الأربعاء 20 يوليو 2022 - 7:27
– كشفت مصادر موثوقة عن تخطيط قوى إعلان الحرية والتغيير لحرق بعض القيادات والشخصيات التي ظهرت عقب ثورة ديسمبر، وقادات الحراك الثوري بإعتبارهم رموز وقيادات المرحلة المقبلة. وأكدت المصادر أن خطة )الحريق الكبير( بدأت بتسريبات لأحاديث وصور تم تداولها بصورة مدروسة تمهيداً لخطوة تهدف لإقصاء الوجوه القديمة وتسليط الأضواء على رموز جديدة تم إعدادها وفق رؤية غربية تبنت هذه القيادات وقامت بتأهيلهم وتدريبهم.
وظهرت خلال الأيام الماضية عدد من الصور التي تجمع رموز من قوى الحرية والتغيير مع قيادات بالنظام السابق، وتم تدبيج الأخبار والمقالات التي تتحدث عن صلات قيادات في الحرية والتغيير بمدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش، ووزير الخارجية السابق مصطفى عثمان إسماعيل، والقيادي بالمؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور. وتركزت الحملة على القيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان، والقيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، وقيادات حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير وخالد عمر يوسف.
بالإضافة إلى الصحفي محمد محمد خير، عقب زيارة الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي له. وقالت المصادر أن الحملة على قيادات الحرية والتغيير بدأت بالفعل مع ظهور أسماء جديدة ركزت في خطابها على فشل الوجوه القديمة في تنفيذ الخطط المرسومة بدقة.
وأكدت المصادر أن الهجوم على بعض قيادات الحرية والتغيير في المواكب والندوات، ساهم في التعجيل بتنفيذ الخطة بعد أن صار ظهور هذه القيادات غير مقبول، ويواجه برفض وهتافات مناوئة هزت صورة الحرية والتغيير، وأفشلت خططها في السيطرة على الشارع.
وكشفت المصادر أن )خطة الحريق( المرسومة، تشبه إلى حد كبير نموذج )أفغانستان وحامد كرزاي(، خاصة وأن الجهات الغربية التي أعدت بعض هذه القيادات، هي ذات الجهات التي رسمت الخطط التدميرية لتلك الدول، وصنعت القيادات الفاشلة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الجهات لا تراعي سوى مصلحتها فقط، وهي تعد الآن في سيناريو الحريق الكامل لهذه الشخصيات بعد أن إستنفذت أغراضها وأخفقت في مهامها وفقدت تأييد الشارع. وقالت المصادر أن هناك كثير من الملفات التي تؤكد تورط قيادات بالحرية والتغيير في مؤامرات ضد الوطن، بعضها معلن في وسائل الإعلام الرسمية، مثل حوار وزير الخارجية الأسبق عمر قمر الدين، الذي أقر بتآمره مع الغرب لفرض العقوبات الأمريكية على الشعب السوداني، وإعتراف عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان بتواصل لجنة إزالة التمكين المجمدة مع بعض أجهزة المخابرات والدوائر الغربية. وأكدت المصادر أن وسائل إعلام تحصلت على ملفات خطيرة لبعض قيادات ورموز الحزب الشيوعي، وحزب البعث، وأحزاب بقوى الحرية والتغيير بها معلومات ستحدث ضجة كبرى، وتنهي )أسطورة النضال( التي حاول البعض رسمها في ذهنية الشعب السوداني لشخصيات سياسية. وأشارت المصادر إلى أن مرحلة تغيير الجلد قطعت شوطاً بعيداً، رغم المعارضة الشرسة التي تقودها الوجوه القديمة، التي رفضت الإقصاء والأدوار الهامشية والمناصب التشريفية.
– كشفت مصادر موثوقة عن تخطيط قوى إعلان الحرية والتغيير لحرق بعض القيادات والشخصيات التي ظهرت عقب ثورة ديسمبر، وقادات الحراك الثوري بإعتبارهم رموز وقيادات المرحلة المقبلة. وأكدت المصادر أن خطة )الحريق الكبير( بدأت بتسريبات لأحاديث وصور تم تداولها بصورة مدروسة تمهيداً لخطوة تهدف لإقصاء الوجوه القديمة وتسليط الأضواء على رموز جديدة تم إعدادها وفق رؤية غربية تبنت هذه القيادات وقامت بتأهيلهم وتدريبهم.
وظهرت خلال الأيام الماضية عدد من الصور التي تجمع رموز من قوى الحرية والتغيير مع قيادات بالنظام السابق، وتم تدبيج الأخبار والمقالات التي تتحدث عن صلات قيادات في الحرية والتغيير بمدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش، ووزير الخارجية السابق مصطفى عثمان إسماعيل، والقيادي بالمؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور. وتركزت الحملة على القيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان، والقيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، وقيادات حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير وخالد عمر يوسف.
بالإضافة إلى الصحفي محمد محمد خير، عقب زيارة الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي له. وقالت المصادر أن الحملة على قيادات الحرية والتغيير بدأت بالفعل مع ظهور أسماء جديدة ركزت في خطابها على فشل الوجوه القديمة في تنفيذ الخطط المرسومة بدقة.
وأكدت المصادر أن الهجوم على بعض قيادات الحرية والتغيير في المواكب والندوات، ساهم في التعجيل بتنفيذ الخطة بعد أن صار ظهور هذه القيادات غير مقبول، ويواجه برفض وهتافات مناوئة هزت صورة الحرية والتغيير، وأفشلت خططها في السيطرة على الشارع.
وكشفت المصادر أن )خطة الحريق( المرسومة، تشبه إلى حد كبير نموذج )أفغانستان وحامد كرزاي(، خاصة وأن الجهات الغربية التي أعدت بعض هذه القيادات، هي ذات الجهات التي رسمت الخطط التدميرية لتلك الدول، وصنعت القيادات الفاشلة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الجهات لا تراعي سوى مصلحتها فقط، وهي تعد الآن في سيناريو الحريق الكامل لهذه الشخصيات بعد أن إستنفذت أغراضها وأخفقت في مهامها وفقدت تأييد الشارع. وقالت المصادر أن هناك كثير من الملفات التي تؤكد تورط قيادات بالحرية والتغيير في مؤامرات ضد الوطن، بعضها معلن في وسائل الإعلام الرسمية، مثل حوار وزير الخارجية الأسبق عمر قمر الدين، الذي أقر بتآمره مع الغرب لفرض العقوبات الأمريكية على الشعب السوداني، وإعتراف عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان بتواصل لجنة إزالة التمكين المجمدة مع بعض أجهزة المخابرات والدوائر الغربية. وأكدت المصادر أن وسائل إعلام تحصلت على ملفات خطيرة لبعض قيادات ورموز الحزب الشيوعي، وحزب البعث، وأحزاب بقوى الحرية والتغيير بها معلومات ستحدث ضجة كبرى، وتنهي )أسطورة النضال( التي حاول البعض رسمها في ذهنية الشعب السوداني لشخصيات سياسية. وأشارت المصادر إلى أن مرحلة تغيير الجلد قطعت شوطاً بعيداً، رغم المعارضة الشرسة التي تقودها الوجوه القديمة، التي رفضت الإقصاء والأدوار الهامشية والمناصب التشريفية.