الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 19:01
فضت مجموعات غاضبة من لجان المقاومة السودانية، اليوم الثلاثاء، موكبا احتجاجيا بالعاصمة الخرطوم، دعت له قوى الحرية والتغيير، لرفض خطاب الكراهية والدعوة للتعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية في البلاد.
وكان تحالف قوى الحرية والتغيير قد دعا إلى تنظيم احتجاجات في الخرطوم تحت اسم ”السودان الوطن الواحد“ تصل إلى محطة باشدار بمنطقة الديم، للتعبير عن رفض خطاب الكراهية والعنف القبلي، بعد وقوع أحداث عنف دامية الأسبوع الماضي في إقليم النيل الأزرق.
وقال شهود عيان لـ ”إرم نيوز“ إن مجموعات غاضبة من لجان مقاومة منطقة الديوم الشرقية، أطلقت الغاز المسيل للدموع على الموكب، كما اعتدت بالضرب على بعض المشاركين في الاحتجاجات؛ مما أجبر منظمي الموكب على الانسحاب وفض التجمع.
وأشار شهود العيان إلى أن مجموعات معروفة من لجان المقاومة بدأت بترديد هتافات مناوئة لقوى الحرية والتغيير، قبل أن تبدأ في إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على الموكب، إضافة إلى ضرب البعض بالعصي؛ ما أدى لوقوع إصابات وسط المحتجين.
وبثت قوى الحرية والتغيير على صفحتها بموقع ”فيسبوك“، فيديوهات لموكب اليوم يظهر خلالها عدد من قيادات التحالف بينهم خالد عمر، ومحمد الفكي سليمان، وإسماعيل التاج، وطه عثمان، وهم يتقدمون المحتجين ويلوحون بأعلام السودان.
وكان منظمو الاحتجاجات يخططون لإقامة منصة في محطة باشدار ليخاطب منها قيادات قوى الحرية والتغيير المحتجين، بيد أن الاعتداء أفشل الخطة.
وكانت تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية، أعلنت في بيان قبل ساعات من انطلاق الموكب، أنها لن تسمح لأي حزب أو تحالف أو جسم أن يقيم منصة أو يخاطب الجماهير في تقاطع محطة باشدار، سوى لجان المقاومة.
وأكدت أنها ”لن تسير خلف قوى الحرية والتغيير في أي من دعواتها، وأن كل من يرغب في المشاركة في الفعاليات الثورية فمرحبًا به ثائرًا وليس قائدًا“.
وعرفت محطة باشدار بأنها نقطة انطلاق المواكب التي تنظمها لجان المقاومة السودانية ضد السلطة العسكرية، حيث كانت تتوجه نحو القصر الرئاسي وسط الخرطوم خلال الفترة الماضية، والتي دائمًا ما تواجه بالعنف المفرط لتفريقها بواسطة القوات الأمنية.
فضت مجموعات غاضبة من لجان المقاومة السودانية، اليوم الثلاثاء، موكبا احتجاجيا بالعاصمة الخرطوم، دعت له قوى الحرية والتغيير، لرفض خطاب الكراهية والدعوة للتعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية في البلاد.
وكان تحالف قوى الحرية والتغيير قد دعا إلى تنظيم احتجاجات في الخرطوم تحت اسم ”السودان الوطن الواحد“ تصل إلى محطة باشدار بمنطقة الديم، للتعبير عن رفض خطاب الكراهية والعنف القبلي، بعد وقوع أحداث عنف دامية الأسبوع الماضي في إقليم النيل الأزرق.
وقال شهود عيان لـ ”إرم نيوز“ إن مجموعات غاضبة من لجان مقاومة منطقة الديوم الشرقية، أطلقت الغاز المسيل للدموع على الموكب، كما اعتدت بالضرب على بعض المشاركين في الاحتجاجات؛ مما أجبر منظمي الموكب على الانسحاب وفض التجمع.
وأشار شهود العيان إلى أن مجموعات معروفة من لجان المقاومة بدأت بترديد هتافات مناوئة لقوى الحرية والتغيير، قبل أن تبدأ في إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على الموكب، إضافة إلى ضرب البعض بالعصي؛ ما أدى لوقوع إصابات وسط المحتجين.
وبثت قوى الحرية والتغيير على صفحتها بموقع ”فيسبوك“، فيديوهات لموكب اليوم يظهر خلالها عدد من قيادات التحالف بينهم خالد عمر، ومحمد الفكي سليمان، وإسماعيل التاج، وطه عثمان، وهم يتقدمون المحتجين ويلوحون بأعلام السودان.
وكان منظمو الاحتجاجات يخططون لإقامة منصة في محطة باشدار ليخاطب منها قيادات قوى الحرية والتغيير المحتجين، بيد أن الاعتداء أفشل الخطة.
وكانت تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية، أعلنت في بيان قبل ساعات من انطلاق الموكب، أنها لن تسمح لأي حزب أو تحالف أو جسم أن يقيم منصة أو يخاطب الجماهير في تقاطع محطة باشدار، سوى لجان المقاومة.
وأكدت أنها ”لن تسير خلف قوى الحرية والتغيير في أي من دعواتها، وأن كل من يرغب في المشاركة في الفعاليات الثورية فمرحبًا به ثائرًا وليس قائدًا“.
وعرفت محطة باشدار بأنها نقطة انطلاق المواكب التي تنظمها لجان المقاومة السودانية ضد السلطة العسكرية، حيث كانت تتوجه نحو القصر الرئاسي وسط الخرطوم خلال الفترة الماضية، والتي دائمًا ما تواجه بالعنف المفرط لتفريقها بواسطة القوات الأمنية.