الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 19:22
لأول مرة يتم تنويه للشعب السوداني عن بيان صادر عن الجنرال حميدتي… قبل نشره مكتوبا بلغة دقيقة.. بعيداً عن الارتجال و العفوية.
لأول مرة يعترف حميدتي بأن الارواح التى ازهقت في دارفور و النيل الازرق و شوارع الخرطوم) قد ازهقت بغير وجه حق..(
و اعتراف بفشل المكون العسكري فى إدارة الدولة، فشل كما قال قد عرض الوطن) لمخاطر تهدد امنه و نسيجه الاجتماعي… تهدد وحدته و سلامه و أمنه( .. الأمر الذي يحتم عليهم تحمل المسؤولية الوطنية و الأخلاقية.. تحدث عن انتشار الصراعات القبلية على امتداد البلاد و خطاب الكراهية… و ما تشكله من أخطار تهدد البلاد و انسانها…
و لعل المستجد حقا فى خطاب النائب الأول الفريق أول حميتى هو الإعلان عن التزامه و لأول مرة.. بدمج الدعم السريع في الجيش و تكوين قوات نظامية موحدة… و هو على رأس مطالب الثورة..
إستشعارا لهذه المخاطر التي تحدق بالوطن أكد حميدتي ما ورد في نفس سياق خطاب البرهان فى الرابع من يوليو.. ان المؤسسة العسكرية لن ) تتمسك بسلطة تؤدي لاراقة دماء الشعب السوداني و انهم قرروا بصورة صادقة ترك أمر الحكم للمدنيين… لكى تتفرغ القوات النظامية لأداء مهامها المنصوص عليها فى الدستور و القانون( .. كما أكد انسحاب المؤسسة العسكرية من الحوار…و ناشد القوى الثورية و السياسية للتوافق. الوطني… فى سبيل التوصل إلى حل الأزمة..
و لا شك أن انسحاب المكون العسكري الذى هو الطرف الرئيس فى الأزمة الراهنة يدفع للتساؤل مرة أخرى
… من يحاور إذن من؟؟ بالرغم من أن البيان حقق فى ظاهرة احد لاءات القوى الثورية أن لا تفاوض و لا شراكة…
رفض القوى السياسية و الثورية و تحفظها على ما ورد في بيان حميدتي… و من قبله خطاب البرهان، جعل باب الوطن مواربا على خيار واحد، ألا و هو استمرار الحراك الثوري فى الشارع و استمرار العزلة الدولية و الإقليمية ،سيما و ان القوى الثورية و المدنية و السياسية ، مهما تشظت، و هو أمر بديهى في عالم ساس يسوس٠٠٠إلا أن هدفها واحد… انهاء، الانقلاب و استعادة مسار التحول الديمقراطي…
فضلاً عن أن رفض القوى السياسية و الثورية و المدنية لبيانى البرهان و حميتى… يقذف بالوطن نحو المجهول و يفاقم من هذه الازمة التى اعترف بها كلاهما.
. فقد. أن الأوان أن يحتكم الكل لصوت العقل.. و ليكن شعارهم.. الحصة وطن.. حتى و لو كان هناك فقدان للثقة حسب التجارب الماضية….. فلتضع القوى السياسية و الثورية و المدنية بيانى قيادة المكون العسكري الحاكم على المحك و إلا سوف يكونوا شركاء، بامتياز في هذه الازمة و حالة اللادولة التى وصلت إليها البلاد… فلتتجتمع كل القوى السياسية و الثورية و المدنية المؤمنة بأهداف الثورة و مناهضتها للانقلاب على كلمة سواء… و ليجمعوا على تكليف القوى الثورية التى هى القوى الفاعلة الحقيقة و المؤثرة في المشهد السياسي و التى استطاعت من خلال حراكها و تضحياتها أن تهزم أسباب و مبررات و إجراءات انقلاب الخامس و العشرين من اكتوبر.. و هى الكيان الذى يمكن أن يتوفر لديه الحد الأدنى من التوافق بخلاف القوى السياسية….على أن يناط بها تعيين رئيس وزراء و حكومة كفاءات وطنية مستقلة مؤمنة بأهداف الثورة. و بعيداً عن المحاصصة الحزينة والمصلحة الجهوية الضيقة… اليوم قبل الغد.. و ان تعمل هذه الحكومة على استكمال مؤسسات الدولة العدلية و القضائية و الدستورية.. و افساح المجال لفك طوق العزلة الدولية و الإقليمية و استعادة تعاون السودان مع المؤسسات المالية الدولية متعددة الأطراف و استعادة مسار اعفاء الديون التى تم تعليقها إثر انقلاب ٢٥ أكتوبر..
على أن تساهم القوى السياسية و المدنية فى تشكيل المجلس التشريعي و قانون الأحزاب. و كافة المفوضيات.. و قانون الانتخابات و السجل المدني و التوافق على نظام الحكم.. ..و التنسيق مع المجتمع الدولي لإعادة النازحين و اللاجئين٠٠٠ على أن تستعد القوى السياسية للانتخابات فى نهاية الفترة الانتقالية.. أيها الساسة و أيها العسكر… أليس بينكم رجل رشيد؟؟؟ فالوطن يكاد يضيع من بين ايدى الجميع…!!!!
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619
لأول مرة يتم تنويه للشعب السوداني عن بيان صادر عن الجنرال حميدتي… قبل نشره مكتوبا بلغة دقيقة.. بعيداً عن الارتجال و العفوية.
لأول مرة يعترف حميدتي بأن الارواح التى ازهقت في دارفور و النيل الازرق و شوارع الخرطوم) قد ازهقت بغير وجه حق..(
و اعتراف بفشل المكون العسكري فى إدارة الدولة، فشل كما قال قد عرض الوطن) لمخاطر تهدد امنه و نسيجه الاجتماعي… تهدد وحدته و سلامه و أمنه( .. الأمر الذي يحتم عليهم تحمل المسؤولية الوطنية و الأخلاقية.. تحدث عن انتشار الصراعات القبلية على امتداد البلاد و خطاب الكراهية… و ما تشكله من أخطار تهدد البلاد و انسانها…
و لعل المستجد حقا فى خطاب النائب الأول الفريق أول حميتى هو الإعلان عن التزامه و لأول مرة.. بدمج الدعم السريع في الجيش و تكوين قوات نظامية موحدة… و هو على رأس مطالب الثورة..
إستشعارا لهذه المخاطر التي تحدق بالوطن أكد حميدتي ما ورد في نفس سياق خطاب البرهان فى الرابع من يوليو.. ان المؤسسة العسكرية لن ) تتمسك بسلطة تؤدي لاراقة دماء الشعب السوداني و انهم قرروا بصورة صادقة ترك أمر الحكم للمدنيين… لكى تتفرغ القوات النظامية لأداء مهامها المنصوص عليها فى الدستور و القانون( .. كما أكد انسحاب المؤسسة العسكرية من الحوار…و ناشد القوى الثورية و السياسية للتوافق. الوطني… فى سبيل التوصل إلى حل الأزمة..
و لا شك أن انسحاب المكون العسكري الذى هو الطرف الرئيس فى الأزمة الراهنة يدفع للتساؤل مرة أخرى
… من يحاور إذن من؟؟ بالرغم من أن البيان حقق فى ظاهرة احد لاءات القوى الثورية أن لا تفاوض و لا شراكة…
رفض القوى السياسية و الثورية و تحفظها على ما ورد في بيان حميدتي… و من قبله خطاب البرهان، جعل باب الوطن مواربا على خيار واحد، ألا و هو استمرار الحراك الثوري فى الشارع و استمرار العزلة الدولية و الإقليمية ،سيما و ان القوى الثورية و المدنية و السياسية ، مهما تشظت، و هو أمر بديهى في عالم ساس يسوس٠٠٠إلا أن هدفها واحد… انهاء، الانقلاب و استعادة مسار التحول الديمقراطي…
فضلاً عن أن رفض القوى السياسية و الثورية و المدنية لبيانى البرهان و حميتى… يقذف بالوطن نحو المجهول و يفاقم من هذه الازمة التى اعترف بها كلاهما.
. فقد. أن الأوان أن يحتكم الكل لصوت العقل.. و ليكن شعارهم.. الحصة وطن.. حتى و لو كان هناك فقدان للثقة حسب التجارب الماضية….. فلتضع القوى السياسية و الثورية و المدنية بيانى قيادة المكون العسكري الحاكم على المحك و إلا سوف يكونوا شركاء، بامتياز في هذه الازمة و حالة اللادولة التى وصلت إليها البلاد… فلتتجتمع كل القوى السياسية و الثورية و المدنية المؤمنة بأهداف الثورة و مناهضتها للانقلاب على كلمة سواء… و ليجمعوا على تكليف القوى الثورية التى هى القوى الفاعلة الحقيقة و المؤثرة في المشهد السياسي و التى استطاعت من خلال حراكها و تضحياتها أن تهزم أسباب و مبررات و إجراءات انقلاب الخامس و العشرين من اكتوبر.. و هى الكيان الذى يمكن أن يتوفر لديه الحد الأدنى من التوافق بخلاف القوى السياسية….على أن يناط بها تعيين رئيس وزراء و حكومة كفاءات وطنية مستقلة مؤمنة بأهداف الثورة. و بعيداً عن المحاصصة الحزينة والمصلحة الجهوية الضيقة… اليوم قبل الغد.. و ان تعمل هذه الحكومة على استكمال مؤسسات الدولة العدلية و القضائية و الدستورية.. و افساح المجال لفك طوق العزلة الدولية و الإقليمية و استعادة تعاون السودان مع المؤسسات المالية الدولية متعددة الأطراف و استعادة مسار اعفاء الديون التى تم تعليقها إثر انقلاب ٢٥ أكتوبر..
على أن تساهم القوى السياسية و المدنية فى تشكيل المجلس التشريعي و قانون الأحزاب. و كافة المفوضيات.. و قانون الانتخابات و السجل المدني و التوافق على نظام الحكم.. ..و التنسيق مع المجتمع الدولي لإعادة النازحين و اللاجئين٠٠٠ على أن تستعد القوى السياسية للانتخابات فى نهاية الفترة الانتقالية.. أيها الساسة و أيها العسكر… أليس بينكم رجل رشيد؟؟؟ فالوطن يكاد يضيع من بين ايدى الجميع…!!!!
ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619