيس لجنة الأمن لدى مخاطبته أمس بميدان المولد بمدينة ربك حاضرة الولاية المسيرة السلمية التي سيرها أبناء قبيلة الهوسا ببحر ابيض إستنكاراً للأحداث القبلية التي شهدها إقليم النيل الأزرق مؤخراً بين قبيلة الهوسا وبعض القبائل بالمنطقة وذلك بحضور أعضاء لجنة الأمن بالولاية .
وأضاف أن هذه الاحداث تعد خرقا للأعراف والتقاليد السودانية السمحة ، مطالباً الجميع بضبط النفس والتحلي بروح المسئولية وحقن دماء الأبرياء، واشار رئيس لجنة الأمن بالنيل الأبيض الي أن الوضع في الدمازين ما زال تحت السيطرة وأن القوات المسلحة تسلمت زمام الأمور حيث ساد الهدوء كل مناطق الصراعات بالمنطقة وإمتدح سيادته الروح العالية لهذه المسيرة السلمية والتي أكدت تمسك قبيلة الهوسا بروح السلام والمحبة والتعايش السلمي .
هذا وقد تسلمت لجنة أمن الولاية المذكرة التي قدمتها المسيرة والتي نددت بالصراعات العنصرية وطالبت بضرورة حفظ الأمن وتوفير الحماية وبسط هيبة الدولة وتحقيق العدالة حقناً للدماء.
من جهته اشار العمدة عيسى خالد عبدالله رئيس لجنة تنسيقية قبيلة الهوسا بالنيل الأبيض الي سلمية المسيرة والتي تأتي تضامناً مع قبيلة الهوسا باقليم النيل الأزرق .
فيما إستنكر الناير محمد عثمان رئيس شباب الهوسا بالنيل الأبيض الأحداث بالنيل الأزرق وقال إن مكونات الهوسا سودانية تحب السلام والأمن والتعايش السلمي مع كل القبائل وليست لديها عداوة مع أي قبيلة ، مطالباً بضرورة إعادة الثقة وبناء التسامح منعااً للجهوية والقبلية والعنصرية كما اشاد عمدة قبيلة الهوسا بمدينة كوستي النور محمد أبكر بلجنة أمن الولاية لدعمها للمسيرة وتوفير الحماية الكافية لها ومشاركتهم في هذه السلمية التي عبروا من خلالها على تضامنهم لمجهودات الحكومة الإنتقالية في إستتباب السلم والأمن والإستقرار في منطقة الصراع بالنيل الأزرق .